أسباب التهاب مفصل الفك في عديد من الحالات، قد لا يُعرف سبب لخلل أو التهاب مفصل الفك، فقد تظهر أعراض الالتهاب بسبب مشكلات عضلات الفك أو أجزاء المفصل نفسه، فالإصابة في الفك أو المفصل أو عضلات الرأس والرقبة كما في تلقي صفعة أو لطمة أو عند الارتجاج قد تؤدي لظهور الأعراض، كما أن عظام الفك تغطى بالغضاريف ويفصل بينها أقراص صغيرة ممتصة للصدمات لجعل حركة الفك سلسة، وقد يكون سبب ظهور الأعراض أيضًا: تآكل الأقراص أو تحركها من مكانها الطبيعي. تلف غضاريف المفصل بسبب التهاب المفاصل. تأثر المفصل بالإصابة أو الاصطدام أو الصفع. صرير الأسنان أو اصطكاكها أو الضغط عليها بشكل مستمر، ما يضع على المفصل ضغطًا شديدًا. التوتر والضغط العصبي الذي يسبب تقلص عضلات الفك والوجه أو اصطكاك الأسنان. مشكلات الفك الهيكلية الموجودة منذ الولادة. هناك أيضًا بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بمشكلات المفصل، مثل: الإصابة بالتهاب المفاصل، كما في التهاب المفصل الروماتيزمي أو الفصال العظمي. الإصابة السابقة في الفك. صك الأسنان المزمن. علاج التهاب مفصل الفك وألم الأذن. بعض أمراض النسيج الضام التي تؤثر في الفك. استعمال تقويم الأسنان. التموضع الخاطئ الذي يضغط على مفاصل الرقبة والوجه.
يلجأ أطباء إلى الحقن بحقنة «بوتوكس» فالمادة الطبية الموجودة بها تمنع عضلات الفك من التجمد، وبالتالي تساعد على تخفيف الألم، ولكن قد يتطلب الأمر الحقن أكثر من مرة، وفي حالات نادرة يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتصحيح الوضع للأشخاص الذين يعانون آلاماً شديدة ولم تنجح الوسائل الأخرى في تخفيف هذه الآلام بسبب مشاكل هيكلية في مفصل الفك. تساعد الجراحة على تحريك الفك بشكل أفضل، والهدف الرئيسي منها تحسين وظيفة المفصل بإعادة القرص إلى وضعه الطبيعي، وإزالة التليف الذي يمنع المفصل من الحركة الطبيعية، وتخفيض الألم ولكن لا يضمن إزالته. للمحافظة على صحة مفاصل الفك هناك أمور بسيطة يجب اتباعها، مثل: تجنب الإطباق بقوة على الأسنان في حالة التوتر النفسي، وضرورة مضغ الطعام على الجانبين من الفم وعدم الاستئثار بجانب واحد فقط حتى لا يتسبب في مشاكل للمفصل، وكذلك تجنب مضغ العلكة باستمرار، وعدم إرهاق العنق باستخدام الهاتف، والمحافظة على وضعية الجسم جيدة؛ من خلال رأس مرفوع واستقامة الكتفين والظهر، ويكون الوجه في حالة استرخاء.
احساس عام بالتعب في منطقة الوجه قد يترافق مع الاحساس بعدم القدرة على الاطباق الطبيعي. طرق العلاج: كما يتضح مما سبق سوف يختلف العلاج بناء على اختلاف سبب المشكلة، و من هذه الطرق: -علاج تحفظي/علاج طبيعي: باستخدام الوسائل التي يتم تكييفها وفق حاجات المريض: رافعات الاطباق الليلية (Night guards) ، العلاج بالحرارة والليزر. استخدام الأدوية المناسبة (Medications): حسب حاجة المريض مثل مسكنات والمهدئات على اختلاف انواعها وتحت اشراف الطبيب. استخدام حقن البوتنلينيوم توكسين (مثل ال Botox) في حال كان هناك منشأ عضلي للمشكلة. عمليات غسيل المفصل الصدغي: (Arthrocentisis) عمليات المفصل الصدغي المفتوحة (Open TMJ Surgery): كخيار أخير بعد فشل كافة الخيارات الأخرى صورة توضح جراحة مفتوحة للمفصل الصدغي صورة اشعة لنفس الحالة بعدما تم اجراء عملية لمعالجة عدم قدرة المريض المتكررة على اغلاق فمه (Open-Locked Joint) باستخدام عظم الجنة (Zygomatic Arch) كطعمة عظمية (Dautrey procedure).