وبزيارة مطبخ آخر التقينا بالمسؤول فيه والذي ابدى تحفظاً في الإجابة ونفى ان يكون هناك اشتراط لشراء الذبيحة من مطبخهم وانه لا اختلاف في أيام العيد عنه في الأيام العادية سوى في بعض الأسعار التي تطال بعض التجهيزات في المواد الغذائية كنوع الأرز او الطلبات التي يشترطها الزبون لكنه رفض الإدلاء بأي رقم باعتبار ان الأسعار لم تحدد من صاحب المطبخ!!. وفي مطبخ آخر بذات الحي وجدنا ذات الإجابة ان لا اشتراط على الزبون في شراء الذبيحة من المطبخ اما الأسعار فيرى ابو ثامر مدير المطعم انها عادية قياساً بالغلاء الذي طال كل شيء من ذبائح ومواد غذائية وخلافها الأمر الذي ينعكس بشكل طبيعي على اسعارنا نافياً ان يكون هناك استغلال من قبلهم لهذه الموسم موسم العيد وفرحة الأهالي اما اسعار الولائم فهي لا تختلف كثيرا حيث ان الوليمة تجهز بشكل كامل بمبلغ يتراوح ما بين 1135الى 1500. تبريرات غير مقبولة ويرى المواطن علي سالم الذي التقيناه وهو يهم بطلب تجهيز وليمة العيد ان الأسعار حارقة فعلا ومبالغ فيها وما يقدمه اصحاب المطابخ من تبريرات وأعذار لتسويغ هذه الزيادة غير مقنع لكننا مضطرون لقبول السعر للازدحام والضغط الذي تشهده هذه المطابخ ولا نملك خياراً وإلا لن نحظى وأسرنا بفرحة العيد.
سنردّ عليك قريبًا.