أم أنه، ولمجرّد قيام عبد الله بن الزبير بمحاولة تقويم المسيرة، لم يعد من خيار هذه الأمة؟! حقد الحجاج كان عبد الله بن الزبير يستعمل الصبر والمسك قبل قتله لئلا ينتن. فلمّا صلبه الحجاج فاحت من جثته رائحة المسك. وقيل إن الحجاج صلب معه كلباً أو سنُّوراً ميتاً حتى تغطّي الرائحة النتنة للسنور على رائحة المسك. وقيل إن الجثة ظلّت مصلوبة حتى مرّ بها عبد الله بن عمر، فقال: رحمة الله عليك يا أبا خبيب. أما والله لقد كنت صوّاماً قوّاماً ". ثم قال: "أما آن لهذا الراكب أن ينزل"؟ فبعث الحجاج، فأنزلت الجثة ودفن. وهنا نرى شدة حقد الحجاج وعبد الملك بن مروان على عبد الله بن الزبير، فقد قتلاه ثم صلباه ومثّلا به حتى بعد سقوطه، كما كان ابن الزبير قد توقّع. عبد الله بن الزبير الحميدي - ويكيبيديا. وقد فعلوا هذا لأنه خرج عليهم. ولو توفّر لابن الزبير بعض ما توفّر لبني أميّة من مال، ولو أنه لم يكن قد تقشّف أكثر من اللازم، وقام بتوزيع المال والذهب والعطايا على جنده وعلى الناس، مثلما فعل الأمويون، لكانت الكفة رجحت لصالحه، ولما خرج عليه جنده وولداه مما عجّل في هزيمته.
هذه المقالة عن رواي الحديث عبد الله بن الزبير الحميدي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر عبد الله بن الزبير (توضيح). عبد الله بن الزبير الحميدي معلومات شخصية الوفاة سنة 834 [1] مكة المكرمة [2] مواطنة الدولة العباسية الحياة العملية تعلم لدى سفيان بن عيينة ، والفضيل بن عياض ، ومحمد بن إدريس الشافعي التلامذة المشهورون محمد بن إسماعيل البخاري ، وأبو زرعة الرازي ، وأبو حاتم الرازي المهنة عالم عقيدة ، ومُحَدِّث اللغات العربية مجال العمل علم الحديث ، وإلهيات أعمال بارزة مسند الحميدي مؤلف:الحميدي - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل عبد الله بن الزبير الحميدي أحد رواة الحديث. ذكر الذهبي نسبه كتالي: « الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ بنِ عِيْسَى ابْنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أُسَامَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدِ بنِ زُهَيْرِ بنِ الحَارِثِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى. وَقِيْلَ: جَدُّهُ هُوَ: عِيْسَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الحَرَمِ، أَبُو بَكْرٍ القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ، الحُمَيْدِيُّ، المَكِّيُّ ». [3] مَاتَ: بِمَكَّةَ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَكَذَا أَرَّخَ: البُخَارِيُّ، وَقِيْلَ: سَنَةَ عِشْرِيْنَ.