فضل التسبيح والتحميد اول متوسط

فضل التسبيح والتحميد ذكر الله سبحانه وتعالى التسبيح والتحميد وغيرها من الأذكار له فضائل عديدة، منها: أحب الكلمات إلى الله عزو جل: جاء في صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ. لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ). سبب لمحو الذنوب وتكفير الخطايا: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ). غرس يغرسه المسلم لنفسه في الجنة: والدليل على ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَقِيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْرِيَ بي ، فقال: يا مُحمَّدُ أقْرِئْ أُمَّتَك منِّي السلامَ ، وأَخبرْهم أنَّ الجنةَ طيبةُ التُربَةِ ، عذْبةُ الماءِ ، وأنَّها قِيعانٌ ، وأنَّ غِراسَها سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ). حماية ووقاية من نار جهنم، وسبب للخلاص منها. فضل التسبيح والتحميد والتهليل. التسبيح والتحميد سبب في ثقل ميزان العبد يوم القيامة.

  1. فضل التسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير
  2. فضل التسبيح والتحميد والتهليل
  3. كتب فضائل التسبيح لله - مكتبة نور
  4. بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد - حلول

فضل التسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير

♦ ((إِنَّ أَفْضَلَ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَأَفضَلَ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ)) [11]. ♦ ((الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) [12]. [1] البخاري، 7/ 168، برقم 6405، ومسلم، 4/ 2071، برقم 2691، وانظر: فضل من قالها مائة مرة إذا أصبح وإذا أمسى، ص 65 من هذا الكتاب. [2] البخاري، 7/ 67، برقم 6404، ومسلم بلفظه، 4/ 2071، برقم 2693، وانظر: فضل من قالها في اليوم مائة مرة: الدعاء رقم 93، ص 66 من هذا الكتاب. كتب فضائل التسبيح لله - مكتبة نور. [3] البخاري، 7/ 168، برقم 6404، ومسلم، 4/ 2072، برقم 2694. [4] مسلم، 4/ 2072، برقم 2695. [5] مسلم، 4/ 2073، برقم 2698. [6] أخرجه، الترمذي، 5/ 511، برقم 3464، والحاكم، 1/501، وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: صحيح الجامع، 5/531، وصحيح الترمذي، 3/160. [7] البخاري مع الفتح، 11/ 213، برقم 4206، ومسلم، 4/ 2076، برقم 2704. [8] مسلم، 3/ 1685، برقم 2137. [9] مسلم، 4/ 2072، برقم 2696، وزاد أبو داود، 1/ 220، برقم 832: فلما ولّى الأعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد ملأ يده من الخير)).

فضل التسبيح والتحميد والتهليل

معنى التسبيح والتحميد كلمة التسبيح " سبحان الله " تدل على معنى عظيم من معاني توحيد الله سبحانه ألا وهو تنزيهه عن النقائص والعيوب وكل ما يتوهمه العقل من الأوهام الفاسدة التي لا تليق به عز وجل. وأما كلمة التحميد فمعناها يدور على الثناء والمدح، وقد ذكر ابن القيم تعريفاً جامعاً للحمد بأنه الإخبار عن محاسن المحمود مع الشعور بالمحبة والتعظيم له. بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد - حلول. مراتب ذكر الله سبحانه ذكر الله عز وجل يكون على ثلاث مراتب: المرتبة الأولى: أن يذكر بلسانه ويستحضر بقلبه ، وهذه المرتبة هي أفضل مراتب الذكر وأكملها. المرتبة الثانية: أن يذكر بقلبه فقط. المرتبة الثالثة: أن يذكر بلسانه فقط، وهي أضعف المراتب، ومع ذلك ففائدتها بأن ينشغل اللسان عن النميمة والغيبة، وتعويده على الذكر. المصدر:

كتب فضائل التسبيح لله - مكتبة نور

فَضْلُ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْـمِيدِ، والتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ – (1) قَالَ صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللـهِ وَبِحَمْدِه فِي يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ)) ( [1]). - صحابي الحديث هو أبو هريرة رضى الله عنه. قوله: (( حطت)) أي: وضعت عنه. قوله: (( زبد البحر)) أي: كرغوة البحر، وهذا خارج مخرج المبالغة؛ أي: لو فرض أن لذنوبه أجساماً وكانت مثل زبد البحر يغفرها الله تعالى بهذا القول. – (2) وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ، وَلَهُ الـحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مِرَارٍ، كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَـاعِيلَ)) ( [2]). قد تقدم الحديث رقم (92). – (2) وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَـتَانِ فِي الـمِيزَانِ، حَبِيْبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللـهِ العَظِيمِ)) ( [3]). إنما كانت هاتان الكلمتان خفيفتين على اللسان؛ باعتبار قلة كلماتها، وسهولة تعلمها.

بوربوينت درس فضل التسبيح والتحميد - حلول

وكونهما ثقيلتين في الميزان؛ فلأنه جاء في الحديث: (( الحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله يملأن ما بين السموات والأرض وما بينهما)) ( [4]). – (4) وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (( لَأَنْ أقُولَ: سُبْحَانَ اللـهِ، والْـحَمْدُ للـهِ، وَلا إلَهَ إلاَّ اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أحَبُّ إلَيَّ مِـمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)) ( [5]). حث الرسول صلى الله عليه وسلم أمته على التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، واستغراق الوقت له، وأنه سبب إلى نجاة العبد، ووصوله إلى الجنة؛ فلذلك قال صلى الله عليه وسلم (( لأن أقول:... )) هذا القول؛ (( أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس)) يعني: أحب إليَّ من الدنيا؛ لأنه يفضي إلى درجات الآخرة، وكل ما كان مفضياً إلى درجات الآخرة، يكون أفضل وأحب من الدنيا؛ لأن الدنيا مفضية إلى الهلاك. – (5) وَقالَ صلى الله عليه وسلم: (( أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ)) فَسَألَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أحَدُنَا ألْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: (( يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيْحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيْئَةٍ)) ( [6]).

قوله: (( على كنز)) والكنز في اللغة: ما دفن من الأموال والأمتعة، ومعناه هنا: أن هذا القول يعد لقائله، ويدخر له من الثواب، ما يقع له في الجنة موقع الكنز في الدنيا؛ لأن من شأن الحائزين أن يسعدوا به، ويستظهروا بوجدان ذلك عند الحاجة إليه. قال النووي رحمه الله في (( شرح مسلم)): (( قال العلماء: سبب ذلك أنها كلمة استسلام، وتفويض إلى الله، واعتراف بالإذعان له، وأنه لا صانع غيره، ولا راد لأمره، وأن العبد لا يملك شيئاً من الأمر)). – (8) وقَالَ صلى الله عليه وسلم: (( أحَبُّ الكَلامِ إلَى اللـهِ أرْبعٌ: سُبْحَانَ اللـهِ، وَالْحَـمْدُ للـهِ، وَلا إلَهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأيِّهِنَّ بَدأْتَ)) ( [10]). - صحابي الحديث هو سمرة بن جُندب رضى الله عنه. قوله: (( أحب الكلام)) قال النووي رحمه الله في (( شرح مسلم)): (( هذا محمول على كلام الآدمي، وإلا فالقرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور في وقت أو حال... أو نحو ذلك، فالاشتغال به أفضل)). وهذا لأنها جامعة لمعاني التنزيه والتوحيد. - (9) جَاءَ أعْرَابِيٌّ إلَى رَسُولِ اللـهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلاماً أقُولُهُ؟ قَالَ: (( قُلْ: لا إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، وَالـحَمْدُ للَّـهِ كَثِيراً، سُبْحَانَ اللَّـهِ رَبِّ العَالمِينَ، لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّـهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ)) ، قَالَ: فَهَؤُلاءِ لِرَبِّي فَـمَا لِي؟ قَالَ: (( قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِر لِي، وَارْحَـمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي)) ( [11]).

المصدر: