مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
يجب أن تكون الرقية الشرعية من الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم. يجب معرفة أن الرقية الشرعية وحدها لا تكون كافية للشفاء من السحر أو الحسد، بل هي تعتبر وسيلة للشفاء. كما ليتم نجاح الشفاء من الحسد أو السحر يجب أن تتوافر بعض الشروط أيضًا في الراقي ذاته، حتى يتم التعافي من الحسد أو السحر بشكل سليم، ومن الشروط التي يجب توافرها في الراقي الشرعي تتمثل في النحو التالي: مواظبة الراقي على صلاة الجماعة في المسجد. أن يكون دائم الذكر لله عز وجل ويردد اسم الله في جميع الأحوال. إيمان القارئ أن كلام الله وحده قادر على شفاء الشخص سواء من الحسد أو السحر الالتزام بالرقية الشرعية أن تكون من القرآن الكريم والحديث النبوي فقط لا غير. لا يرتكب المعاصي أو الذنوب. أن يكون الراقي غرضه الشفاء فقط من الحسد أو السحر، وليس كسب المال. عوارض قراءة سورة البقرة توضح الكثير من الشروط التي يجب اتباعها للشفاء التام، سواء كان من السحر أو من الحسد، فكلام الله عز وجل وحده هو القادر على جعل حياة الأفراد أكثر أمان واستقرار.
[٥] إنّ أعراض المسحور عند قراءة سورة البقرة هي الاضطراب وعدم الراحة والتعب الشديد في القراءة، يتبع قراءتها الكثير من الإرهاق وافتعال المشاكل وغيرها من مظاهر انعدام الاستقرار، وجميع هذه الأعراض تكون لما لهذا السّورة من أثرٍ عظيمٍ على إبليس والشياطين لإبطال السّحر، وهي تعدّ محطّةً علاجيّةً للسحر والمسحور، فما أن يهمّ المسلم بالقراءة حتّى يحرّك الشيطان جميع مظاهر الإعياء والتعب في نفسه محاولًا منعه من استكمال قراءة سورة البقرة، وقد يتطلّب دحر هذه الأعراض الاستعانة بالرقيّة الشرعيّة التي قد تبطل السحر وتبعد عن الإنسان المسلم المسّ الشيطانيّ أو الجنيّ وما إلى هنالك من مظاهر السحر والشعوذة.
بالتأكيد إن الحسد أحد الأمور التي قد ورد ذكرها في القرآن الكريم، ولكن هل أعراض الحسد بعد قراءة سورة البقرة موجودة بالفعل، وإذا كانت موجودة فما هي؟، وكيف أتخلص من الحسد؟ ، سمقوم بالإجابة على كافة تلك الأسئلة من خلال الفقرات التالية بشكل واصح وبسيط ومحدد. في البداية يجب أن نعرف أنه لابد ألا نشغل أنفسنا بمراقبة تصرفاتنا بعد قراءة سورة البقرة، وأن نستمر في عبادتنا وقراءة القرآن كما هو معتاد، وأن نكتفي بالتحصن من الحسد من خلال الرقية الشرعية والإكثار من ذكر الله تعالى وغيرها من الأمور، ولكن في بعض الأحيان توجد بعض الأمور التي من الممكن أن يشعر بها القارئ وهو: التعرق بشكل كبير من الجبين. الإحساس بالغثيان. التثاؤب بشكل كبير وزائد، بالإضافة إلى النوم بشكل كبير. من الممكن أن تظهر بعض التقرحات في بدن بعض الأشخاص. كما من الممكن أيضًا أن تظهر كدمة في أحد أماكن الجسم، بالإضافة إلى الشعور بحالة من الحكة في البدن. كما من الممكن أن يصاب البعض بحالة من الإسهال. وبعض الأشخاص قد يروا في أحلامهم الثعابين أو العقارب. الفرق بين الحسد والعين وما لايعرفه العديد من الأشخاص أنه يوجد فرق بين العين والحسد ويتمثل هذا الفرق في: ومن الجدير بالذكر أن العين ضررها أشد وأكبر بكثير من الحسد.
وجود الأرق باستمرار ومعاناة المحسود من هذا الأمر. أعراض المسحور عند قراءة سورة البقرة يحرص الدين الإسلامي دائمًا بمحاربة السحرة والسحر بجميع الطرق المختلفة، ويعد السحر في الدين الإسلامي من الجرائم العظيمة الذي حرمها الله عز وجل بارتكاب هذا الفعل السيء، فالسحر عبارة عن عمل شيطاني لا يكون له أي غرض معين سوى الشرك بالله عز وجل وهو نوع من الأنواع التي تدل على الكفر. قد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن فعل هذا الأمر فأوضح من يذهب إلى أحد الكهنة ويصدقه، فالدين الإسلامي والرسول يبرئ منه إلى يوم القيامة، ولا يكون من أتباع الدين الإسلامي ومن المسلمين، إنما يكون ممن كفروا بالله ورسوله وأشرك بالله عز وجل. من خلال الحديث عن الأعراض التي يتعرض إليها الشخص المسحور عند قراءة سورة البقرة، نرى أنه يجب على هذا الشخص ألا يرمي ما يحدث له في الحياة بحكم السحر الذي يتعرض له، وعليه اتباع أحكام الله عز وجل وطاعته بأداء كافة فرائض الله تعالى ليسعد في الدنيا. ذلك يرجع إلى قول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النحل آية 97: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " يوجد بعض المشاكل التي تظهر عند الشخص المسحور عند قراءته سورة البقرة، وهذا يدل على إصابته بالسحر، وتتمثل هذه المشاكل في النحو التالي: عدم شعور الشخص المسحور بالراحة والاستقرار بعد قراءته سورة البقرة.