الفوائد الاقتصادية وتحسين الحياة اليوميّة المستمدة من الاستثمار في مجال تكنولوجيا الفضاء الجديدة ذات التكلفة العالية، ولكنها أيضاً ذات القيمة العالية. لذلك يجب توفير مساحة للأقمار الصناعية، إذ أنّ مستقبلنا يعتمد عليها. أضرار الأقمار الصناعية في السياق نفسه حول من أول من اخترع الأقمار الصناعيّة. نقدّم بعض المعلومات عن أضرار الأقمار الصناعيّة على الشكل التالي: [3] في الواقع أنّه في شهر كانون الثّاني/ يناير من عام 1994 م، عانت ثلاثة أقمار صناعيّة ثابتة بالنسبة للأرض من إخفاقات كاملة في دوائر التحكم في عجلة الزخم. حيث تأثّرت الخدمات لساعاتٍ، ولم يتعافَ أحد الأقمار الصناعيّة بالكامل. في ذلك الوقت، كان من المعروف جيداً أن الأقمار الصناعيّة يمكن أن تتعرّض لأضرار عندما تنبعث جزيئات عالية الطّاقة من الشمس أثناء حدوث انفجار الجسيمات الشمسية. من هو مخترع الطائره. يمكن أن تؤثّر البروتونات والإلكترونات، التي تسافر بسرعات نسبيّة، على الأقمار الصناعيّة التي تدور في مدارها، مسبّبة أضراراً بعدّة طرق مختلفة. يُعتقد الآن أن الأحداث المذكورة أعلاه كانت مرتبطة بتيّارات طويلة الأمد من الإلكترونات عالية الطاقة. والتي يشار إليها الآن باسم تيارات الرياح الشمسيّة عالية السرعة.
المنطاد: تم إكتشاف غاز الهيدروجين في القرن الثامن عشر ، أخيراً مادة أخف من الهواء! وقد أدى إكتشاف الهيدروجين إلي إختراع منطاد الهيدروجين وقد بدأ الأخوة مونتجولفير محاولات الطيران بمنطاد الهواء الساخن في ذلك الوقت. في 21 نوفمبر 1783 أطلق الأخوة أول منطاد به ركاب ، وكان هذا المنطاد يعتمد على النيران في تسخين الهواء. وقد طار المنطاد طيران حر لمسافة 8 كيلومتر. وقد بدأ إستخدام المنطاد لأغراض عسكرية في القرن الثامن عشر ، وقد أسست الحكومة الفرنسية شركات لتصنيع المنطاد في ذلك الوقت. من هو مخترع الطائرة. وقد بدأ علم ديناميكا الهواء يتأسس في ذلك الوقت نتيجة لظهور عدة نظريات جديدة في الميكانيكا ، خاصة قوانين الحركة التي وضعها نيوتن. المنطاد أو البالون المتحرك: إستمرت المحاولات من أجل صنع منطاد يمكن التحكم في حركته خلال القرن التاسع عشر ، وقد نجحت أول رحلة بإستخدام منطاد يمكن التحكم في حركته وإتجاهه عام 1852 في فرنسا عندما قام هنري جيفارد بالطيران لمسافة 24 كيلو متر بواسطة منطاد يعمل بمحرك بخاري. وبرغم أن المنطاد قد ظهر خلال الحرب العالمية الأولى والثانية ، ومازال يستعمل حتى الآن في عدة أماكن ، إلا أن تطور صناعته قد توقف بعد أن طغت صناعة الطائرات الأثقل من الهواء عليه.
الهاتف الذي نحمله اليوم صغير لأن الإلكترونيات اللاسلكيّة بداخله يجب أن تكون عالية الكفاءة لاستخدامها في الأقمار الصناعيّة محدودة الطاقة. يصل WiFi الخاص بنا إلى أبعد من ذلك لأن إشارات الأقمار الصناعيّة ضعيفة ومنخفضة الضوضاء. تعيش البطاريات في الأجهزة الخليوية طوال فترة عملها لأنّها تم اختبارها مدى الحياة من أجل الفضاء. تستخدم الصور التي نلتقطها تقنية استشعار تم إتقانها لأقمار التجسّس الصناعيّة. الكمبيوتر المحمول الذي نكتب عليه تم تبريد معالجه بواسطة تقنيّة حرارية أتت من الفضاء. راكبة مشاغبة هاجمت طاقم الطائرة.. فتلقت "عقوبة تاريخية". ربما كان الأمر الأكثر عمقاً، هو أن الألواح الشمسيّة التي ستشعل "الثورة الخضراء" في العقد القادم قد تمّ إتقانها منذ سنوات في السعي للحصول على طاقة ساتلية عالية الكفاءة. لقد أتقن مصممو الأقمار الصناعيّة، الذين واجهوا تحديات العمل على مسافات طويلة مع حياة طويلة غير مخدومة، هذه التقنيات والعديد من التقنيات الأخرى، وغالباً ما بدأوا بميزانيّات بحثية مموّلة وطنيّاً تمتد من الملايين إلى المليارات. غالباً ما تجني صناعة الأقمار الصناعية مكافأة طويلة الأجل. حيث تعمل الاستخدامات التجاريّة على زيادة حجم إنتاج هذه التقنيات بأوامر من حيث الحجم، ممّا يؤدّي إلى تحسين التكلفة والموثوقية.