أي مما يلي يعد من آداب تلاوة القرآن الكريم

[1] صحيح: أخرجه الدارقطني (1/ 121)، والطبراني في الكبير (13217)، وفي «الصغير» (1162)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (1/ 88)، وصححه الشيخ الألباني في «صحيح الجامع» (7780)، وللحديث طرق أخرى كثيرة؛ راجع: «الإرواء» (122). [2] حسن بطرقه وشواهده: أخرجه الطبراني في الأوسط (8361)، وابن عدي في «الكامل» (2/ 376) عن ابن عمر، وفيه حمزة بن أبي حمزة، وهو متروك، وفي الباب عن أبي هريرة؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2354)، وفي الباب عن ابن عباس؛ أخرجه الطبراني في الكبير (10781)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (7/ 272)، والحاكم في «المستدرك» (4/ 270)، وفيه محمد بن معاوية، كذَّبه الدارقطني، وقال الهيثمي (8/ 59) عن أبي هريرة إسناده حسن، ورواه الطبراني في «الأوسط» (2354). أي مما يلي يعد من آداب تلاوة القرآن الكريم - سفير العلم. [3] رواه البخاري بصيغة الجزم؛ «كتاب الصوم» باب (27)، والنسائي (5)، وابن ماجه (289)، وأحمد في «المسند» (6/ 47, 62, 124, 238)، والدارمي (684)، والحُمَيدي (162)، وابن خزيمة (135)، وابن حبان (1067)، وفي الباب عن أبي هريرة. [4] صحيح: رواه البيهقي في الشعب - كما في «صحيح الجامع» (3939) - عن سمرة، وفي الباب عن علي؛ أخرجه البزار (2/ 603)، وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات (2/ 99)، وصححه الشيخ الألباني في «صحيح الجامع» (3939).

أي مما يلي يعد من آداب تلاوة القرآن الكريم - سفير العلم

الاستعاذة؛ وهي قول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، لقوله -تعالى-: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، [٧] وذهب أهل التفسير إلى أنَّ المقصود بذلك عند إرادة القراءة. البسملة؛ وهي قول:" بسم الله الرحمن الرحيم"، باستثناء البدء بسورة براءة -التوبة-. التطيب وطهارة اللباس عند إرادة التلاوة؛ لفعل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذ كان يمس من طيبه عند تلاوته للقُرآن. أي مما يلي يعد من آداب تلاوة القرآن الكريم. [٨] يُسن لقارئ القُرآن أن يتحلى بالعديد من الآداب قبل قراءة القرآن؛ كالإخلاص في تلاوته، والحرص على التطهر قبل البدء، مع استعماله للسواك، واستقباله للقبلة، وطهارة اللباس، ومس الطيب، وقراءة الاستعاذة والبسملة قبل البدء بالتلاوة. الآداب التي يراعيها القارئ أثناء التلاوة توجد العديد من الآداب التي ينبغي على القارئ مُراعاتُها أثناء تلاوته للقُرآن، ومنها ما يأتي: [٩] استحباب التوقف عن القراءة عند التثاؤب؛ لأن العبد يُخاطب ربه ويُناجيه، وكذلك عدم العبث أو الإكثار من الحركة لغير الحاجة. رفع المُصحف بيده أو على شيء مُرتفع، وعدم وضعه على الأرض؛ لما في ذلك من الامتهان له. [١٠] الوقوف عند آيات الوعد وسؤال الله من فضله، والوقوف عند آيات الوعيد والاستعاذة بالله من عذابه، لفعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- ذلك، حيث جاء في الحديث: (قمتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فبدأ فاستاكَ ثمَّ تَوضَّأ ثمَّ قامَ يصلِّي وقمتُ معَهُ فبدأ فاستَفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ فسألَ ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ يتعَوَّذُ).

8- الحرص على قراءة جميع السور التي تكون ذات فضل وثواب عظيم للمسلم، فعلى سبيل المثال يجب على المسلم أن يحرص على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وقبل أن يذهب للنوم ينبغي عليه أن يقرأ المعوذتين مع قراءة أيضًا سورة الملك. 9- يعد أيضًا من أداب قراءة القرأن الكريم تجنب النعاس وشرب المياه خلال القراءة، مع الحرص في الوقت نفسه على إختيار الوقت المفضل التي ينبغي أن يقترب العبد فيه من الله عز وجل. 10- الحرص على إختيار الوقت المفضل لقراءة أيات القرأن الكريم حيث تعد قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يجب أن يحرص جميع المسلمين على القيام بها، فيعتبر وقت الفجر وكذلك المغرب وفي فترة الصباح عقب تأدية صلاة الفجر من الأوقات المفضلة لقراءة أيات القرأن الكريم.