تتصدر عملية فرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن «جلبوع» الإسرائيلي شديد الحراسة، عناوين الصحف العربية والأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي منذ أمس السادس من سبتمبر (أيلول)، وذلك بعدما نجح ستة أسرى من جنين في حفر نفق أسفل أحد أحواض زنزانتهم على مدى عدة أشهر ليتمكنوا من الفرار من أشد السجون حراسة في إسرائيل، والذي يُعرف بـ«سجن الخزنة»؛ بسبب إجراءاته المحكمة. فيلم جيسون ستاثام الهروب من السجن مترجم. كان الأسير محمود عبد الله عارضة – المعتقل منذ عام 1996 أحد الستة الفارين – قد حاول الفرار من السجن نفسه عام 2014 عن طريق حفر نفق أيضًا، لكن محاولته باءت بالفشل آنذاك، ويبدو أن اليأس لم يتمكن من التسلل إليه؛ فقد نجحت خطته بعد بضع سنوات ليتمكن أخيرًا من الهروب مع خمسة آخرين. وقد وصف الكثير من المتابعين عملية الفرار بالهوليوودية؛ فعلى طريقة أفلام هوليوود خطط الأسرى الستة لعملية الفرار، واستخدموا ملعقة في حفر النفق الذي امتد من الزنزانة إلى خارج السجن. ورغم التشابه الكبير بين ما فعله المعتقلون على مدار شهور وتُوج في النهاية بالنجاح في الهروب، وما جسدته الأفلام؛ فإن هؤلاء المعتقلين ربما لم تسنح لهم فرصة مشاهدة أي من هذه الأفلام؛ مما يدل أن الأفلام تأخذ من الواقع أكثر مما يؤخذ منها، كما أن بعضها بني على قصص حقيقية بالفعل لعمليات هروب سابقة.
2- الهروب من الكاتراز (Escape from Alcatraz: 1979) من أقدم أفلام الدراما الأمريكية التي تحكي قصة هروب أحد السجناء مستعملاً ذكاءه في الوصول واستخدام أدوات الحفر دون ملاحظة حراس السجن، الفيلم بطولة كلينت إيستوود، وإخراج وكتابة دون سيجل. 3- القلعة الأخيرة (The Last Castle: 2001) أحد أشهر أفلام السجون الأمريكية، يحكي فيلم القلعة الأخيرة قصة ثورة السجناء على مدير السجن الديكتاتور، وذلك بعد أن تمكن يوجين إيروين (الممثل روبرت ريدفورد) من توحيد السجناء ضده. الهروب من بريتوريا - ويكيبيديا. الفيلم من إخراج رود لوري وبطولة روبرت ريدفورد وجيمس غاندولفيني. 4- كول هاند لوك (Cool Hand Luke: 1967) فيلم أمريكي آخر قديم يتحدث عن لوكاس جاكسون (بول نيومان)، الشاب الذي حارب في الحرب العالمية الثانية، ولذلك يحظى باحترام كبير من السجناء، ووفقًا لقصة الفيلم فإن البطل قد قبض عليه لكسره عداد انتظار السيارات وهو في حالة سكر ليحكم عليه بسنتيْ سجن، وليقضي سجنه في مغامرات عديدة منها محاولاته للهروب منه، والتي تُزيد من احترام السجناء له. الفيلم من إخراج ستيوارت روسنبرغ وقد رشح لأربع جوائز أوسكار. 5- الجوع (Hunger: 2008) فيلم بريطاني تستند قصته على وقائع لقصة حقيقية من قصص إضراب السجناء البولنديين عن الطعام، حيث نتيجة معاملة الحراس السيئة لديفي جيلن (برايان ميليغان) ولغيره من السجناء بالضرب والإهانة والمنع من الاستحمام، يقرر الإضراب عن الطعام.
للمرة الثالثة في فترة قصيرة جداً، مقارنةً بتاريخهما الطويل، يظهر سيلفستر ستالون و أرنولد شوارزنجر معاً في فيلم واحد و ذلك بعد The Expendables و The Expendables 2. هذه المرة، عنوان الفيلم هو Escape Plan و قد ظهر إعلانه الكامل "التريلر" هذا الأسبوع إستعداداً لعرضه في ١٨ أكتوبر من هذا العام: تريلر الفيلم تشرح أنه يدور حول الخبير الأمني "راي بريسلين" الذي يحترف تأمين السجون و يقوم باختبارها بنفسه كسجين يحاول الهرب ليوثق على درجة تأمينها. عندما أصبح رجل أعمال مجرم خطير | هروب ماكر | افلام الهروب من السجن | مسجون في الغربة كاد ان يهرب - YouTube. يأتي اليوم الذي يواجه فيها هذا الخبير مؤامرة تنتهي به في أقسى السجون و أكثرها تأميناً في العالم و الذي أشرف بريسلين نفسه على بناءه. كي ينجح في ذلك يدخل في شراكة مع "سوان روتماير" الذي يقوم بدوره أرنولد شوارزنجر و هو من نزلاء السجن الراغبين في الهروب. لندخل بعد ذلك في دوامات العنف المتعارف عليها في أفلام النجمين. يبدو لي أن نجوم الأكشن القدامى يتحلون بذكاء يفوق بكثير نجوم الدراما و الكوميديا القدامى. فبينما نجد ستالون و أرنولد و فان دام و بروس ويليس و أبناء جيلهم يتكتلون ليصنعوا أفلام تنجح بتكاتف ما تبقى من شعبية كل اسم فيهم، مثل The Expendables و Red, نجد نجوم الدراما يعيشون وهم أن إسمهم وحده مازال قادراً على رفع أفلام للنجاح و نجد نجوم الكوميديا أمثال إيدي ميرفي و روبين ويليامز في حالة عجز تام عن النجاح في بطولاتهم المنفردة و عدم رغبة في العمل معاً رغم أن محاولاتهم القليلة للتكتل عادةً ما تنجح مثلما فعل إيدي ميرفي في The Tower Heist و هو فيلمه الوحيد الناجح وسط عقود من الفشل.