إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة يوسف - القول في تأويل قوله تعالى " يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك "- الجزء رقم16

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: معناها تعال: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد: إنها لغة عربية تدعوه بها إلى نفسها. يوسف أعرض عن هذا. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله: "إنه ربي" قال: سيدي، قال: يعني زوج المرأة. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: لما همت به تزينت ثم استلقت على فراشها، وهم بها جلس بين رجليها يحل ثيابه، فنودي من السماء يابن يعقوب لا تكن كطائر نتف ريشه فبقي لا ريش له، فلم يتعظ على النداء شيئاً حتى رأى برهان ربه جبريل في صورة يعقوب عاضاً على أصبعه، ففزع فخرجت شهوته من أنامله فوثب فأدركته، فوضعت يديها في قميصه فشقته حتى بلغت عضلة ساقه فألفيا سيدها لدى الباب. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي بن أبي طالب في قوله: "همت به وهم بها" قال: طمعت فيه وطمع فيها. وكان فيه من الطمع أن هم أن يحل التكة، فقامت إلى صنم لها مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت فسترته بثوب أبيض بينها وبينه، فقال: أي شيء تصنعين؟ فقالت: أستحي من إلهي أن يراني على هذه السوءة، فقال يوسف: تستحين من صنم لا يأكل ولا يشرب، ولا أستحي أنا من إلهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت؟ ثم قال: لا تناليها مني أبداً، وهو البرهان الذي رأى.

  1. يوسف أعرض عن هذا
  2. يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا – التفسير الجامع
  3. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 29
  4. تفسير: (يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين)

يوسف أعرض عن هذا

يوسف أعرض عن هذا - YouTube

يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا – التفسير الجامع

وأمر زوجه بالاستغفار من ذنبها ، أي في اتهامها يوسف عليه السّلام بالجرأة والاعتداء عليها. قال المفسرون: وكان العزيز قليل الغيرة. وقيل: كان حليماً عاقلاً. ولعله كان مولعاً بها ، أو كانت شبهة المِلك تخفف مؤاخذة المرأة بمراودة مملوكها. وهو الذي يؤذن به حال مراودتها يوسف عليه السّلام حين بادرته بقولها: { هِيتَ لك} كما تقدم آنفاً. والخاطىء: فاعل الخطيئة ، وهي الجريمة. وجَعَلَها من زمرة الذين خَطِئوا تخفيفاً في مؤاخذتها. وصيغة جمع المذكر تغليب. وجملة { يوسف أعرض عن هذا} من قول العزيز إذ هو صاحب الحكم. وجملة { واستغفري لذنبك} عطف على جملة { يوسف أعرض} في كلام العزيز عطف أمر على أمر والمأمور مختلف. وكاف المؤنثة المخاطبة متعين أنه خطاب لامرأة العزيز ، فالعزيز بعد أن خاطبها بأن ما دبّرته هو من كيد النساء وجه الخطاب إلى يوسف عليه السّلام بالنداء ثم أعاد الخطاب إلى المرأة. وهذا الأسلوب من الخطاب يسمى بالإقبال ، وقد يسمى بالالتفات بالمعنى اللغوي عند الالتفات البلاغي ، وهو عزيز في الكلام البليغ. يوسف اعرض عن ها و. ومنه قول الجَرمي من طي من شعراء الحماسة:... إخَالكَ مُوعدي ببني جفَيْف وهالةَ إنني أنْهَاككِ هَالا... قال المرزوقي في «شرح الحماسة»: والعرب تجمع في الخطاب والإخبار بين عدة ثم تقبل أو تلتفت من بينهم إلى واحد لكونه أكبرهم أو أحسنهم سماعاً وأخصّهم بالحال.

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 29

[ القول في تأويل قوله تعالى: ( يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ( 29)) قال أبو جعفر: وهذا فيما ذكر عن ابن عباس ، خبر من الله تعالى ذكره عن قيل الشاهد أنه قال للمرأة وليوسف. يعني بقوله: ( يوسف) يا يوسف ( أعرض عن هذا) ، يقول: أعرض عن ذكر ما كان منها إليك فيما راودتك عليه ، فلا تذكره لأحد ، كما: - [ ص: 61] 19136 - حدثنا يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله: ( يوسف أعرض عن هذا) ، قال: لا تذكره ، ( واستغفري) أنت زوجك ، يقول: سليه أن لا يعاقبك على ذنبك الذي أذنبت ، وأن يصفح عنه فيستره عليك. ( إنك كنت من الخاطئين) ، يقول: إنك كنت من المذنبين في مراودة يوسف عن نفسه. يقال منه: " خطئ " في الخطيئة " يخطأ خطأ وخطأ " كما قال جل ثناؤه: ( إن قتلهم كان خطئا كبيرا) [ سورة الإسراء: 31] ، و " الخطأ " في الأمر. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة يوسف - الآية 29. وحكي في " الصواب " أيضا " الصواب " ، و " الصوب " ، كما قال: الشاعر: لعمرك إنما خطئي وصوبي علي وإن ما أهلكت مال وينشد بيت أمية: عبادك يخطئون وأنت رب بكفيك المنايا والحتوم [ ص: 62] من " خطئ الرجل ". وقيل: ( إنك كنت من الخاطئين) ، لم يقل: من الخاطئات ، لأنه لم يقصد بذلك قصد الخبر عن النساء ، وإنما قصد به الخبر عمن يفعل ذلك فيخطأ.

تفسير: (يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين)

[يوسف: 29] يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ الجلالين الطبري ابن كثير القرطبي البيضاوي البغوي فتح القدير السيوطي En1 En2 29 - ثم قال يا (يوسف أعرض عن هذا) الأمر ولا تذكره لئلا يشيع (واستغفري) يا زليخا (لذنبك إنك كنت من الخاطئين) الآثمين ، واشتهر الخبر وشاع قال أبو جعفر: وهذا فيما ذكر عن ابن عباس ، خبر من الله تعالى ذكره عن قيل الشاهد أنه قال للمرأة وليوسف. تفسير: (يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين). يعني بقوله: "يوسف" ، يا يوسف ، "أعرض عن هذا" ، يقول: أعرض عن ذكر ما كان منها إليك فيما راودتك عليه ، فلا تذكره لأحد ، كما: حدثنا يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ،قال ابن زيد في قوله: "يوسف أعرض عن هذا" ، قال: لا تذكره ، واستغفري أنت وزوجك ، يقول: سليه أن لا يعاقبك على ذنبك الذي أذنبت ، وأن يصفح عنه فيستره عليك. "إنك كنت من الخاطئين" ، يقول: إنك كنت من المذنبين في مراودة يوسف عن نفسه. يقال منه: خطىء في الخطيئة يخطأ خطأ وخطأ ، كما قال جل ثناؤه: " إن قتلهم كان خطأ كبيرا " ، و الخطأ في الأمر. وحكي في الصواب أيضاً الصواب و الصواب ، كما قال الشاعر: لعمرك إنما خطئي وصوبي علي وإن ما أهلكت مال وينشد بيت أمية: عبادك يخطئون وأنت رب بكفيك المنايا والحتوم من: خطىء الرجل.

تاريخ الإضافة: 12/12/2017 ميلادي - 24/3/1439 هجري الزيارات: 35940 ♦ الآية: ﴿ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يوسف ﴾ يا يوسف ﴿ أعرض عن هذا ﴾ اترك هذا الأمر فلا تذكره ﴿ واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ﴾ الآثمين ثمَّ شاع ما جرى بينهما في مدينة مصر حتى تحدَّثت بذلك النِّساء وخضن فيه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ أَقْبَلُ قِطْفِيرُ عَلَى يُوسُفَ. فَقَالَ: ﴿ يُوسُفُ ﴾، أَيْ: يَا يُوسُفُ ﴿ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ﴾، أَيْ: عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَا تَذْكُرْهُ لِأَحَدٍ حَتَّى لَا يَشِيعَ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ لَا تَكْتَرِثْ به فَقَدْ بَانَ عُذْرُكَ وَبَرَاءَتُكَ، ثُمَّ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: ﴿ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ﴾، أَيْ: تُوبِي إِلَى اللَّهِ، ﴿ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ ﴾، من المذنبين.