وتناثرت اعضاء اجسام الكفار ، وسقطت جثث الكفار قتلى ، وجرحى واسمرت المعركة ، كان الكفار مندهشي مما يحدث لهم ، جنود لا يراهم احد منهم يقاتلونهم بسيوفهم ، وكان الرسول صلى الله علية وسلم ، يدعوا ربه ويساله النصر بينما كانت المعركة تدور ، نظر بلال بن رباح حوله فراى اميه ابن خلف ، تذكر بلال ما كان يفعله اميه ، وكيف كان يعذبه وكيف كان يقسوا عليه ، نادى بلال وهو ينظر الى اميه: امية راس الكفر ، لا نجوت ان نجا. وهجم بلال على اميه ، وهوى عليه بسيفه ، وطعنه عدة طعنات سقط اميه من على فرسه ، تتقاطر دماؤه ، حتى مات بينما كان بلال يهف: احد احد فرد صمد انتهت المعركة بانتصار المسلمين ، وقتل كثير من الكفار ، وفرار بعضهم هربا ، واسر المسلمون كثيرا من الكفار ، وساقوهم امامهم ، وقد اوثقوهم بالحبال ، وصلت اخبار انتصار المسلمين الى اهل المدينة فسعدوا ، ووصلت اخبار هزيمة الكفار الى مكة ، فحزن الكفار ، وساقوهم امامهم وقد اوثقوهم بالحبال ، وصلت اخبار المسلمين الى اهل المدينة ، فسعدوا ووصلت اخبار هزيمة الكفار الى مكة ، فحزن الكفار على اخوانهم الذين قتلهم او اسرهم المسلمون.
وبالفعل نجحوا في تنفيذ فكرتهم ووصل الفأر الأول إلى قاع الجرة وأخذ يتناول نصيبه من العسل، إلا انه قال في نفسه لما لا آكل العسل كله، فكميته قليلة وبالتأكيد لن يُكفينا نحن الثلاثة فعلى الأقل أشبع أنا. وفي هذه الأثناء كان الفأر الثاني يُفكر في نفسه قائلاً ولما أنتظر الفأر الأول حتى ينتهي، فإذا تناول هو العسل كله لن يتبقى لي شيئاً لآكله، كما قال الفار الثالث في نفسه، لما أكون أنا الأخير وأنتظر الفأرين حتى يتناولان العسل كله لأموت أنا من الجوع. وأثناء تفكير كل منهم في نفسه لم ينتبهوا إلى ضرورة الإمساك جيداً في ذيل الفأر الآخر، حتى انفلتت أيديهم وسقطوا جميعاً داخل جرة العسل وماتوا غرقاً، وذلك لكونهم أنانيين لم يفكروا سوى في أنفسهم فقط ولم يحبوا الخير للآخرين. 2 ـ قصة الكتكوت المغرور في الحقل البعيد كان هناك كتكوت أصفر صغير يُدعى (صوصو) يعيش مع أمه وأبيه وكانت أمه دوماً تحذره من الخروج وحده من المنزل حتى لا تؤذيه الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة. قصص مكتوبة للاطفال (قصة التاجر الامين) - مخطوطه. إلا أنه كان لا يطيق البقاء في المنزل ويخرج كثيراً دون علمها قائلاً: أنا كتكوت صغير إلا أنني شجاع وكبير العقل ولن يستطيع أحد أن يأكلني. وعند خروجه من المنزل قابل في طريقه أوزة كبيرة ووقف أمامها في ثبات، وعندما أطالت رقبتها للتحدث إليه قال لها أنا لا أخاف منك، ومشى في طريقه ليقابل كلب كبير ووقف أمامه أيضاً قائلاً أنا لا أخاف منك أيضاً.
كانت لولو في حيرة من أمرها، هل تقتل منصور وتحضر قلبه لتعالج طفلها؟، غير أنها وعدته بأن تكون صديقة مخلصة، ولكن المرض سيقضي على ابني ولن يعيش؟ وهنا حسمت لولو أمرها، وقررت أن تغدر بمنصور وتحصل على قلبه. غادرت لولو منزلها قاصدة بيت صديقها القرد، وعندما وصلت ألقت عليه التحية وقالت له: صباح الخير يا منصور، ما أخبارك؟ ما رأيك أن تأتي لبيتي في الجانب الآخر من النهر؟ أعدك أنك ستحبه جدًا. قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة تجعل الطفل ينام فورا - صحيفة البوابة. ابتهج منصور وقال بحماس: طبعًا سآتي! وبالفعل، حملت لولو منصور على ظهرها وعبرت به النهر، ولكن لولو كانت تعيسة للغاية، وعندما لاحظ منصور ذلك، سألها: لماذا لست على ما يرام يا لولو؟ هل حدث أمر ما؟ ردت لولو: أنا تعيسة لأن طفلي مريض وفي وضع حرج، ويحتاج للعلاج وإلا لن يعيش ولن أراه مرة أخرى، ثم أخذت تبكي بحرقة. سألها منصور: ماذا قال الطبيب؟ ردت لولو: سيموت إن لم يحصل على قلب قرد! وهنا أدرك منصور ما الذي تنوي لولو فعله، وأخذ يفكر كيف يهرب منها وينجو بحياته؟ ثم سألها: لماذا لم تقولي لي يا لولو قبل أن أذهب من بيتي، أليس لديك علم أن القرد عندما يذهب من بيته يغادر قلبه هناك؟ فسألته لولو: أين تركت قلبك؟، فأخبرها: في بيتي عند الشجرة، فردت عليه: لنعود ونحضره إذن، وبالفعل ذهبا إلى الشجرة، وعندما وصلا ترك القرد السلحفاة وصعد إلى بيته.