يداك أوكتا وفوك نفخ معنى

ومن المؤسف والخطير حقًّا أن تلجأ دولة بحجم ومكانة تركيا للأساليب الإيرانية لإطلاق التهديدات بـ«الوكالة»، وتسويق الأحقاد وبث الفتن. وإذا عاد أكتاي سيكون الرد أقوى.. وسيقال له قف عند حدك، "يداك أوكتا وفوك نفخ! ".

  1. جريدة الرياض | يداك أوكتا وفوك نفخ!!

جريدة الرياض | يداك أوكتا وفوك نفخ!!

هناك مثل يقول "يداك أوكتا وفوك نفخ" ؛ يُضرب هذا المثَلُ لِمَن كان سبب هلاكه مِنْه. وأصل المثل أنَّ قومًا كانوا في جزيرة من جزائر البحر في الدَّهر الأول, وكان دُونَها خليجٌ من البحر، فأتى قومٌ يريدون أن يَعبروا إليهم, فلم يَجدوا معْبرًا، فجعلوا ينفخون أسقيتهم، ثم يَعْبرون عليها. جريدة الرياض | يداك أوكتا وفوك نفخ!!. وكان معهم رجلٌ عَمدَ إلى سِقائه, فأقَلَّ النفخ فيه، وأضْعَفَ الإيكاء والربْطَ له، فلما توسَّط الماء جعلَتِ الرِّيح تخرج حتى لم يَبق في السِّقاء شيء، وأوشك على الغرق, وغَشِيه الموت. فنادَى رجلاً مِن أصحابه: أن يا فلان، إني قد هلكت. فقال: ما ذنبي؟ "يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ", فذهب قولُه مثلاً. /انتهى/

- يضرب هذا المثل لمن كان سبب هلاكِه منه. - و قيلت في رجل كان يريد أن يعبر خليج في بحر ، فعمد إلى سقائه ، فأقل النفخ فيه ، و أضعف الإيكاء ( شد رأس السقاء بحبل) و الربط له ، فلما توسط الماء جعلت الريح تخرج حتى لم يبقى في السقاء شيء ، و أوشك على الغرق و الموت. - فلما نادى على أحد أصحابه أن يا فلان إني قد هلكت. - رد عليه: ما ذنبي ( يداكَ أوكتا و فوك نفخ) فذهب قوله مثلاً.