الزي المصري الصعيدي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صوراً معدّلة لأهمّ نجوم هوليوود، وهم باللباس المصري التقليدي الصعيدي. وقد عدّل أحد المستخدمين، ويُدعى هاني راضي هذه الصور بشكل كوميدي ليظهر النجوم وكأنّهم من الصعيد حقاً، من خلال الملابس والاكسسوارات، بهدف تخيّل شكل نجوم هوليوود لو قاموا بأدوار فلاحين وصعايدة في السينما المصرية. وقد انتشرت صور كلّ من: ساندرا بولوك Sandra Bullock وجورج كلوني George Clooney ويل سميث Will Smith ، إضافة إلى صورة جمعت مادونا Madonna مع جوليا روبرتس Julia Roberts ، فيما ظهر النجم دويني جونسن Dwayne Johnson حاملاً آلة الربابة في يده. وظهرت انجلينا جولي Angelina Jolie مرتدية وشاحاً ملوّناً على رأسها، وبدا هاريسون فورد Harrison Ford كأحد الفلاحين العاملين في الأراضي الزراعية. وكانت الصورة المميزة لوجه مستر بن Mr. Bean الساخر وهو في الزي الصعيديّ. الزي المصري الصعيدي جغرافيا. وقد حققت الصور آلالاف المشاركات خلال ساعات قليلة، واعتبر البعض أنّ في عالمنا العرب نجوم ينافسون في الجمال والوسامة نجوم هوليوود. بالصور: نجوم يتشابهون مع الرموز " Emojis" لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"

الزي المصري الصعيدي سوره يوسف

وشكر الإعلامي عبر منشوره، الشاب خالد، لعدم تردده في ارتداء الزي الصعيدي المصري، وخروجه عن ارتداء الجينز والجاكيت الجلد، ليكون الصعيدي الذي غنى باللغة الفرنسية، والنجم العالمي الذي صور الإعلان في توك توك، من أجل أطفال ٥٧٣٥٧. محتوي مدفوع

الزي المصري الصعيدي نوبي

يهتم أهل أسوان والنوبة بارتداء الملابس البيضاء القطنية ويضيف أن جميع أهالي أسوان، لديهم جلبابًا أسودًا يحتفظون به، تحسبًا لمناسبات الحزن، خاصة في قري غرب النيل، إذ يغلب على الناس ارتداء هذه الملابس الغامقة في مثل هذه المناسبات الحزينة، كنوع من التضامن مع اهل المتوفى. أسعار حياكة الجلباب البلدي لا تقل عن 100 جنيه، بخلاف قيمة القماش، التي تبلغ 25 جنيها للمتر بالنسبة للقماش المصري، بينما يباع متر القماش المستورد بمبلغ من 40 إلى 50 جنيها، ويحتاج الشخص إلى 3 أمتار من القماش لحياكة الجلباب، كما تنتشر محلات الترزية البلدي في قري الصعيد بشكل عام، وتحظي برواج كبير، بسبب إقبال الأهالي. خريطة الملابس التراثية بمصر. أثناء تطريز الجلباب وتحرص السيدات على ارتداء الملاية اللف، والثوب الأسود في فصل الصيف، وارتداء الشال الأسود كنوع من الوقار، وللحفاظ على العادات والتقاليد السائدة في الصعيد. ملابس الفراعنة يقول الدكتور عمر أبوزيد، مدرس الآثار المصرية بكلية آثار أسوان، إن الأزياء التي كان يرتديها الفراعنة في فصل الصيف كانت تراعي الطقس الحار، لذلك كانت من نسيج خفيف شفاف يتفق مع طبيعة هذا الجو، كما كانت معظم الملابس ذات لون أبيض، لتعكس الحرارة وتتناسب مع بشرة المصريين التي كانت تميل الي السمرة، كما استخدموا النسيج الرخو الشفاف الذي يلائم جميع طبقات الشعب المختلفة.

الزي المصري الصعيدي جغرافيا

القبة السبعة أو المفتوحة القبة " المرد " أو المقفولة هل تريد الكم واسع أم ضيق ؟ في الماضي كانت فتحة الكم رمزا للثراء والرجولة و سهله في طيها عند العمل أو عند الطعام و يطلق على طي الكم " تشمير " فيقال " شمر أكمامه " ويمكن ملاحظة التشمير عند بعض لاعبي التحطيب قبل بدء اللعب عندما يشمرون عن أكمامهم لذا فكانوا يفضلونها واسعة و ستجد أن كبار السن أكمام جلابيتهم واسعة جدا و الشباب ضيقة بعض الشئ. بعد ذلك يتم تفصيل الجلابية خلال 4 أيام أو أسبوع و يتقاضى الخياط على الجلباب الواحد من 200 ج وحتى 500 ج فكلما كانت القماشة غالية الثمن كلما أرتفع أجر الخياط. الزي المصري الصعيدي نوبي. التكفيف القطان بعد التكفيف التكفيف هو المرحلة النهائية في صناعة الجلابية وهو عبارة عن وضع خيط من الصوف غليظ السمك يسمى " القطان " بكسر حرف القاف على أحرف الجلاب من أسفل و على أحرف الاكمام و أحرف " القبة " أو صدر الجلابية وهو نوع من التباهي فهو غالي جدا إذا تم تكفيف الجلابية يدويا ويصل لـ 400 ج ، اما اذا تم على ماكينة الخياطة فلا يتعدى الـ 150 جنيه و غالبا ما تقوم النساء بعملية التكفيف. حتى تستطيع ارتداء الجبة بمظهر أنيق فهناك مشتملات أخرى يجب إرتدائها مع الجبة القفطان وهو عبارة عن جلباب أبيض اللون أو سكري وهما فقط اللونين المعتمدين للقفطان ويتم إرتدائه أسفل الجبة ويصنع من القماش القطن الخفيف ويتراوح سعر المتر من 50 ج ل 80 ج ، وهناك نوع قماش يدعى " الشاهي" و الشاهي قماشة فاخرة جدا تصنع للقفطان وتكون مقلمة ويصل سعر المتر فيها إلى 150 جنيه ، ولكن يفضله كبار السن أو علية القوم وهو منتشر في جنوب الصعيد أكثر.

ولو رجعنا إلى الوراء قليلا لبدايات القرن العشرون وحتي عصر الانفتاح لرأينا أن الأزياء الشعبية كانت متنوعة في ربوع مصر.. حيث كان هذا التنوع هو صاحب أكبر رسالة لتأصيل هوية الملابس لدى المصريين. ومن المعروف أنه كان لكل بيئة طابع خاص وزي مختلف إلى درجة أن السيدات كانوا يتنافسن فيما بينهم في كل منطقة على الابتكار والتحديث للملابس الشعبية الخاصة بهم لكي تتواكب مع العصر.