خصائص الثقافة - موضوع – الشاعر عبدالله الغامدي

وقال سبحانه: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} النجم: 1-4. وقال عز من قائل: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} المائدة: 67 هذه الآيات تدل على أن مصدر الثقافة الإسلامية هو كتاب الله تبارك وتعالى، وهذا الكتاب محل ثقة الناس لأنه مبرأ عن كل نقص أو هوى قد يصاحب العمل الإنساني أو يؤثر في الفكر البشري. وإن هذا المصدر موافق للفطرة الإنسانية، ملب لحاجاتها محقق لمتطلباتها، ملائم لكل جوانبها. خصائص الثقافة الإسلامية (أ) الرَّبَّانِيَّة - أكاديمية مكة المكرمة. الشمول في الثقافة الإسلامية تمتاز الثقافة الإسلامية بميزة الشمول ذلك لأنها قدمت للبشرية تصورا اعتقاديا كاملا، ومنهجا للحياة الواقعية شاملا لكافة جوانبها.. وهو منهج صالح للتطبيق في كل زمان وفي كل مكان. المقصود بالشمول هنا كإحدى خصائص الثقافة الإسلامية هي أنها جاءت شاملة لكل جوانب الوجود والموجودات فلا يوجد جزء أو جانب من الوجود إلا وللثقافة الإسلامية به صلة ، فالثقافة الإسلامية لا تبين للإنسان طرائق التعامل مع بعض جوانب الوجود دون البعض ، كأن تهتم بالوجود المحسوس أو عالم الشهادة وتنسى الوجود غير المدرك بالحواس أو عالم الغيب أو تركز على عالم التعامل مع كل جوانب الوجود بلا استثناء فهي ثقافة تتسم بالشمول بهذا المعنى.

خصائص الثقافة الإسلامية - إسلام أون لاين

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 21/1/2014 ميلادي - 20/3/1435 هجري الزيارات: 250931 خصائص الثقافة الإسلامية تمتاز الثقافة الإسلامية بالخصائص الآتية التي اكتسبتها من العقيدة الإسلامية وهي: 1- الربانية: وذلك لأن تصورها للوجود بكل خصائصه ومقوماته مستمد من الله، فالله جعل الإنسان خليفة في الأرض، وسخر له الكون من أجل فائدته ومتاعه، وأمره بعبادته وعمارة الأرض حسب التكليف الرباني. وفي هذا التسخير تكريم من الله لهذا لإنسان وتكليف له وتشريف، ومعنى هذا أن كرامته وفضيلته إنما تتوقفان على أن لا يلوث روحه باتباع الشيطان وسلوك طرقه، وعلى ألاّ ينحدر من مرتبة الخلافة المتلازمة من الخضوع والطاعة إلى حضيض البغي والعصيان، ويترتب على ذلك أن العقيدة الإسلامية لا تنظر إلى الحياة على أنها الغاية الأسمى والمثل الأعلى، وإنما هي ظل زائل وعرض حائل وهي محدودة بأجل مسمى، ونهايتها هو الموت المحتوم، وإنما الشيء الوحيد الذي له البقاء والخلود في هذا العالم الفاني هو الصلاح، صلاح القلب، وصلاح الروح، وصلاح الأعمال [1].

[٧] [٥] وكذلك لا يصحّ أن تطغى الدّنيا على الرّوح، فقد قال الله -تعالى-: ( وَمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ)، [٨] وهذه المُوازنة التي حقّقها الإسلام من أصعب المُوازنات، ولا توجد في ثقافة أخرى مثلها. [٥] الترابط والتناسق الثّقافة الإسلاميّة ثقافةٌ كليّة، تترابطُ جُزئيّاتها ترابطاً وَثيقاً، بحيث يكونُ من الصّعب تَفكيكُها إلى وحداتٍ مُستقلّة، ولا يُمكن تجزيئُها إلى وِحَدٍ مُتباينةٍ، بحيث لا يُمكن جعلها قُشوراً ولُبّاً، فكلّها لُبّ، لا يُستهان بشيءٍ منها. [٩] ولا يُمكن التّنازل عن شيءٍ من مَفاهيمها، وهذا التّرابط يجعلُ كلّ مفاهيمِها مهمّة، ولا يُمكن الاسْتغناءُ عن شيءٍ منها على حسابِ شيءٍ آخر، قال الله -تعالى-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ). الثقافة الإسلامية — خصائص الثقافة الإسلامية. [١٠] [٩] أهمية الثقافة الإسلامية يمكنُ تلخيصُ أهميّة وضرورة الثّقافة الإسلامية بمجموعةٍ من النّقاط، كما يأتي: [١١] إن الثّقافة الإسلاميّة وضحتِ الأُسس التّي تقومُ عليها، فلذلك نجد فيها التّفاسير الواضحة لمُعطيات الحياة.

خصائص الثقافة الإسلامية (أ) الرَّبَّانِيَّة - أكاديمية مكة المكرمة

فهذه العقيدة أو هذه القاعدة ثابتة لا تتغير ولا تقبل التغيير، وما يتفرع عن هذه القاعدة من أن العبودية لله وحده واجبة على الناس جميعا بما فيهم الرسل، وأنه ليس لهم أية خاصة من خصائص الألوهية، حقيقة ثابتة أيضًا لا تتغير ولا تتبدل ولا تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة. وأن الإيمان بالملائكة والكتب المنزلة والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله حقيقة ثابتة. الإيجابية في الثقافة الإسلامية تمتاز الثقافة الإسلامية بأنها "إيجابية" ذلك لأن الإنسان، في مدلول الثقافة الإسلامية يعبد الله السميع البصير الخالق الرازق الفعال لما يريد … له الأسماء الحسنى والصفات العليا، وكل أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى كاملة الإيجابية والفاعلية.

2- إمكانية تطبيق التكاليف الشرعية في واقع حياة الإنسان بما يناسب قدرته وحالاته: فلا تكليف بما لا يطيقه الإنسان، قال تعالى: { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا} [البقرة:286]، قال ابن كثير: "أي لا يكلف أحداً فوق طاقته، وهذا من لطفه تعالى بخَلْقه ورأفته بهم وإحسانه إليهم" [2]. وتراعي في بعض أحكامها جنس الإنسان من ذكر أو أنثى، فالذهب والحرير حلال للنساء، محرم على الرجال كما تراعي تغير حال الإنسان، ما بين سفر وإقامة وصحة ومرض، لتكون التقوى بقدر الاستطاعة، كما قال تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]، وتراعي في أحكامها الضعفاء، قال تعالى: { لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} (النور: 61) وتراعي ما يعرض للإنسان من تؤثر في أهليته وقدرته على الالتزام بالتكاليف الشرعية.

الثقافة الإسلامية — خصائص الثقافة الإسلامية

عالمية الثقافة تقوم الثقافات البشرية على اعتبارات وأسس محكومة بالنظرة القومية والعنصرية، يقول رينان الفرنسي: "جنس واحد يلد السادة والأبطال هو الثقافة الإسلامية فليست ثقافة العرب ولا الفرس ولا البربر، وليست ثقافة الرجل الأبيض ولا الأسود، إنها ثقافة البشر كلهم على اختلاف أجناسهم وألوانهم، لم توضع لجنس ولا لون ولا بيئة معينة، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]. إن الإسلام يقرر أن انقسام البشر إلى شعوب وقبائل إنما هو للتعارف، لا للتناحر والتقاتل والتفاضل، أما مقياس التفاضل في الإسلام فهو التقوى: الإيمان والعمل الصالح. جاءت تعاليم الإسلام للإنسان كإنسان بغض النظر عن جنسه ولونه وموطنه، فالعناصر الثقافية الإسلامية: التربوية، والنفسية، والروحية، والأخلاقية – جاءت أحكامها وفق الطيعة الذاتية للإنسان مجردة عن إطار الزمان والمكان، ذلك أن الإنسان كإنسان ثابت لا يتغير، ولا يتبدل في روحه وعواطفه وأشواقه وضروراته وغرائزه، والجانب المتغير في الإنسان هو الجانب العملي، أو الجانب الذي يتعامل فيه الإنسان مع الكون.

والثقافة الإسلامية "إيجابية" لأنها تلزم الإنسان بالعمل حسب طاقاته وإمكاناته ومواهبه، وتحذر بشدة من التواكل والتخاذل والتباطؤ والتكاسل … ولهذا فهي لا ترضى للمسلم أن يكون كسولا يعيش على هامش الحياة دون أن يؤثر في الكون تأثيرا فاعلا إيجابيا، بل يجب أن يؤثر في المحيط حوله، وأن يؤثر في الناس، وأن يؤثر في دنياه ودنيا غيره … وأن يكون إيجابيا في عقيدته متفاعلا معها، مدركا لمعانيها يحيا بكل عنصر من عناصرها، ينبض قلبه بحبها، ويسارع ليتمثل كل ركن من أركانها، فيجسده واقعا يرقى به نحو الأكمل والأفضل دائما، ويعايشه إحساسا ومشاعر وحيوية وجمالا وبهاء … كما يكون إيجابيا في دعوته إلى الله على بصيرة وهدى. إيجابيا في مسارعته لأداء العبادات والفرائض. الواقعية في الثقافة الإسلامية تمتاز الثقافة الإسلامية بميزة فريدة عظيمة تميزها عن سائر الثقافات، هذه "الواقعية المثالية" ذلك لأن الثقافة الإسلامية تقوم أساسا على تصور اعتقادي يمتاز بالوضوح والصحة، والصدق والواقعية، ويفسر الحقائق الوجودية والآثار الإيجابية تفسيرا صادقا واقعيا، لا غموض فيه، ولا لبس، ولا مغالاة فيه ولا مجافاة للواقع.

ليس من حبّ, ولكن إمعانًا في إحزانه! فشبه الهم بالإنسان, وحذف الإنسان وجاء بشيء من لوازمه وهو هنا ( الاحتواء) من باب الاستعارة المكنية. وفي قوله: أنهك الأيام حب ظالم إذ رضيت الصد لي حتى انجلى أأغني للهوى في مأتم؟ ما احتيالي في غرام قتلا الحب أيضاً هنا يتحول إلى إنسان ظالم في استعارة مكنية غيبت ( الإنسان) كلفظ صريح لتأكيد أنسنة هذا الحزن وأنه يتصرف وفق مشيئته حرا طليقا يفعل ما يشاء بلا رادع. ثم يتأنسن الغرام ليصير إنسانا مات مقتولا لا حيلة لإرجاعه. الشاعر عبدالله الغامدي يوتيوب. لقد توجه شاعرنا من السطح إلى العمق حين قرر أن يغوص في باطن دلالات الألفاظ, لا ظاهرها. متعاملا مع عالمه الشعري على أنّه حياة مكتملة؛ فيها التفاعل, والتعاطي مع الموجودات دون وسيط, يفهمها, وتفهمه, ويقيم معها حوارات عاتبة, وأخرى متسائلة في تراكيب شعريّة وشعورية ترسم من الطبيعة, والحياة الصاخبة عالمه الشعري رغم هدوئه. وعلى أنّ مجمل شعره لا يعدو كونه نفثة مصدور أعياه وجيب صدره؛ إلا أنها نفثة إنسانية متأنسنة يتنفس معها, وبها كلّ من لامسه الوجع ذاته. - د. زكيّة بنت محمّد العتيبي

الشاعر عبدالله الغامدي يوتيوب

البدع يالله أطلبك يارب الثلاثا ويارب الربوع تحسن الخاتمة يوم النفوس أزلفت لد الحناجر والموازين منصوبة ليوماً من أيام الزحاف تعبد المتّقي يالله منّا ومن يعبد رياله واصبح الملك للرحمن والآرض خاوية العروش يعرض الحق ع اشرافاً وسادة وشيخاناً وتجري ولّعتني الهموم وهم يوم القيامة ولع جير الرد قر ياقصر يازحّاف قرت لك اركان الربوع ركّبه شامخ البنيان وعلي بمهنة نوح ناجر والذي رسّمه كلّف وراعي البنا واللزّ حاف كل لزّة بقرش وكل حيداً تكلف له رياله واحمد أغدى الجنيهيات بالزهد في وزن القروش وحمول التمروالسمن من ناحية ريحان تجري يسلم احمد وسعد ولا في المكربات إلا عجير

الشاعر عبدالله الغامدي جامعة الملك

الديوان حافل بالعديد من القصائد المنشورة في الصحف المحلية وقد كانت قصيدة (موئل الأمجاد) إحدى القصائد المرشحة لأوبريت الجنادرية عام 1426ه، ويحوي أيضاً قصيدة ( حمى الصناديد) التي كانت إحدى القصائد الفائزة في مسابقة (الوطن في عيون الشعر) التي نظّمتها وزارة الإعلام عام 1430 ه ، و قصيدة رؤية 2030 التي استعرضَت محاور الرؤية و أشادت بالقيادة والرؤية والشعب والأرض والمقدرات وكانت من القصائد الفائزة في مسابقة مواهب في حب الوطن 1438ه التي أقيمت مؤخراً بمناسبة اليوم الوطني 87 ، وفي قصيدة (أوسٌ و خزرجُ) التي تنبذ الطائفية وتؤكد على الدعوة للتسامح والتعايش بين أبناء الأمة والشعب.

قال الدكتور الخطراوي (شعراء من أرض عبقر 2 – 227)، ((إن عنيزة أمدّتْ روضةَ الأدب في العصر الحديث بمجموعة رائعة من بلابل الشعر وعناديله، طروبةِ اللحن، شجيةِ النغم، بديعةِ الترديد، تغنّت هذه المجموعة بشعرها في وقت مبكر نسبياً، من هذه الحقبة التي عادت فيها الحياةُ قويةً إلى هذه الديار، فكان شعرها بذلك لساناً معبّراً عن الوثبة، وحداءً لقافلة البعث والأحياء، ولحناً شروداً في أذن الليل)).