ما هو الصُّلْبُ والتَّرائبُ التي خلِقَ منها الإنسان - فقه: سورة المزمل/ج٤/تفسير/ثانية ثانوي أزهر أدبي/ترم ثاني/أ. محمد حفني - Youtube

ـ الترائب: فقد ذكر لها المفسرون معاني كثيرة، فقد قالوا: إنها عظام الصدر، والترقوتان، واليدان والرجلان، وما بين الرجلين، والجيد والعنق وغير ذلك. معنى الصلب والترائب - YouTube. وما دام سعة فإننا نأخذ من هذه المعاني ما يتفق مع الحقيقة العلمية، وسنعتمد على التفسير القائل بان الترائب هنا هي عظام أصول الأرجل أو العظام الكائنة ما بين الرجلين. لنعد إلى الآية القرِآنية: ( خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ). الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه ( أي أصول الأرجل)، أصبح معنى الآية يخرج من بين صلب الرجل وترائبه ( أي أصول الأرجل) ، أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة والممرات التي يخرج منها السائل المنوي والتي ذكرناها يقعان خلف غدة الموثة " البروستات والتي يشكل إفرازها قسماً من السائل المنوي " وكلها تقع بين الصلب والترائب. ويجب أن نذكر هناك عدة آراء ونظريات حول وظيفة الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين مستودعان لتخزين النطاف بالإضافة إلى وظيفتهما الإفرازية، بينما النظريات الحديثة تقول بأنه لا يمكن اعتبار الحويصلين المنويين مخزناً للنطاف، والمهم أنهما غدتين مفرزتين تشكلان قسماً من السائل المنوي، وإفرازهما ذو لون أصفر غني بالفركتوز، كما أن لهما دوراً إيجابياً في عملية قذف السائل المنوي للخارج على شكل دفقات بسبب تقلص العضلات الموجودة بهما.

  1. معنى الصلب والترائب - YouTube
  2. ما هو الصُّلْبُ والتَّرائبُ التي خلِقَ منها الإنسان - فقه
  3. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة المزمل - الآية 2

معنى الصلب والترائب - Youtube

تَرِيم تَرِيص التَّرِيب الكلمة: التَّرِيبة. الجذر: ترب. الوزن: فَعِيلَة. [التَّرِيبة]: واحدة التَّرائب، وهي عظام الصدر، قال الله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ}. وقال امرؤ القيس:... *** تَرَائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ شمس العلوم- نشوان بن سعيد الحميري -توفي: 573هـ/1177م التَّرِيكَة التَّرْباء التَّوْرَب

ما هو الصُّلْبُ والتَّرائبُ التي خلِقَ منها الإنسان - فقه

قال: ثنا ابن يمان، عن مِسْعَر، عن الحكم، عن أبي عياض، قال: ( التَّرَائِبِ): الصدر. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) قال: الترائب: الصدر. وهذا الصلب وأشار إلى ظهره. وقال آخرون: الترائب: ما بين المنكبين والصدر. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن إسرائيل، عن ثُوَير، عن مجاهد، قال: ( الترائِبِ) ما بين المنكبين والصدر. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( التَّرَائِبِ) قال: أسفل من التراقي. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، قال: الصُّلْب للرجل، والترائب للمرأة، والترائب فوق الثديين. وقال آخرون: هو اليدان والرجلان والعينان. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) قال: فالترائب أطراف الرجل واليدان والرجلان والعينان، فتلك الترائب. ما هو الصُّلْبُ والتَّرائبُ التي خلِقَ منها الإنسان - فقه. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي رَوْق، عن الضحاك ( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) قال: الترائب: اليدان والرجلان.

وتشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية ونظيرة الودية المسؤولتان عن انقباض الأوعية وتوسعها، وعن الانتعاظ والاسترخاء وما يتعلق بتمام العمل الجنسي. وإذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب، قلنا أنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة والقطنية الأولى والثانية والقطع العجزية الثانية والثالثة والرابعة. أما (الترائب)، فإنها مشتقة من (الترب) أي الشيئين الندين المتكافئين. فسر بعض المفسرين معنى (الترائب) بأنه الأعضاء الزوجية المتماثلة في جسم الإنسان، كما في أصابع اليدين وعظمي الساقين، بينما حدده الطبرسي في (مجمع البيان) بأنه (العظم في صدر المرأة)، والعلامة الطباطبائي في (الميزان) بأنه (عظم الصدر). وأفضل ما يستقر الرأي عليه هو أن (الصلب) هو العمود الفقري في ظهر الرجل و(الترائب) عظمي ساقيه، فعبارة {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} تعود لـ(ماء دافق). والماء الدافق هو مني الرجل، فيكون معنى الآية: (يخرج مني الرجل من بين ظهره وعظمي ساقيه)، وهو ما يقول به آية الله معرفة أيضاً. نعود إلى كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) حيث يذكر مؤلفاه: الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه -أي أصول الأرجل- أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة والممرات التي يخرج منها السائل المنوي تقع من الناحية التشريحية بين الصلب والترائب، فالحويصلان المنويان يقعان خلف غدة الموثة (البروستات) والتي يشكل إفرازهما قسماً من السائل المنوي، وكلها تقع بين الصلب والترائب.

ثم توعدهم بما عنده من العقاب، فقال: إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا ( 12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ( 13) يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلا ( 14) أي: إن عندنا ( أَنْكَالا) أي: عذابا شديدا، جعلناه تنكيلا للذي لا يزال مستمرا على الذنوب. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة المزمل - الآية 2. ( وَجَحِيمًا) أي: نارا حامية ( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ) وذلك لمرارته وبشاعته، وكراهة طعمه وريحه الخبيث المنتن، ( وَعَذَابًا أَلِيمًا) أي: موجعا مفظعا، وذلك ( يَوْمَ تَرْجُفُ الأرْضُ وَالْجِبَالُ) من الهول العظيم، ( وَكَانَتِ الْجِبَالُ) الراسيات الصم الصلاب ( كَثِيبًا مَهِيلا) أي: بمنزلة الرمل المنهال المنتثر، ثم إنها تبس بعد ذلك، فتكون كالهباء المنثور. إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا ( 15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا ( 16). يقول تعالى: احمدوا ربكم على إرسال هذا النبي الأمي العربي البشير النذير، الشاهد على الأمة بأعمالهم، واشكروه وقوموا بهذه النعمة الجليلة، وإياكم أن تكفروها، فتعصوا رسولكم، فتكونوا كفرعون حين أرسل الله إليه موسى بن عمران، فدعاه إلى الله، وأمره بالتوحيد، فلم يصدقه، بل عصاه، فأخذه الله أخذا وبيلا أي: شديدا بليغا.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة المزمل - الآية 2

المزمل: المتغطي بثيابه كالمدثر، وهذا الوصف حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أكرمه الله برسالته، وابتدأه بإنزال [ وحيه بإرسال] جبريل إليه، فرأى أمرا لم ير مثله، ولا يقدر على الثبات له إلا المرسلون، فاعتراه في ابتداء ذلك انزعاج حين رأى جبريل عليه السلام، فأتى إلى أهله، فقال: « زملوني زملوني » وهو ترعد فرائصه، ثم جاءه جبريل فقال: « اقرأ » فقال: « ما أنا بقارئ » فغطه حتى بلغ منه الجهد، وهو يعالجه على القراءة، فقرأ صلى الله عليه وسلم، ثم ألقى الله عليه الثبات، وتابع عليه الوحي، حتى بلغ مبلغا ما بلغه أحد من المرسلين. فسبحان الله، ما أعظم التفاوت بين ابتداء نبوته ونهايتها، ولهذا خاطبه الله بهذا الوصف الذي وجد منه في أول أمره. فأمره هنا بالعبادات المتعلقة به، ثم أمره بالصبر على أذية أعدائه ، ثم أمره بالصدع بأمره، وإعلان دعوتهم إلى الله، فأمره هنا بأشرف العبادات، وهي الصلاة، وبآكد الأوقات وأفضلها، وهو قيام الليل. ومن رحمته تعالى، أنه لم يأمره بقيام الليل كله، بل قال: ( قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا). ثم قدر ذلك فقال: ( نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ) أي: من النصف ( قَلِيلا) بأن يكون الثلث ونحوه.

73 التفسير الصوتي تفسير السعدي سورة المزمل - YouTube