ينص قانون الحركة الأول لإسحاق نيوتن أنّ: «الجسم في حالة السكون سيبقى في حالة سكون، والجسم في حالة الحركة سيبقى في هذه الحالة ما لم تُطبَّق قوة خارجية عليه». ماذا يحدث إذًا لجسمٍ عندما تُطبَّق قوة خارجية عليه؟ يصفُ قانون نيوتن الثاني للحركة هذه الحالة. وعادة ما يوصف هذا القانون بأنه "قانون التسارع". نص قانون نيوتن الثاني للحركة (قانون التسارع والقوة) ينصُّ هذا القانون -وفقًا لناسا- أنَّ: «القوة تساوي التغير في الزخم (كمية الحركة) بالنسبة للتغير في الزمن وبالنسبة للقوة الثابتة، فالقوة تساوي التسارع مضروبًا بالكتلة«. وتُعبر المعادلة الرياضية عن هذا « F = ma » F هي القوة وm هي الكتلة وa تمثل عجلة التسارع. هذه العملية الرياضية بسيطة جدًا فإذا ضاعفت القوة ستضاعف التسارع، ولكن إذا ضاعفت الكتلة ستخفض عجلة التسارع للنصف. نشر نيوتن قوانينه للحركة في عام 1687، في عمله الأصلي (المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية – Philosophiæ Naturalis Principia Mathematica) الذي صاغ فيه وصفًا لكيفية تحرك الأجسام الضخمة تحت تأثير القوى الخارجية. ما هو قانون التسارع – البسيط. وفقًا للأستاذ جريج بوثون أستاذ الفيزياء في (جامعة أوريغون -University of Oregon): «توسع نيوتن في الأعمال السابقة لغاليلو جاليلي الذي وضع أول القوانين الدقيقة لحركة الكتل.
ماهو قانون التسارع الإجابة: قانون التسارع رياضيا حسب العجلة هو التغير الذي يطرأ في سرعة الجسم المتحرك مع مرور الزمن. ومن الجدير بالذكر أنه يتم قياس السرعة بالمتر في الثانية م/ث، فإن التسارع يتم قياسه بالمتر في الثانية الثانية م/ث/ث.
» أظهرت تجارب غاليليو أنّ جميع الكتل تتسارع بنفس المعدل بغض النظر عن الحجم أو الكتلة، وانتقد نيوتن أيضًا أعمال رينيه ديكارت وتوسع فيها، حيث نشر ديكارت أيضًا مجموعةً من قوانين الطبيعة في عام 1644 بعد عامين من ولادة نيوتن، وتشبه قوانين ديكارت جدًا قانون نيوتن الأول للحركة. القوة والكتلة والتسارع: قانون نيوتن الثاني للحركة (قانون التسارع) - أنا أصدق العلم. قانون التسارع والسرعة ينص قانون نيوتن الثاني: «عندما تطبق قوة ثابتة على جسم ضخم، فإنها تتسبب في تسريعه أي تغيير سرعته بمعدل ثابت». في أبسط حالة، يسبب تطبيق قوة على جسم في حالة السكون تسارعه في اتجاه القوة، ولكن إذا كان الجسم بالفعل في حالة الحركة أو إذا كان يُنظر إليه من إطار مرجعي متحرك سيبدو الجسم متسارعًا أو متباطئًا أو مغيرًا لاتجاهه معتمدًا على اتجاه القوة واتجاهات تحرك الجسم والإطار المرجعي بالنسبة لبعضهما البعض. وتشير الحروف F و a في المعادلة إلى أن القوة والتسارع هي كميات متجهة مما يعني أنها ذات حجم واتجاه، والقوة يمكن أن تكون قوةً واحدةً أو يمكن أن تكون مزيجًا من أكثر من قوة وفي هذه الحالة تُكتَب المعادلة كما يلي (∑▒〖F ⃗ = ma ⃗ 〗) و ∑ (حرف سيغما اليوناني) يمثل مجموع متجهات جميع القوى أو القوة المحصلة المُطبقة على الجسم.