تحضير نص التعليم مدى الحياة لحسن شحاتة

وتابع ولي العهد «وتتضمن خطة البرنامج 89 مبادرة بهدف تحقيق 16 هدفا استراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030م ، وتشتمل استراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسة وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محليا وعالميا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة».

التعلم مدى الحياة .. مسؤولية من؟ | صحيفة الاقتصادية

باختصار لكل ما قدمته هذه السلسلة: منهج التعلُّم مدى الحياة هو الحل.

مركز التعلم مدى الحياة | Svu

من هنا فإن التعلُّم مدى الحياة هو السبيل الأول والأمثل نحو إيجاد «المجتمع المثقف» ذلك المجتمع الذي يسوده السلام فالفهم المتبادل هو سمة هذا المجتمع لأنه يتكلم بلغة واحدة تقريباً يفهمها الجميع ويتفاهمون بها، بينما في الحالة الأخرى ستجد لغات متفاوتة تجعل من التفاهم مهمة صعبة في كثير من الأحيان وهو ما ينأى بالمجتمع عن فضيلة التفاهم والتفاكر والامتثال لمتطلبات التحضر التي تأخذ به للتقدم والنماء. والتعليم الرسمي الذي لا يقدر هذه الحقيقة (ويعمل لأجلها) فإنه يتحول إلى نظام صنع الشهادات لإنتاج عدد من عناصر الإنتاج (وهو إنتاج محدود بمحدودية مهارات التخرج! ) وهذا النظام لا يخدم جانب المدنية والتمدن أو التحضر civilization بما يكفي لتقول عن ذلك المجتمع إنه مجتمع متحضر، فمحدودية الثقافة وقصر النظر وبساطة الأسلوب ستكون هي أبرز ملامحه مهما تم تزيينه وتجميله بالمحسنات الظاهرية البراقة. المجتمع المثقف هو أيضاً مجتمع محصن ضد أمراض كثيرة أبرزها التعصب سواء كان في المجال العنصري (القبلي أو الشعوبي) أو المجال الديني أو التشجيع الرياضي وأمثال ذلك، فهو مجتمع يدرك أبعاد العلاقة الاجتماعية بين أفراده ويتفهم أسس الاحترام المتبادل ويقدر القيم كما أنه يعي الدروس التاريخية قريبها وبعيدها ويستحضرها بصورة إيجابية في تفاعل سلمي ومتحضر مع الآخر، إنه بدون الثقافة الواعية يظل المجتمع نهباً لكل ظروف التفكك والتشرذم في ساحات معارك حياتية يصنعها بنفسه ويلقي بذاته فيها تارة بعد أخرى ليدور في حلقاتها ويراوح في مساحاتها دون خطوات للأمام.

تحضير نص التعليم مدى الحياة - منصة توضيح

الإبداع والتطوير المستمر بأساليب التدريب من خلال استخدام منصة تدريب متميزة وأدوات تدريبية وتعليمية جديدة. التعاون مع مراكز تدريبية وجامعات على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. توصيل الخدمات التدريبية باستخدام تقانات المعلومات والاتصالات الحديثة وبما يساعد في تجاوز حدود الزمان والمكان. متابعة التغيرات السريعة للمهن والعلوم وحاجات سوق العمل للأفراد والمؤسسات وتلبيتها من خلال الدورات التدريبية. إعداد فرق تدريبية تمتلك المعارف والقدرة والخبرة العلمية المتطورة لتُسهم في تقديم الدعم للعملية التدريبية من خلال بيئة التدريب الافتراضي. متابعة احتياجات المجتمع، كجزء من دور الجامعة في المسؤولية الاجتماعية، والمساهمة في توفير فرص متساوية للتعلم مدى الحياة لشرائح مختلفة من المجتمع وبما يساهم في تطوره. تطوير مهارات المتدربين ورفع كفاءتهم المهنية بما يساعدهم في الانطلاق نحو أسواق العمل أو امتلاك المقدرة على تأسيس مشاريعهم الخاصة بهدف تنمية المجتمع والرقي ببيئة الأعمال المحلية والمحيطة. تقديم الاستشارات الفنية والمهنية والعلمية في مختلف التخصصات التقانية والإدارية والتدريبية. تُحدد المحصلات التدريبية في اللائحة الداخلية لكل برنامج تدريبي.

وأدى ضعف نوعية التعليم في المرحلة الابتدائية إلى مغادرة نحو 250 مليون طفل للمدارس دون تعلم القراءة أو الكتابة أو الحساب، ولا يزال في الوقت نفسه ما يقدر بنحو 782 مليون بالغ، 64 في المائة منهم نساء، يفتقرون إلى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة. ولهذا يجب عدم إهمال أو نسيان محنة مئات الملايين من الأطفال والمراهقين والبالغين الذين يحرمون من حقهم في التعليم. ويجب كذلك أن تتصدى خطة التعليم لما بعد عام 2015 بشكل فعال للعوائق الراسخة في طريق التعليم والتعلم، فضلا عن التحديات العالمية الجديدة والناشئة التي نواجهها الآن. ويمر العالم بنقطة تحول حاسمة. فالأزمات العالمية تهدد بعكس مسار التقدم وتقويض الإنجازات المستقبلية. ونحن نشهد تدهورا بيئيا متزايدا وزيادة لحدة آثار تغير المناخ، وتردي آفاق العمالة المتاحة للشباب، وتزايد تحديات الهجرة والحضرنة، واستمرار التراجع الاقتصادي العالمي والصراعات العنيفة لفترات أطول. وقد حان الوقت لبناء وصياغة أهداف للتنمية المستدامة من شأنها مواجهة التحديات الملحة في فترة ما بعد عام 2015. وعلاوة على ذلك، يفرض العالم الذي تحركه التكنولوجيا أعباء متزايدة على المتعلمين والمدرسين والأعمال التجارية وحتى الحكومات.