بعد 75 عاما قصص ووجوه لناجين من محرقة النازية - فرانس 24

أما الآخرون, الذين يطلق عليهم "U-Boats" أو "الغواصات", فقد عاشوا في الخفاء والتهرب من الاعتقال والترحيل, وغالبًا بمساعدة الألمان غير اليهود الذين تعاطفوا مع محنتهم. في المجموع, قتل الألمان و المتعاونون معهم ما بين 160. 000 و 180. 000 يهودي ألماني في المحرقة; بما في ذلك معظم هؤلاء اليهود الذين تم ترحيلهم من ألمانيا.

محرقة اليهود بالصور وزير

11 يوليو عام 1947 سفينة اللاجئين تبحر إلى فلسطين برغم القيود البريطانية سعى العديد من المرحلين اليهود للهجرة إلى فلسطين على الرغم من القيود البريطانية على الهجرة. (ففي عام 1920، تلقت بريطانيا العظمى انتدابًا من عصبة الأمم لإدارة فلسطين، وأدارت المنطقة حتى عام 1948). وعلى الرغم من القيود، غادرت سفينة اللاجئين إكسودس جنوب فرنسا لتصل إلى فلسطين، وعلى متنها 4500 لاجئًا يهوديًا من محتشدات المرحلين في ألمانيا. واعترض البريطانيون السفينة حتى قبل دخولها إلى المياه الإقليمية تجاه ساحل فلسطين. وأُجبر الركاب على الانتقال إلى السفن البريطانية وترحيلهم مرة أخرى لموانيهم الأصلية في فرنسا. ولمدة تقارب الشهر، احتجزت بريطانيا اللاجئين على متن السفينة، في مرفأ قرب الساحل الفرنسي. "قصص الهولوكوست".. حكايات "أبطال مسلمين" أنقذوا يهودًا من مح | مصراوى. وقد رفض الفرنسيون طلب البريطانيين لإدخال الركاب. وفي نهاية المطاف، أخذ البريطانيون اللاجئين إلى هامبورج بألمانيا وأعادوهم إجباريًا إلى محتشدات المرحلين. وقد ضخم مصير سفينة اللاجئين إكسودس من سوء حالة الناجين من الهولوكوست في محتشدات المرحلين وزيادة الضغط الدولي على بريطانيا العظمى للسماح بالهجرة المجانية لليهود إلى فلسطين. 29 نوفمبر عام 1947 الأمم المتحدة تصوّت على تقسيم فلسطين في جلسة خاصة، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تقسيم فلسطين إلى دولتين جديدتين، دولة يهودية وأخرى عربية.

محرقة اليهود بالصور والكتابة

وأكد باحثون غربيون أن عدد الضحايا في نفس المعسكر لايزيد على مليون(! ) وسضيف الدكتور رمسيس في كتابه أن عدد المسجونين في السنتين الأوليين من إنشاء معسكر أوشويتز كان نحو 27 ألف سجين، لكنه قفز بعد ذلك إلى 135 ألف سجين، وبسبب انتشار القمل والحشرات المعدية، تفشت أمراض الدوزنتاريا، والنزلات المعوية الأمر الذي جعل نسبة الوفيات تتراوح بين 19 إلى 25%، وما لبثت أن انخفضت نسبة الوفيات بسبب تحسينات أدخلت على ظروف المعسكر. محرقة اليهود بالصور رئيس. ومن المبالغات والمزاعم التي روجت لها ـ بدون دليل ـ أصوات يهودية أن المصانع الألمانية استفادت من الأجزاء المختلفة من جثث الضحايا مثل الشعر والدهن (لتحويله إلى صابون) والذهب الموجود في الأسنان. من ناحية أخرى ذكر الدكتور رمسيس عوض في كتابه ـ الذي لم يقدم ثبت بمراجعه واكتفى بإشارات خفيفة وسط السياق ـ يتجاوز 850 سجينا، وكان يوجد في المعسكر غاز «زيلكون ـ ب» بالفعل، لكنه كان يستخدم في إبعاد الكائنات الضارة عن جحورها ومخابئها، كما ذكر د. رمسيس أنه خطر لقائد المعسكر أن يستعمله كوسيلة للقتل بدلا من الضرب بالرصاص، وبدأ هذه السياسة بقتل مجموعة من السجناء السوفييت، خاصة بعد أن أكد له الأطباء أن الضحايا ماتوا دون ألم أو عذاب.

محرقة اليهود بالصور إغاثي الملك سلمان

ويرى المراقبون أن ذلك الاهتمام الكبير مؤخرًا بالمحرقة يرجع إلى عدة أسباب، على رأسها شعور الإسرائيليين بأن الرأى العام الغربى أصبح يميل لصالح تأييد الفلسطينيين، وأن الدعاية الفلسطينية «نجحت فى إثارة مشاعر معادية لإسرائيل فى الغرب بمساعدة منصات التواصل الاجتماعى». كما يرى المراقبون أن تلك الجهود تأتى فى إطار حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية فى الولايات المتحدة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات احتجاجًا على استمرار المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية فى الضفة الغربية، بالإضافة إلى تنامى الشعور لدى المواطنين الأمريكيين بأن جماعات الضغط اليهودية والتنظيمات الموالية لإسرائيل لديها تأثير هائل على السياسة الأمريكية وصانعى السياسات، ما أدى لاتساع ظواهر «معاداة السامية» فى أوروبا والولايات المتحدة، والتى كان آخرها احتجاز مسلح رهائن فى كنيس يهودى بولاية تكساس الأمريكية.

على بعد كيلومترات قليلة، من معتقل النازيين المفتوح ينتصب "متحف أوشفيتز" الذي يمكن الدخول إليه مجانا. موقع المتحف كان هو المعتقل الرئيسي، قبل تشييد معسكر "أوشفيتز بيركينو" المفتوح، تحولت بناياته إلى شاهدة على التاريخ، يمكن أن تلج كل مرافقه، باستثناء فرن الغاز الكبير الذي يتوسطه. وحسب الأرقام الرسمية، يزور المتحف أكثر من 700 ألف شخص سنوياً. ظروف الاعتقال، كما تُستشف من خلال البنايات، تبدو "أرحم" قليلاً، كما هو الحال في فرع المعسكر. ساحة كبيرة تحولت إلى موقف للسيارات، بعدها مباشرة، تتجه نحو ساحة أصغر تتوسطها بناية، فوق سطحها تراكمت ثلوج الشتاء. سطح تتوسطه 12 مدخنة. هذا هو فرن الغاز الرئيسي الذي شيده النازيون في أوشفيتز. اليونسكو تحتفل باليوم الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود. "كان الجنود الألمان يخبرون اليهود المعتقلين وغيرهم بموعد الذهاب للاستحمام، بعد ذلك يسوقونهم إلى البناية في الوسط، ثم يدخلونهم إليها، ويطلقون الغاز حتى يموتوا اختناقاً واحتراقاً"، يقول مرافق "تيل كيل عربي" غريغوريو. مباشرة بعد فرن الغاز الضخم، تظهر بوابة شُيدت بحرفية عالية، يعلوها على اليسار برج مراقبة من الخشب، بقربها لوحة تظهر مسيرة لليهود بزي الاعتقال وهم يخرجون جماعة من البوابة.