الأمير سلمان مستقبلاً المهنئين شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفل زواج حفيده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز من كريمة صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن، أقيم حفل الزواج مساء أمس الأول في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي، حضر الحفل أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة وجمع كبير من المهنئين، تهانينا للعروسين.
إلى جانب صورة عائلية وسبحة شخصية من والدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وساعة يد وسلسلة جدته أم والدة الأميرة حصة بنت أحمد السديري يرحمها الله، وسلسلة والدته المعلق بها صندوق صغير به المصحف الشريف، إضافة إلى ساعة يد خاصة للمغفور له الملك عبدالعزيز من دارة الملك عبدالعزيز بالرياض، وصورة موقعه من خطاب من أخية الأمير الراحل فهد بن سلمان، وسلسلة الطيران الخاصة بالأمير بندر بن سلطان سفير المملكة في واشنطن، كما حملت معي خاتماً شخصياً من ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ولي العهد آنذاك، وبعد الميداليات الذهبية والفضية التي تحمل الشعار التذكاري للرحلة لتقديمها هدايا بعد عودته. صمود وتحدي وفتوى بالإفطار: وقد روى الأمير سلطان بن سلمان قصته مع الصوم في الفضاء وفق صحيفة " سبق " قائلاً: لقد تم الاتفاق مع أطباء ناسا للسماح لنا بالصيام مع أن الفتوى أتت من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة يرحمه الله بأن الأولى أن نفطر خلال هذه الفترة ونقضي بعد العودة لبلادنا حيث أننا على سفر، وتم الاتفاق مع ناسا على مراقبتنا الصحية لأول أسبوع، على أن نتوقف عن الصيام في حال ملاحظة أي تدهور صحي، أو تأخر في استيعاب الاستعدادات المكثفة للانطلاق إلى الفضاء.
أخبار قد تعجبك
في مقطع فيديو نشره حساب التواصل الحكومي على "تويتر"، حكى رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، بعض ذكرياته مع والده خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وطريقة تربيته لأبنائه. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن خادم الحرمين الشريفين كان حريصًا على أن ينشأ أبناؤه مختلطين بالناس، وغير معزولين عنهم في "زاوية ملكية" أو في "لحظات ملكية" كما يسميها الناس، وأنهم كأبناء لأمير الرياض آنذاك درسوا في مدارس مفتوحة، وفيها كل الأسر وكل الناس وهي "مدارس الأنجال"، التي تحولت إلى معهد العاصمة النموذجي لاحقًا، وكانت مدارس عامة وليست خاصة. كما كشف الأمير سلطان عن أنه تربى في بيت مفتوح، تأتي إليه الناس كل يوم، وأن خادم الحرمين الشريفين كان لديه نظام مهم جدًّا، وهو رعايته لأولاده، وكان يجتمع معهم على الغداء، وهو ما يسمى "جمعة الغداء" عند كل الأسر، كما كان خادم الحرمين موجودًا معهم في البيت دائمًا، وأن الملك سلمان عوّدهم على الجلوس مع كبار القوم عندما كانوا يأتون بعد صلاة المغرب للسلام عليه؛ فكان عمره 8 أو 9 سنوات ويجلس مع رجال شاركوا مع الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة، وكانت هذه اللحظات بالنسبة له هي "اللحظات الذهبية".