ما هو المطر الحمضي

يوجد العديد من تلك المصادر المسببة لتلك الغازات الضارة في طبقات الجو العليا ومنها:- أولاً:- عمليات الاحتراق الخاصة بالوقود بأشكاله وأيضاً ذلك الدخان الملوث والسام والذي يأتي من المصانع نتيجة عمليات التصنيع المختلفة ، حيث تشكل نسبة الغازات المنطلقة من عمليات الاحتراق الخاصة بالوقود الحفري سواء كانت من خلال عمليات صناعة النشادر أو الحديد والصلب أو النفط وصناعة الأسمنت وغيرها حوالي ( 32%) من مجموع نسبة الغازات الموجودة في طبقات الجو. ثانياً:- الغازات التي تأتي كنتيجة لعمليات احتراق وقود السيارات ووسائل المواصلات المتعددة حيث بلغت نسبة الغازات المنبعثة منها ما يقارب ( 43%) من الغازات الحمضية. ثالثاً:- الانفجارات البركانية الشديدة والكوارث الطبيعية وعمليات التحلل الخاصة بالكائنات الحية بأنواعها حيث تشكل ما يقارب نسبته ( 10%) من الغازات الحمضية الضارة.

المطر الحمضي... الأسباب والحلول | طقس العرب | طقس العرب

[٢] تغيير درجة حموضة التربة لتلاءم نمو بعض النباتات معظم النباتات تنمو بشكل أفضل في التربة المحايدة أو القلوية قليلًا والأمطار الحمضية القوية يمكن أن تغيّر درجة حموضة التربة، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في درجة الحموضة، وهذا جيد لبعض النباتات، على سبيل المثال توت العنب البري والتوت البري وغيرها من النباتات تفضل تربة حمضية أو تربة قلوية وتحتوي العديد من الأماكن على تربة قلوية جدًا بحيث يصعب عليها نمو معظم النباتات، ويمكن أن تساعد الأمطار الحمضية، التي تسقط على مدى فترة طويلة من الزمن، في تصحيح القلوية. [٣] تشكل الكهوف هناك أيضًا حقيقة أنّ الأمطار الحمضية يمكن أن تتسبب بشكل أسرع في تفتيت الصخور إلى شكل يمكن استخدامه في الحياة النباتية، وإذا كانت الصخور عبارة عن حجر جيري وهو قلوي، فإنّ الصخر ينهار بسرعة أكبر، وبالتالي تنتج آثارًا جديدة على سطح الأرض فمثلاً نتجت العديد من الكهوف المذهلة في الولايات المتحدة عن مياه الأمطار الحمضية التي تتفاعل مع الحجر الجيري مثل كهف الماموث وكهوف كارلسباد كلاهما تشكيلات ناجمة عن تآكل الحجر الجيري بسبب الأمطار الحمضية. [٣] أضرار المطر الحمضي تم توثيق الآثار الضارة للأمطار الحمضية لعقود من الزمن، وتشمل هذه الأضرار أضرارًا صحية ممكن أن تلحق بالبشر بسبب تناول الأغذية المتأثرة بالأمطار الحمضية أو استنشاق الأمطار الحمضية التي تسبب السعال والإختناق والربو واضطرابات في الجهاز التنفسي ، ويلحق ترسب الحمض إتلافًا في النظم البيئية المائية والغابات، بالإضافة إلى الأضرار التي تلحق بالمواد الصلبة، بما في ذلك مواد البناء، [٢] عندما يسقط المطر الحمضي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تآكل المباني والآثار، والمثال الأكثر شيوعًا هو تاج محل، الذي أصبح أصفر اللون إلى حد ما بسبب الأمطار الحمضية.
ما يقرب من نصف الحموضة في الغلاف الجوي تعود إلى الأرض من خلال الترسب الجاف، تهب رياح هذه الجزيئات الحمضية والغازات باتجاه المباني والسيارات والمنازل والأشجار، يمكن أيضًا غسل الجزيئات والغازات المترسبة الجافة من الأشجار والأسطح الأخرى بواسطة العواصف المطيرة، عندما يحدث ذلك تضيف مياه الجريان السطحي تلك الأحماض إلى المطر الحمضي مما يجعل المزيج أكثر حمضية من المطر المتساقط وحده، قد يحتوي هطول الأمطار الذي تقل قيمته الحموضة عن سبعة على أمطار حمضية ويرجع ذلك إلى وجود انبعاثات أكسيد الحمضية في الغلاف الجوي من الصناعات والمركبات، ومع ذلك فإن هطول الأمطار الذي يحتوي على قيمة pH أقل من 5. 6 يعتبر أمطارًا حمضية. يتم قياس المطر الحمضي باستخدام مقياس الأس الهيدروجيني من 1 إلى 14 (من 0 إلى 7 حمضية) و(من7 إلى 14 قاعدي) فعندما تنخفض قيمة PH تزداد طبيعة حموضة المطر، قيمة الأس الهيدروجيني للمياه النقية هي 7 ومع ذلك فإن المطر العادي حمضي قليلاًP لأن انبعاثات الأكاسيد الحمضية المختلفة تتفاعل مع المطر مما يقلل من قيمة الرقم الهيدروجيني حوالي (5. 6). ما هي آثار المطر الحمضي؟ للأمطار الحمضية تأثيرات كبيرة على البيئة والصحة العامة في العالم وفيما يلي بعض هذه الآثار: التأثير على البيئة المائية: تتساقط الأمطار الحمضية إما مباشرة على المسطحات المائية أو تتدفق من الغابات والطرق والحقول لتتدفق إلى الجداول والأنهار والبحيرات، على مدار فترة من الزمن تتراكم الأحماض في الماء وتقلل من الرقم الهيدروجيني الكلي للجسم المائي، تحتاج النباتات والحيوانات المائية إلى مستوى معين من الأس الهيدروجيني يبلغ حوالي 4.