البرامج المجانية - نورة الصفيري Nora Alsufairy

1- شرح كتاب رحلة نحو الذات - (تمرين من أنا؟) - YouTube

  1. رحلة نحو فهم الذات – اَراء سعودية
  2. رحلة نحو الذات
  3. السفر رحلة نحو الذات! - معاني

رحلة نحو فهم الذات – اَراء سعودية

شرح تمارين رحلة نحو الذات-١ - YouTube

رحلة نحو الذات

أخصائية نفسية ومؤلفة أوجد نجمك الشمالي واحصل على الحياة التي من المفترض ان تعيشها Instagram Youtube Telegram Twitter روابط مفيدة طريقة الاشتراك بالبرامج والكتب المسوقين بالعمولة اقترح علينا موضوع السياسات والشروط الشروط والاحكام سياسة الخصوصية سياسة الاسترجاع جميع الحقوق محفوظة © 2021 نورة الصفيري Nora Alsufairy

السفر رحلة نحو الذات! - معاني

حين تدرك أن خطأك لن يكون الأخير، وأنك في هذا مثل غيرك من البشر، وأن الفشل بعد الاجتهاد ليس ذنبا ولا نقصا، حينئذٍ ستفهم ذاتك، وتنسجم معها، لتكون رحلة الذات في سياقاتها الطبيعية. ناصر الخياري ، بكالوريس لغة عربية، اعلامي ، كتب مقالات عديدة في عدد من الصحف السعودية والخليجية: صحيفة مكة الورقية ، الوطن ، الرياض الرؤية الإماراتية.

يمثل تطوير الذات رحلة بلا خط محدد للبداية والنهاية. إنها رحلة تبدأ عندما تعزم على التغيير. وبداية من تلك الخطوة، ليست هناك نهاية للرحلة. هناك دائماً متسع للتطور وهناك فرصة متاحة للارتقاء بالذات، كل ما عليك أن تشرع في الانطلاق أولاً. ستأخذك تلك الخطوة إلى مبتغاك الذي طالما كنت تصبو إليه، تلك الخطوة التي تبدو عسيرة أو أعلى من قدراتك، ولكن عليك أن تنطلق وتقفز لتلامس النجوم والإيمان يملأ قلبك. إننا جميعاً نطمح إلى الوصول إلى الأفضل والتحلي بدماثة الخلق وعمق التفكير والتصرف الجيد والشعور بأننا في حالة جيدة. ولكن في مثل هذا العالم، يتطلب الأمر قدراً هائلاً من الصبر والأناة لكي نتمكن من تجاهل الأشخاص المتعجرفين والتسامح مع الأشخاص السيئين والتعامل بمحبة مع الأشخاص المكروهين. ففي عالمنا هذا، ينبغي أن ينتصر الحب على الرغبة في التخريب، وهذا يبدأ من داخلك. إن رحلة تطوير الذات تبدأ عندما تستجمع القوة والأمل بداخلك للانطلاق والعزم على مؤازرة نفسك قبل الآخرين. تتطلب عملية الارتقاء بالنفس شجاعة وقدراً هائلاً من الوقت، ولكن المحصلة النهائية تستحق هذا الانتظار لبرهة من الوقت. إذ إن تلك المحصلة النهائية هي الصورة التي تضعها أمام ناظريك عندما تصبو إلى تحقيق الأفضل وعندما تأمل في الوصول إلى المكانة التي طالما كنت تحلم بها.

هذا بخصوص عالمنا الخارجي …. بعد هذه المقدّمة أصل لما أريد البحث والغوص فيه … الإنسان ؟ وما أدراك ما الإنسان! ماذا عن الإنسان هذا المخلوق العبقري الذي يحاول أن يكتشف العالم من حوله، ويحاول أن يفك شفرة الأشياء في عالمه؟ ماذا عن نفسه؟ وعن تركيبته؟ وعن العوالم العميقة التي بداخله؟ هل فكرت مرةً بالسعي الحثيث لرحلة الإنسان نحو المريخ،واكتشاف بيئة مناسبة للعيش هناك؟أو رحلاته نحو القمر؟! في منظوري الأمر مختلفٌ تمامًا،فرحلتي الأهم دومًا هي الإبحار في داخلي.. في هذه النفس البشرية،والغوص في أسبارها،ومحاولة معرفة أبعد نقطةٍ يستطيع الإنسان بلوغها في أعماقه السحيقة. هل يمكن لإنسانٍ ما أن يكتشف داخله؟ أن يتعرف على نفسه من الداخل أكثر مما يبدو له.. لماذا صراع الخير والشر منذ أن بدأت الخليقة؟ من أين ذلك بداخلنا؟ هل ثمة ينبوعٌ ينبع منه الخير في الإنسان حتى يفيض إلى الخارجي؟ وكذلك هل هناك حممٌ متفجرة منها تتصاعد أبخرة الشرور في الإنسان؟ لطالما تفكرت في وضع الإنسان، وفي خلقه، وأبحرت طويلاً في عوالمه، ولطالما كان هذا المخلوق العجيب أكثر إبهارًا وسحرًا لي وأكثر لغزًا وتعقيدًا وحيرة. جرب أن تخلو بنفسك يومًا، وتمخر في عباب خِلْدها، جرب ذلك لترى العالم على حقيقته.. تفكر في آيات الله فيك، انظر كيف يدار كل عضوٍ فيك من قِبلك دون أن يكون لك إرادةٌ في ذلك، قلبك ينبض دون أن يكون لك عليه سلطان، عدد نبضات قلبك في الدقيقة.. كمية الدماء المتدفقة، عدد الأعضاء التي تستقبل هذا الدم المليء بالأكسجين.. مقدار الدم الذي يُضَخ في كل الأعضاء على مدار الثانية، ورحلة الدماء في إيابها للقلب.. كل ذلك يحدث في داخلك دون أن يكون لك يدٌ فيه.. تخيل أن يوكل للإنسان هذه المهمة لساعةٍ من نهار فقط!