تعتبر القصص القصيرة بالنسبة للأطفال ملاذهم الوحيد في التسلية وتعلم خلق جديد، وبالنسبة إليهم يعشقونها لأنها فرصة بالنسبة إليهم للاستمتاع بأكبر قدر ممكن من الوقت مع آبائهم والحديث إليهم وحصولهم على اهتمام وعناية زائدة. من قصص قصيرة للأطفال مكتوبة: أطفال يقرأون. القصـة الأولى "المزارع المخادع" بإحدى القرى كان هناك مزارعا يعشق المال ويتفنن في الطرق لاكتسابه، وبيوم من الأيام عرض البئر الموجودة بأرضه للبيع على الرغم من شدة احتياجه للمياه الموجودة بها ولكن طمعه أعمى قلبه؛ جاء مزارعا آخر جارا له واشترى البئر ودفع له المال الذي طلبه منه، ولكنه عندما جاء المزارع المشتري للبئر لأخذ المياه منه منعه مالك البئر السابق بحجة أنه قد باعه البئر وليس الماء الموجود بالبئر، ذهل الرجل من كلامه أيعقل أن يشتري امرئ بئرا ولا يحق له لمس المياه التي بها؟! ، وإن كان نعم فلم يشتري المرء بئرا من الأساس؟! الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت ضيف قناة ( القاهرة )والتعليق على بدء حصاد القمح بتوشكى فى حضور الرئيس السيسى وتحقيق الأمن الغذائى – Asynat. إلا لاحتياجه للمياه التي بداخلها. ذهب للقاضي ليشتكي له من أمر ذلك المخادع، وعلى الفور أرسل القاضي في طلبه، وعندما أصر المزارع المخادع على موقفه حكم عليه القاضي فأخبره: "أنت تملك المياه التي بالبئر وهو يملك البئر الذي بعته له، لذلك فعليك أخذ مياهك من بئره"، وبحكمة القاضي وقع المزارع المخادع في شر أعماله.
وبمجرد طلوع محمد لمنزله أخبر والدته بنجاحه فسألته عن أحمد فقال لها يا أمي فقد كانت نتيجته غريبة حيث حصل على 50% فقط وصدم وقال لي أن لا أخبر أحد فأرجوكِ يا أمي لا تقولي لأحد، فسكتت الأم وتعالت نغمات الفرح بولدها من النوافذ وصوتهم مليء بالفرح والضحك فخرجت أم أحمد وأبيه يسألوهم عما جرى فقالت أم محمد قد نجح أحمد وحصل على 99%، ثم سألت أم أحمد وماذا فعل أحمد ولدي فقالت الأم صراحة حصل على 50% ولكنه لا يريد أخباركم فحزن الأم والأب وتعرض الأب لوعكة صحية كبيرة.