رب ارحمهما كما ربياني صغيرا دعاء

اللهم ارزق أمي عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً - اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليه من قول أو عمل، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل - اللهم اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، اللهم أسعدها بتقواك

  1. رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) الإسراء – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 24

رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) الإسراء – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020

دعاء تواصل ومحبة بين الأجيال الإيمانية يرضاه و يباركه رب العالمين ، وفي الآخرة جزاء لما وفوا بحق الفطرة. إن المعول عليه في التربية هو إنشاء بناء من المؤمنين الأقوياء ، القادرين على حمل أمانة الاستخلاف في الأرض، مستمسكين بصفات الإيمان و بخصال المروءات ، الحاملين أعباء الرسالة ، والعالمين بقدرها ، المتفاعلين بإيجابية مع زمانهم ومكانهم ، المستخلفين في الأرض ، الموعودين بالتمكين فيها. وينقطع هذا التواصل الإيماني متى انتصب الآباء حاجزا بين الأبناء وبين مشكاة الوحي ….. ويكون التواصل انقطاعا وانتكاسا ، عندما يكون التقليد للآباء و الأجداد أعمى ، لا يقدر قدر الخطإ والصواب …. وقد يكون هذا الانقطاع ثوريا موازيا ومعيارا في نظر الجيل الجديد للتقدم و نبذ العتيق ، أو حين تفقد بوصلة الأبناء الوجهة الصحيحة -8، ويصبحون عاجزين عن تحقيق العبودية لله في زمن كثرت فيه المظلات والمظللين. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 24. نعوذ بالله و به نستجير. المصادر والمراجع: 1 – سيد قطب ،في ظلال القرآن ج 5 ص 14 2- سوة الإسراء ، الآية 14 3 – المرجع السابق 4- سورة الأحقاف ، الآية 15 5- فخر الدين الرازي ، مفاتيح الغيب. ج 14 ص 51 6- سورة إبراهيم الآية 35 7- فخر الدين الرازي ، مفاتيح الغيب ج 14 ص 58 8- الإمام عبد السلام ياسين ، كتاب العدل ص 321 بتصرف.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 24

^ أ ب ت "أدعية للميّت" ، إسلام بوك ، اطّلع عليه بتاريخ 8/10/2021. ↑ محمد علي الهاشمي، شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة ، صفحة 259. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم:963، حديث صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:24801، حديث إسناده ضعيف.

أوصى الله عزّ وجل الآباء بالأبناء، كما أوصى الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، وحثّ الإسلام على الـ دعاء للوالدين وطلب المغفرة والرحمة لهما، وذلك لأنَّ هذا الدعاء نافع لهما بإذن الله أحياء كانوا أو أمواتاً وهو أيضاً سبب في رفع منزلتهما عند الله سبحانه وتعالى والآيات والأحاديث الدالة على فضل الدعاء للوالدين كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ. أو علمٍ ينتفعُ به. أو ولدٍ صالحٍ يدعو له".