قال البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، إن يوم أحد الشعانين يعد يوم الفقراء، خاصة أن الذين استقبلوا السيد المسيح في هذا اليوم هم أبسط الناس، فهو ملك الفقراء، لافتاً إلى أن في أسبوع الآلام تتجلى أحداث كثيرة للسيد المسيح تظهر مدى اهتمامه بالفقراء، متابعًا: «نرى السيد المسيح ملك السماء ملك السلام ملك البساطة ملك الفقراء، لذلك علينا أن نفرح بأحد الشعانين فهو يوم التهليل والفرح وبهذا القداس الاحتفالي يجعلنا دائمًا أن نحتفل بالمسيح، وأن يسكن قلوبنا، وأن تكون قلوبنا فرحة بالمسيح». تسميات أحد الشعانين وأضاف البابا تواضروس خلال عظته على هامش ترأسه قداس أحد الشعانين في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، أن السيد المسيح جاء من أجل أن نشتاق إلى النصيب الصالح وإلى الحياة الأبدية، فهو «الجالس فوق الشاروبيم دخل إلي أورشليم» لذا فهو ملك السلام دخل إلى مدينة السلام أورشليم. وتابع للمصلين: «المسيح جاء ليصنع سلام في حياتك وفي بيتك وفي مجتمعك لذلك يجب ألا يبتعد الإنسان عن المسيح ، لأن من يبتعد عنه لا يعرف سلام، لذلك يجب علينا أن ندعو المسيح أن يدخل قلوبنا لينال الإنسان السلام، لا تدع العمر يمر منك».
المسيح ملك البساطة واختتم: «نرى أيضا كيف كان السيد المسيح بسيط فهو ملك البساطة، وهي دعوة للحياة البسيطة في هذا العالم، فنرى كيف العالم يدخل في أزمات كثيرة، لذلك البساطة شيء مهم جدًا في حياتنا، كيف يحيا الإنسان في بساطة شديدة بأقل القليل من أجل احتياجات حياته، فهي دعوة لنا جميعا أن نعيش حياة بسيطة».