شاي على الحطب - Youtube

شاي على الحطب لا دهشه ولا رعب ولا زعل ولا غضب ايامنا تمر بلا تعب وساعاتنا لها الوان عدد فمالنا ومال الايام بنا تتارجح كنار اللهب في مجرى الرياح وكما ابريق شاي على الحطب باعشاب الزعتر البري ومياه عذبه المشرب ما الذه من شاي مشروب الزعماء واصحاب الجبب في الحقل وفي المزارع له طعم مقبول محبب في الصباح وفي المساء فهو مشروب به العجب في كل المواسم وفصل الشتاء والبرد

  1. شاي على الحطب المحلي
  2. شاي على الحطب بالصور

شاي على الحطب المحلي

14/07/2020, 07:49 PM #1 اعداد شاي على الحطب السلام عليكم هذا المقطع لاعداد شاي على الحطب في رحلة جبلية تم تصوير وتسجيل المشهد بجودة عالية، صوت النار والحيوانات في البيئة المحيطة للاستماع بافضل جودة يرجى وضع سماعات الراس 01/11/2020, 02:49 PM #2 رد: اعداد شاي على الحطب يعطيك العافيه اخوي محمد الذ شاهي هو شاهي الحطب فعلا له نكهه غير 07/11/2020, 12:45 PM #3 ما شاء الله الله يعطيك العافية 12/11/2020, 06:14 PM #4 مشاء تبارك الله

شاي على الحطب بالصور

19-03-2022 09:24 AM تعديل حجم الخط: بقلم: الدكتور أجمل فهد الطويقات يحل الشتاء عند الأردنيين وتجدهم متفائلون، ويراهنون على موسم الخير، ويمارسون طقوسًا لا تختلف، فهي قريبة لبعضها في البوادي والقرى، كماهي في المدينة، ويأتلفون على أنماط اجتماعية وثقافية تتنوع في إرثهم الشعبي، تمثَّل مساحات حرَّة للدلالات الرمزيّة، كانت ولا زالت تمثّل بوجدان الأردنيين ممن أدركوا مراسمها الاحتفالية وعاشوها رغم قسوتها. وتنوعت وسائل التدفئة في الزمن الحديث، وتسارعت في الحداثة أنواعها، إذ يمضي إيقاع الزمن في حياتنا سريعاً خاطفاً، فلا نكاد نُحسُّ به إلا وقد حمَلَنا من عالم إلى آخر. شاي على الحطب بالصور. ونحدِّق في ذواتنا فنجدنا نعيش بالأمس القريب على ذكريات نابضة بالحياة والحركة، هكذا كنا بالأمس، وكذلك نحن اليوم، وإذا بنا قد اختلفت مظاهر الحياة بصورة كبيرة عمَّا كنَّا عليه، وغرقنا في زحام الحداثة الحافل بكل جديد، وانفصمت كثير من مظاهر الحياة اليوم عما كنا نعيشه بالأمس، ومع ذلك، فإنّ عُرى الماضي ووشائجه لا تنقطع عن معانيها في الوجدان، فثمة شيء يربطنا بما سلف، خيط رفيع نسمِّيه الغائب الحاضر. ومع هذا التنوع في وسائل التدفئة، بقي بعض منها فاعلاً حاضرًا " فصوبة البواري" لها حكاية لا تنتهي ونأتي عليها بذكرياتنا وكيف كان الاجتماع العائلي حولها له وهج خاص.

ويتابع ابو احمد: في تلك الايام كانت الدنيا بخير فلم نكن نسمع عن الامراض او ما يسمى الآن بالملوثات، واجمل ما في "كباية الشاي" التي كنا نشربها انذاك منظر ابريق الشاي المتشح كله من الداخل والخارج باللون الاسود اذ لم نكن في ذلك الوقت نعرف المنظفات المتداولة اليوم وان اردنا تنظيف الابريق او غسل كبايات الشاي قال كنا نعتمد التراب والماء. اما في "دور القناطر " فكان ابريق الشاي يوضع قرب النار المشتعلة في "الجورة" التي كانت تتوسط كل دار والتي تشعل فيها نار الحطب لاغراض التدفئة شتاء ولعمل الشاي والقهوة والمشروبات الساخنة في فصل الصيف، اما في الدور التي لا توجد فيها الجور فكان يستخدم "المنقل"، ولتنظيف ابريق الشاي والكبايات وكافة ادوات طهي الطعام كانت النسوة في هذه الدور يعتمدن "سكن الطابون"(أي رماد النار التي كانت تشعل فوق الطابون لتسخينه تمهيدا لعمل الخبز). ويبدو ان مطربة النصف الاخير من القرن الماضي سميرة توفيق ومن كتب كلمات اغنيتها "وحوح وانا بردانه" وهي احدى اشهر الاغاني الاردنية في ذلك الحين قد لامست احاسيس عشاق شاي النار، فمن ضمن ما تقوله تلك الاغنية "لملم قشاقيش العنب (أي بقايا اغصان اشجار العنب واوراقه الجافة)، اشعلها وصيرها لهب اغليلي الشاي ع الحطب واسقيني بايدك عطشانه".