خامساً: راقبي الافرازات المهلبية دائماً و إذا شعرتي بنزول افرازات ذات لون داكن أو دم فاذهبي للطبيب مباشرة حتي تتجنبي أي مشاكل وعيوب أخري أو أي مضاعفات. سادساً: اذا لاحظتي نزول ماء من المهبل و بكثرة فاذهبي للمستشفي فوراً فقد تكون إشارة إلي ولادة مبكرة. سابعاً: لا ترفعي شيء ثقيل أو تجهدي نفسك بأعمال المنزل حتي لا يؤثر ذلك علي صحتك و صحة جنينك و يؤدي إلي مشاكل وعيوب أخري مثل حدوث نزيف أو ما شابه. كيف اعرف ان رحمي سليم الوادعي. ثامناً: اذا شعرتي بمغض أو آلام في بطنك حتي لو لم يكن موعد ولادتك فاذهبي للمراجعة عند الطبيب حتي يقوم بفحص الجنين و التأكد من عدم وجود خطر عليه. تاسعاً: ابتعدي عن الحزن و الغضب قدر المستطاع لأن جنينك يتأثر كثيراً بحالتك النفسية ، فكلما كنتي أكثر راحة و فرحاً بحملك كان حملك أسهل و بعد ولادتك سوف يكن طفلاً هادئاً. لذلك يجب عليك أن تبقي حريصة طوال فترة حملك و لا تستهيني بأي شيء أو أي عرَض يحدث معك حتي لا تخسري جنينك و كي تحافظي عليه حتي ولادته سالماً.
كيف تعرف ان قلبك سليم
ولتوضيح الرابط بين حركة الجنين وسلامة الحمل يجدر الذكر أنّه لا يُوجد إلى الآن دليل علمي يُثبت أنّ مراقبة حركة الجنين والتأكد من محافظتها على نمط معين هي دليل على أنّ الجنين بخير ولا يُعاني من أي مشاكل، لذلك نُوصي بمراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على الحمل وسلامته.
- فقلب المؤمن حَسَنُ الظن بربه يَتوقّع منه الخير دائماً ، يتوقع منه الخير في السراء والضراء ،ويؤمن بأن الله يريد به الخير في الحالين ؛ وسر ذلك أن قلبه موصول بالله ، وفيض الخير من الله لا ينقطع أبداً ؛ فمتى اتصل القلب به لمس هذه الحقيقة الأصيلة وأحسها إحساس مباشرة وتذوّق. · خطأ قبيح وجهل فضيح: - قال السفاريني: ظن كثير من الجهال أن حسن الظن بالله والاعتماد على سعة عفوه ورحمته مع تعطيل الأوامر والنواهي كاف, وهذا خطأ قبيح وجهل فضيح, فإن رجاءك لمرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق. ما هو مفهوم حسن الظن بالله - أجيب. - ومصداق هذا قوله تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ) - كيف يجتمع في قلب العبد؟: قال ابن القيم: وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاق الله ، وأن الله يسمع كلامه ويرى مكانه ، ويعلم سره وعلانيته ، ولا يخفى عنه خافية من أمره ، وأنه موقوف بين يديه ومسئول عن كل عمل وهو مقيم على مساخطه مضيع لأوامره معطل لحقوقه ، وهو مع هذا يحسن الظن به وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني. · هل التوكل هو حسن الظن بالله: قال ابن القيم: فسر بعضهم التوكل بحسن الظن بالله.
أقول ما سمعتم واستغفروا الله إن الله غفور رحيم.