من هم البرامكة

المصادر [ عدل] البداية والنهاية: إسماعيل بن كثير الدمشقي- تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي- دار هجر للطباعة- القاهرة (1420 هـ = 1999م). تاريخ بغداد: أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي- مكتبة الخانجي- القاهرة، المكتبة العربية- بغداد، مطبعة السعادة- القاهرة (1349هـ = 1931م). الخليفة المجاهد هارون الرشيد: د. فاروق عمر فوزي- دار الشؤون الثقافية العامة- بغداد (1409 هـ = 1989م). من هم البرامكه في عهد هارون الرشيد. الدولة الإسلامية في العصر العباسي الأول: د. أحمد الشامي- مكتبة الأنجلو المصرية- القاهرة (1406 هـ = 1986م). شذرات الذهب في أخبار من ذهب: عبد الحي بن العماد الحنبلي- دار إحياء التراث العربي- بيروت بوابة الدولة العباسية
  1. نكبة البرامكة وهارون الرشيد 2022 - الدكتور طارق السويدان

نكبة البرامكة وهارون الرشيد 2022 - الدكتور طارق السويدان

وبالرجوع إلى المصادر التاريخية والتحقيقات التي قام بها بعض المؤرخين حول هذه القصة، وخاصة ذلك التحقيق الدقيق الرائع الذي سطره الدكتور عبدالجبار الجومرد في كتابه " هارون الرشيد " ج 2 ص 460 - 468، يتضح أن القصة موضوعة لتشويه بيت الرشيد، ولا ظل لها من الحقيقة؛ وذلك لما يأتي: أولاً: القصة ذكرها ابن جرير الطبري في تاريخه (ج 10 ص 84) بغير سند، وذلك على غير عادته في الروايات التاريخية الأخرى؛ مما يدل على أنه تلقفها من أفواه العامة في عصره. ثانيًا: يقول الجهشياري ص 524 ( وهو أحد معاصري الطبري الذي روى القصة، وكلاهما قريب من عهد الرشيد): "قال عبدالله بن يحيى بن خاقان: سألت مسرورًا الكبير، في أيام المتوكل - وكان قد عمر إليها ومات فيها - عن سبب قتل الرشيد لجعفر وإيقاعه بالبرامكة، فقال: كأنك تريد ما تقوله العامة فيما ادعوه من أمر المرأة؟!

-الفساد المالي للبرامكة: امتلك البرامكة أمولاً طائلة مما فرضوه على المسلمين من ضرائب لسنوات عديدة ،وامتلكوا رقاب الناس بالقوة والتعذيب في أخذ أموال الناس ، وظهر الفساد المالي ،بدأ هارون الرشيد ينتبه فلا يمر على بلد إلا ويجد للبرامكة أراضي فيها وأملاك كثيرة ، ووصل الأمر إلى أنهم صنعوا نقوداً وبها نقوش بأسمائهم. -صراع البرامكة على الخلافة العباسية: كان هناك صراع خفي بين البرامكة ، يريدون الوصول للحكم شكلاً وموضوعاً ،فكانوا هم الأساس للصراع الذي وقع بين الأمين و المأمون أبناء الرشيد ( اقرأ تفاصيل الصراع بين أبناء الرشيد). أحداث نكبة البرامكة ظل البرامكة مسيطرون على مفاصل الدولة العباسية طيلة 16 سنة وهم يديرون الخلافة العباسية ، حتى حل عام 186هـ خرج الخليفة هارون الرشيد إلى الحج ، وخرج معه الوزير يحيى بن خالد البُرمكي وأولاده ، وأثناء الحج طاف يحيى البرمكي بالبيت الحرام وتعلق بأستار الكعبة وجعل يدعوا:اللهم ذنوبي عظيمة لا يحصيها غيرك ولا يعرفها سواء ، اللهم إن كنت تعاقبني فاجعل عقوبتي في الدنيا وإن أحاط ذلك بسمعي وبصري ومالي وولدي ولا تجعل عقوبتي في الآخرة.