خيرة بالقران الكريم

خيرة الصادق بالقرآن الكريم: صغير [PDF] تنزيل مجاني لنظام التشغيل Mac ، وأجهزة الكمبيوتر ، و iPhone ، و Android خيرة الصادق بالقرآن الكريم: صغير [PDF] تنزيل لنظام التشغيل Mac أو PC أو iPhone أو Android أو IOS من منا لا يستخير ربه لعمل ما قد احتار به وفي هذا الكتيب نجد خيرة عن الامام الصادق عليه السلام. مؤلف: خيرة الصادق بالقرآن الكريم: صغير تنزيل [PDF ، FB2 ، Mobi] لنظام التشغيل MAC أو الكمبيوتر الشخصي أو iPhone أو Android أو IOS وصف مؤلف: ضياء الدين الأعلمي الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات تاريخ النشر: التغطية: غلاف ورقي لغة: ISBN-10: N/A ISBN-13: الأبعاد: وزن: غلاف: سلسلة: N/A درجة: عمر: السعر: مراجعات الكتب خيرة الصادق بالقرآن الكريم: صغير

  1. خيرة بالقران الكريم من

خيرة بالقران الكريم من

ومنها: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: يقول الله عزوجل: "من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخير بي "وأيضا منه عليه السلام: "من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر وقد سأله عليه السلام بعضُ أصحابه: من أكرم الخلق على الله؟ قال: أكثرهم ذكرا لله، وأعملهم بطاعته، قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ من يتهم الله، قلت: وأحد يتهم الله؟ قال: نعم، "من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله". قد وردت الإستخارة بطرق مختلفة: كالإستخارة بالرقاع والبنادق والسبحة، وأهمُّها: الإستخارة والتفأل بالقرآن المجيد. وينبغي للمستخير أن يلتزم بالآداب التالية: أن يكون على الطهارة مستقبلا القبلة. خيره الكوثر الالكترونية – لاينز. أنّه يُقْبل بقلبه على الله جل جلاله بصدق النية. أن يستغفر ويتوب في الحال. أنّه لا يتكلم بين أخذ الإستخارة مع غيره ولا يشغل نفسه بأمر الدنيا. إذا خرجت الإستخارة مخالفة لمراده فيقابله بالشكر لله جلّ جلاله حيث جعله أهلاً أن يستشيره. إنَّ أهم عامل في صحة الإستخارة هو المستخير نفسه، فينبغي أن يمتلك روحية عرفانية صافية وتقوى مميز، ولم يبلغ هذه المرتبة إلا ذو حظ عظيم، وقد نالها بعض علمائنا منهم العارف الرباني آية الله العظمى الشعراني قدس سره الشريف، فكان حين الإستخارة يقيد المضامين المستفادة من الآية في بداية كل صفحة من القرآن الكريم.

(الخير) في القرآن والسنة الحمد لله الواحدِ الأحد، الفرد الصمَد، الذي لم يلِد ولم يولَد، ولم يكن له كفوًا أحد، تفرَّد بالخلق والتدبير، وتعالى عن الشبيه والنظير، فاستحقَّ وحدَه أن يُعبد، أحمده تعالى وأشكره، خلقنا ورزقنا وكفانا وآوانا، وهدانا للإسلام، واختصَّنا ببعثةِ سيّد الأنام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن لربِّه تعبَّد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين. ثم أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى.. عباد الله: تأملوا معي هذه الآية: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 110]. قال الإمام الطبري رحمه الله: في قَوْله: ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 110] فَإِنَّهُ يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِكَ: وَمَهْمَا تَعْمَلُوا مِنْ عَمَل صَالِح فِي أَيَّام حَيَاتكُمْ فَتُقَدِّمُوهُ قَبْل وَفَاتكُمْ ذُخْرًا لِأَنْفُسِكُمْ فِي مُعَادكُمْ، تَجِدُوا ثَوَابه عِنْد رَبّكُمْ يَوْم الْقِيَامَة، فَيُجَازِيكُمْ بِهِ.