جريدة الرياض | أحداث عدن.. انقـلاب جديد على الشرعية

وفي المقابل، وعد بأن قضية فبراير 2008 في صنعاء ضد مُلاك الأيام سيتم إسقاطها. والتزم هشام بشراحيل وطبع الافتتاحية المُرسلة إليه بالفاكس من مكتب الرئيس، لكن الصحيفة استمرت في التغطية الانتقادية للاحتجاجات والرد الحكومي العنيف. ثم تلقى العاملون بالصحيفة تهديدات شخصية، وقال هشام بشراحيل: عثر مُصمم بالصحيفة على ورقة على بابه عليها تهديد بـ "قطع رقبته" إذا استمر في العمل بالأيام. [3] وفي 1 مايو 2009م، أوقف مسلحون شاحنة توصيل أعداد الأيام في منطقة الملاح في لحج. وطبقاً لباشراحيل، فإن المهاجمين ينتمون إلى لجنة حماية الوحدة المؤيدة للحكومة المُشكلة حديثاً. وليلة 2 مايو 2009م، صادر الجنود في نقطتي تفتيش عسكريتين بالقرب من عدن أكثر من 50 ألف نسخة من الأيام، أي كامل النسخ المخصصة للتوزيع في اليمن خارج عدن. ووقعت الشرطة والاستخبارات ووزارة الإعلام على إيصال استلام بنسخ الأيام المُصادرة. صحيفة الايام العدنية تهاجم السفير السعودي لدي اليمن محمد آل جابر وتؤكد بانه في ورطة فمن حرر عدن ويحمي حدود المملكة؟ | هنا عدن. [4] وبحلول 4 مايو 2009م حاصرت قوات الأمن مقر الأيام في عدن وفتشت جميع السيارات الخارجة من المقر، لمنع توزيع 70 ألف عدد هي إجمالي النسخ المطبوعة ذلك اليوم. [5] وعلى ضوء حصار مقر الصحيفة، قرر المُلاك في 4 مايو التوقف عن النشر، وكانت صحيفة اليمن المستقلة الأكبر ما زالت غير قادرة على النشر وقت زيارة هيومن رايتس ووتش بعد أكثر من شهرين، في 12 يوليو 2009.

عسكريون: تحرير عدن بداية الانهيار الحوثي - جريدة الوطن السعودية

يعتبر موقعها الإلكتروني واحد من انجح المواقع الاخبارية اليمنية، و تفرض الصحيفة رسوم اشتراك لتصفح النسخة الإلكترونية برسوم واحد دولار بما يعادل 215 ريال يمني في حين سعر النسخة الورقية هو 0. 20 دولار بما يعادل 40 ريال يمني. تعرضت الصحيفة للعديد من المضايقات والتهديدات نتيجة لنهجها الصحفي المعارض للحكومة، وتاريخها يحفل يالتوقيف والتهديد بالقتل ومهاجمة الصحيفة، وكان يراس تحريرها هشام محمد باشراحيل. مؤسسة الأيام [ عدل] مؤسسات تنطوي تحت لواء المؤسسة الأم: صحيفة الأيام. الأيام الرياضي. عسكريون: تحرير عدن بداية الانهيار الحوثي - جريدة الوطن السعودية. وكالة الأيام للإعلان. مطبعة الأيام للصحافة والنشر والتوزيع والإعلان. طالع أيضاً [ عدل] الإعلام اليمني الإذاعة والتلفزيون في اليمن قائمة الصحف السورية وصلات خارجية [ عدل] الموقع الرسمي لصحيفة الأيام. المصادر [ عدل] صحيفة الأيام [2] [3]

صحيفة الايام العدنية تهاجم السفير السعودي لدي اليمن محمد آل جابر وتؤكد بانه في ورطة فمن حرر عدن ويحمي حدود المملكة؟ | هنا عدن

آراء خيرالله خيرالله 2022-04-24 تستضيف عدن، عاصمة الجنوب، هذه الأيّام أركان «الشرعيّة» الجديدة في اليمن. وهي «شرعيّة» انبثقت عن مؤتمر الرياض الذي توّج بالتخلّص من الرئيس المؤقت عبد ربّه منصور هادي بكلّ ما يمثله، مع المجموعة المحيطة به، من رغبة في تكريس الجمود المستمر منذ خلف عبد ربّه علي عبد الله صالح في شباط من العام 2012. من المهمّ وجود أركان «الشرعيّة» الجديدة، في مقدّمهم رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة في عدن بغية الحصول على اعتراف من مجلس النواب بهم. لا شكّ أن تحركّ «الشرعيّة» من أرض يمنية يوفّر سبباً للأمل. لكنّ السؤال الذي سيطرح نفسه عاجلاً أم آجلاً مرتبط بقبول الحوثيين، الذين تحركّهم إيران، الجلوس إلى طاولة المفاوضات. مثل هذا التطوّر لا يمكن أن يتحقّق في ظلّ ميزان القوى القائم الذي يفترض بـ»الشرعيّة» الجديدة تغييره جذرياً. هل هذا ممكن أم لا من أجل كسر سنوات من الجمود؟ بكلام أوضح، هل الخيار العسكري متوافر لدى مجلس القيادة الرئاسي كي يقتنع الحوثيون بأنّه ليس أمامهم سوى التفاوض، التفاوض من موقع كونهم جزءاً من النسيج اليمني أوّلاً وأخيراً، وليسوا شرعيّة أخرى مقيمة في صنعاء. من المفيد التذكير بأنّ عبد ربّه منصور بدأ رئاسته، التي كان مفترضاً أن تكون مؤقتة، أي لسنتين فقط يُقرُّ في أثنائها دستور جديد وتجري في ضوئه انتخابات رئاسيّة، بإعادة تشكيل القوات المسلّحة اليمنيّة.

وأعلنت الأمم المتحدة، سقوط عشرات القتلى والجرحى في القتال الدائر بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية للحكومة الشرعية في مدينة عدن منذ يوم الأربعاء الماضي، وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أنها قدمت العلاج لـ 119 مصاباً في أقل من 24 ساعة في مستشفى تديره المنظمة في عدن. ودعا التحالف العربي إلى تكاتف الأطراف والمكونات الجنوبية كافة لإحكام العقل وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة وأن تعمل على وحدة اليمن وحقن دماء اليمنيين. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن ما حصل من سيطرة على مقار رسمية واقتحامات في عدن انقلاب على الشرعية، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام بواجباته إزاء عدن بموجب القانون الدولي. وأكد وزير الإعلام اليمني أن الشعب اليمني سيواصل كفاحه حتى تحرير اليمن من الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مجدداً الرهان على التحالف بقيادة السعودية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن. وكان التحالف قد طلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة اعتباراً من الواحدة فجر الأحد بتوقيت اليمن، وانتهت هذه المهلة فعلياً، وأبلغ التحالف المجلس الانتقالي بالمطالب التالية: (إعلان وقف إطلاق النار- عودة كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني فوراً لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة- القدوم للمملكة للحوار وحل الخلاف).