هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل المفضل

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل؟ الاجابة الصحيحة هى: لا حرج لو قرأ في المصحف في التراويح والتهجد لا مانع كان مولى عائشة ذكوان يصلي بها ويقرأ من المصحف رضي الله عنهما.

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل والنهار

عرضنا لكم في هذا المقال هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة الفرض وفي قيام الليل والسنن الرواتب.

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل أو قراءة سورة

[3] إلى هنا نصل لنهاية مقال هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل ، والذي بيّن حكم تلاوة القرآن الكريم في صلاة القيام وفي الفريضة من المصحف ومن الهاتف المحمول وما سواه.

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل مكرر

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل هو سؤال يتردد من قبل الكثير من المسلمين وهو ما يتم من خلال وقوف المصلي سواء لأداء صلاة قيام الليل، أو صلاة التراويح في شهر رمضان مستعيناً في قراءته للطوال من السور بحمل المصحف الشريف من تلك التي لم يتمكن من حفظها، وفي وقت السجود يقوم بوضع المصحف على طاولة قريبة منه أو على الأرض، وحين القيام من السجود يتم تناول المصحف في اليد ومن ثم قراءة القرآن منه، وسوف نعرض لكم في مخزن حكم ذلك الفعل خلال الصلاة. قال في ذلك فقهاء الإسلام أنه لا حرج في القراءة من المصحف الشريف في حالة دعت الحاجة إلى ذلك سواء في قيام الليل أو صلاة التراويح في رمضان، كما أنه جائز بصلاة الكسوف، حيث إن المقصود في الأمر هو القراءة في الصلوات لكتاب الله تعالى وقرآنه، والاستفادة من مضامينه. كما أن ليس جميع المسلمين حافظين للقرآن، خاصةً السور الطوال منه مما يجعله في حاجة إلى قراءتها خلال الصلاة لكي يتمكن من الصلاة بها، وقد كانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها يصلي ذكوان مولاها بها من المصحف في رمضان. كذلك فإن الأصل بتلك المسألة الجواز، إذ أن من ذهب لمنع ذلك من العلماء لم يستند إلى دليل واضح ومؤكد يثبت رأيهم، وعلى ذلك فإن الصائب هو عدم وجود حرج في القراءة من المصحف بصلاة قيام الليل، أو الكسوف، أو التراويح، وهو جائز كذلك في الفرائض متى دعت الحاجة إلى ذلك، لكنها غالباً لا تدعوا في الفريضة لذلك.

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل حتى الصباح

السور التي تقرأ في صلاة قيام الليل يقوم المصلي في قيام الليل بأداء ركعتين ثم يسلم وله أن يزيد بعد التسليم ركعتين ثم يسلم وهكذا، ثم يقوم بأداء صلاة الوتر وهي ركعة واحدة، وهو وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم به، وفي ذلك يتم أدائه اقتداءً بسنته عليه صلاة الله وسلامه، وعلى من يخشى أنه يدركه الصبح ولم يوتر فمن الجائز له أن يوتر بركعة واحدة يتلو سورة الإخلاص بعد قراءة الفاتحة، يتبعهم بدعاء القنوت وهو "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولايعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت". ويتم في قيام الليل قراءة ما تيسر من السور القرآنية دون تحديد لأفضلية أحدها عن الآخر، ولكن من المستحب حين القراءة الاستعاذة بالله حين قراءة الآيات التي تتضمن الوعيد، وسؤال الرحمة من الله حين قراءة الآيات التي بها رحمة، والتسبيح لله حين قراءة آيات التسبيح، والخشوع في السجود والركوع، وطمأنينة القلب وسكينة النفس والبال. هل يجوز ختم القرآن في قيام الليل إن الهدف من ذلك تلاوة المسلم لجميع القرآن الكريم، حيث إنه إن تيسر له قراءة جزء من القرآن قدر ما يستطيع في قيام الليل بأن يقرأ كل ليلة جزء أو ما يقرب من ذلك واستكماله إلى أن يتم الوصول إلى قراءة القرآن الكريم كاملاً، ثم يتبعه بدعاء الختم الذي كان يردده السلف من المؤمنين، كما يمكن أن يتم تقسيم القرآن الذي يتم قرائته في كل ليلة على عدد ركعات القيام والتي بينها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ( صلاة الليل مثنى مثنى – ولم يحدد عدداً معلوماً ثم قال:- فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى).

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل ــس المفضل

والمراد بالمقنطرين هنا أي أصحاب الأجر الكثير. وأما بالنسبة للقراءة من المصحف أثناء الصلاة فلا بأس به، سواء أكان من الإمام أم كان من المنفرد لعموم الأدلة الدالة على مشروعية القراءة في الصلاة، وهي تعم القراءة من المصحف، والقراءة عن ظهر قلب. ومن أصرح ذلك ما رواه البخاري تعليقاً من أن ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها كان يصلي بها في الليل من المصحف. لكن إذا تيسرالإمام الحافظ استغني به، وهو الأفضل لأنه أجمع للقلب، وأجلب للخشوع. والمنفرد الذي لايحفظ يجوز له ، بل يندب في حقه أن يقوم بالقرآن بالليل في بيته من المصحف ، لأن ذلك أولى من هجر القرآن أو الاقتصار على بعضه. والله أعلم

الحمد لله. لا بأس بالقراءة من المصحف في الصلاة ، فقد كان لعائشة رضي الله عنها غلام يؤمها من المصحف في رمضان. رواه البخاري معلقاً (1/245). وقال ابن وهب: قال ابن شهاب: كان خيارنا يقرءون في المصاحف في رمضان. "المدونة" (1/224). وقال النووي: "لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته سواء كان يحفظه أم لا ، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة, ولو قلَّب أوراقه أحيانا في صلاته لم تبطل...... هذا مذهبنا ومذهب مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد " انتهى من "المجموع" (4/27) بتصرف. وقال سحنون: وقال مالك: لا بأس بأن يؤم الإمام بالناس في المصحف في رمضان وفي النافلة. قال ابن القاسم: وكره ذلك في الفريضة. "المدونة" (1/224). وأما اعتراض من اعترض على ذلك بأن حمل المصحف وتقليب أوراقه في الصلاة حركة كثيرة فهو اعتراض غير صحيح ، لأنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس وهو حامل أمامة بنت ابنته. رواه البخاري (494) ومسلم (543) ، فحمل المصحف في الصلاة ليس أعظم من حمل طفلة في الصلاة. وقد سبق ذكر فتوى الشيخ ابن باز بجواز ذلك في جواب السؤال ( 1255). والله أعلم.