معنى اسم الله القدوس

وفي يوم من الأيام مرضت المرأة المسنة، واحتاجت لمن يعتني بها، فأعتنى بها حفيدها الصغير، وقام بأداء مهمته على أكمل وجه، وكانت جدته تبتسم له وتدعو له أن يرزقه الله تعالى الخير كل الخير، لكن المرأة المسنة توفيت وتركت حفيدها، وكبر الحفيد واصبح مسنا أقعده المرض، فوجد من يرعاه أثناء مرضه، فتذكر يا شريف يا ولدي أن من يحسن فسوف يحسن الله إليه. قصص أطفال - قصة اسم الله القدوس. فقال شريف من أطاع الله ورسوله فاز بالخير في الدارين الدنيا والآخرة، قال الأب لشريف أحسنت يا ولدي، فقال شريف لوالده أن حصة مادة التربية الإسلامية أحب الحصص لقلبي يا والدي العزيز، قد أخذنا بالأمس معاني أسماء الله الحسنى، لكن لم نأخذ بعد معنى اسم الله القدوس، قال الأب القدوس يعني المنزه عن كل نقص، فالله تعالى عظيم قادر على كل شيء، والله تعالى هو الذي يعطي الملك والحكم والقدرة لمن يشاء من عباده. وأستكمل الأب كلامه، وقال أن الخير كله من عند الله تعالى وفي يده سبحانه وتعالى، فالملك كله لرب العالمين، فهو الذي يعطي الملك والجاه لمن يشاء، ويأخذ لملك والجاه ممن يشاء، فالله تعالى هو العظيم، القادر، القدوس. فقال شريف هذا منزل عمتي يا أبي، وسنقف في حديثنا عند هذا الحد، ونستكمل الحديث في طريق العودة، دخل شريف ووالده لبيت عمة شريف، فسألاها عن صحتها، فقالت العمة لقد أحسنت تربية شريف، فهو كان يسأل علي ويطمئن علي بشكل يومي، فقال والد شريف أن شريف يقرأ القرآن الكريم، ويحافظ على أداء الصلاة في وقتها، وفي طريقنا أليك، كنا نتحدث عن أسماء الله الحسنى وخاصة أسم الله القدوس.

قصص أطفال - قصة اسم الله القدوس

مصطلحات ذات علاقة: الْقُدُّوْس الطاهر من العيوب، المقدس من كل عيب، ونقص، المعظم الممجد. والقدوس يدل على التنزيه من كل نقص من الأنداد، والأولاد، والتعظيم لله في أوصافه، وجلاله. وهو من أسماء الله الحسنى الثابتة. معنى اسم الله القدوس. ورد في قوله تعالى: ﱫﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﱪ الحشر:23، وقوله تعالى: ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﱪ الجمعة:1. انظر: شأن الدعاء للخطابي، ص:40، الأسماء والصفات للبيهقي، 1/106 أهداف المحتوى: أن يتعرَّف على معنى اسم القدوس. أن يُظهر تعظيمًا لله تعالى. أن يتعبَّد لله بهذا الاسم العظيم. الأحاديث: أحاديث نبوية عن اسم الله القدوس عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كانَ يقول في ركوعه وسجودِه: «سبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ». شرح وترجمة الحديث عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: افْتَقَدْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فَتَحَسَّسْتُ، فإذا هو راكع -أو ساجد- يقول: «سُبْحَانَك وبِحَمْدِكَ، لا إله إلا أنت» وفي رواية: فَوَقَعَتْ يَدِي على بَطن قدميه، وهو في المسجد وهما مَنْصُوبَتَانِ، وهو يقول: «اللَّهُمَّ إني أَعُوذ بِرِضَاك من سَخَطِك، وبِمُعَافَاتِكَ من عُقُوبَتِكَ، وأعُوذ بِك مِنْك، لا أُحْصِي ثَناءً عليك أنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك».

ماذا نفعل بعد ذلك نتعبَّد الله سبحانه وتعالى باسمه القدوس، وذلك بأن ننزه جلَّ في علاه عما لا يليق به، وأن نمدحه جلَّ في علاه بما هو أهله. ندعو الله ونسبحه باسمه القدوس، وخصوصًا في الركوع والسجود. نحبُّ الله سبحانه وتعالى لأنه سبحانه المتَّصف بصفات الكمال والجلال، والمنزَّه عن النقائص والعيوب، ومن كان هذا وصفه فإن النفوس مجبولة على حبه وتعظيمه، وهذه المحبة تورث حلاوة في القلب ونورًا افي الصدر، وكفى بهذا نعيمًا. أن نتحاكم إلى شرعه سبحانه وتعالى ونحكم به، ونرضى به، ونسلِّم له، ومن حاد عن ذلك فما قدَّس الله عزَّ وجلَّ. أن نعذر من يخطئ -فيما يحب الله العذر فيه -، فالبشر لا يمكن أن يتقدَّسوا عن الأخطاء. ينبغي للمؤمن أن يبتعد كلَّ البعد عن سوء الظن بالله جلَّ في علاه؛ فسوء الظن قادح في تنزيهه سبحانه، والذي هو موجب اسمه سبحانه (القدوس)؛ فكل ظن لا يليق بحمده وحكمته، ورحمته، وعلمه، فهو سوء ظن بالله تعالى. المحتوى الدعوي: اقترح تعديلاً تفسير وترجمة الآية