لعن الله الواشم والموشوم حديث

رقم الفتوى ( 459) السؤال: جزاك الله خيرا يا شيخ نريدك أن تفسر لنا حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ: «ﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﻮاﺷﻤﺎﺕ ﻭاﻟﻤﺴﺘﻮﺷﻤﺎﺕ، ﻭاﻟﻨﺎﻣﺼﺎﺕ ﻭاﻟﻤﺘﻨﻤﺼﺎﺕ، ﻭاﻟﻤﺘﻔﻠﺠﺎﺕ ﻟﻠﺤﺴﻦ اﻟﻤﻐﻴﺮاﺕ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ» رواه مسلم. بالتفصيل. الجواب: حديث لعن الواشمات والمستوشمات رواه البخاري ومسلم ﻋﻦ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ. لعن الله الواشم والموشوم. وهذا لفظ البخاري ﻋﻦ اﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: «ﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﻮاﺷﻤﺎﺕ ﻭاﻟﻤﺴﺘﻮﺷﻤﺎﺕ، ﻭاﻟﻤﺘﻨﻤﺼﺎﺕ ﻭاﻟﻤﺘﻔﻠﺠﺎﺕ ﻟﻠﺤﺴﻦ، اﻟﻤﻐﻴﺮاﺕ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ» ﻣﺎ ﻟﻲ ﻻ ﺃﻟﻌﻦ ﻣﻦ ﻟﻌﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ. ولفظ مسلم فيه زيادة: النامصات وهذا لفظه ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ بن مسعود ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: «ﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﻮاﺷﻤﺎﺕ ﻭاﻟﻤﺴﺘﻮﺷﻤﺎﺕ، ﻭاﻟﻨﺎﻣﺼﺎﺕ ﻭاﻟﻤﺘﻨﻤﺼﺎﺕ، ﻭاﻟﻤﺘﻔﻠﺠﺎﺕ ﻟﻠﺤﺴﻦ اﻟﻤﻐﻴﺮاﺕ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ» رواه مسلم. وهو كما أورده السائل ، وروياه بألفاظ أخرى. ومعنى ألفاظ الحديث كالآتي: " الواشمات " اسم فاعل مؤنث من "الوشم "، و"الوشم ": هو النقش في البدن بواسطة الوخز بالإبر ثم وضع لون على محل الوخز ، والواشمة الفاعلة للوشم ، والمستوشمة الطالبة للوشم التي يقع النقش على بدنها. وإنما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الإناث بحسب الواقع وإلا فلا فرق بين الواشم والواشمة في الحكم فكلاهما مغير لخلق الله.

لعن الله الواشم والموشوم

فقد لعن الله الوشم والشخص الذى يوشم, في حديث صحيح علي لسان الرسول صلّ الله عليه وسلّم, الذي رواه ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم, حيث قال: (لعَنَ اللَّهُ الواصلةَ والمُستوصِلةَ، والواشمةَ والمُستوشِمة) ليس فقد كرة الله ورسولة الوشم بل اصبح صاحبه ملعونا.

لعن الله الواشم والموشوم حديث

على بدنه وشم صليب وصورة مريم وليس عنده قدرة على تكاليف إزالته فما يصنع ؟ مكتَبة الأسدي، مكّة المكرّمة، الطبعة الخامِسَة، 1423هـ - 2003م. وفي حديث ابن عمر — أيضاً — أن رسول الله عليه السلام قال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة". 6

لعن الله الواشم والمستوشم

يقول المصنف -رحمه الله-: المتفلجة هي التي تبرد من أسنانها ليتباعد بعضها من بعض قليلاً، وتحسنها وهو الوشر، -الوشر كأن يكون بالمبرد ونحو ذلك؛ لتستوي هذه الأسنان-، والنامصة وهي التي تأخذ من شعر حاجب غيرها وترققه؛ ليصير حسنًا، والمتنمصة التي تأمر من يفعل بها ذلك. إذن أقول: إذا كان هذه النصوص الآن بهذه المثابة اللعن في أمر إنما يفعل من أجل الزينة والحسن، فهل يطيق الإنسان لعنة الله  أن يقوم بها ويقعد، ويأكل ويشرب، ويذهب وينتقل ولعنة الله  تلاحقه من أجل حف حاجب من يطيق هذا؟! وللأسف بعض النساء لربما تتساهل في هذا، وتقول: ما دام الدعوة خربانة، فتفعل أشياء أخرى من عمليات التجميل أيضًا في الأنف، أو في الشفة، أو نحو ذلك بحجة أنها تنمص الحاجب، فلا تسأل عن عمليات التجميل، وكشف العورات مما يندى له الجبين، فيجرؤها هذا العمل هذه الكبيرة يعني هي تقول: ما دام حلت عليها لعنة الله  إذن فلتفعل الباقي، يعني أما يكتفي الإنسان بلعنة واحدة إن كان ولا بدّ بدلاً من أن تتابع عليه لعنات الله، فكيف يفكر الإنسان؟! لعن الله الواشم والمستوشم. وكيف يجترئ؟! وكيف يجعل آخرته في خطر؟! بل حتى دنياه في خطر! إنسان تنزل عليه لعنة الله  كيف يضحك؟! كيف ينام؟!

لعن الله الواشمة

و"النامصة " اسم فاعل مؤنث من " النمص " و " النمص ": هو قص الحواجب وتخفيفها سواء كان ذلك بالنتف أو المقص أو النورة أو الحرق أو أي صورة من صور النزع للحاجب. و" المتنمصة ": هي الطالبة لذلك التي يقع النمص على حاجبها ، فالنامصة والمتنمصة مشتركتان في الإثم. و" المتفلجات للحسن " هن اللواتي يفلجن ويفرقن بين الأسنان من أجل الحسن والجمال ، وكأن فاعلة ذلك لم ترض بما قسم الله عز وجل لها من الحسن والجمال فذهبت تغير خلق الله عز وجل في نفسها. وفي قوله: " المغيرات خلق الله " فيه بيان العلة لتحريم ذلك ، وهي تغيير خلق الله ، وهذا يدل على أشياء منها: – أن هذا يعم كل ما فيه خلق الله في الجسد. لعن الله الواشمة. – أنه لا فرق بين الذكر والأنثى في ذلك وإنما نص الحديث على النساء بحسب الواقع. – أن ما لم يكن فيه تغيير لخلق الله ليس من ذلك ، ومنه تشقير الحواجب فإنها تلوين ظاهري وليس فيه إزالة ولا تلوين بالوشم وهو يشبه طلي البدن بالورس ونحوه وهذا جائز للمرأة بالاتفاق. -واعلم أن ما ليس فيه تغيير لخلق الله عز وجل وإنما فيه إعادة إلى طبيعة الخلق ليس من هذا القبيل ، كأن كانت الأسنان مشوهة الخلق على خلاف طبيعتها في الناس أو أي شيء آخر في البدن فلا حرج في معالجته ورده إلى جنس الطبيعة البشرية ،والله أعلم.

وعودة الجلد إلى سابق عهده دون آثار، تعد شيئا مستحيلاً؛ لأنه لا يستطيع الطبيب الجراح أو أي أحد من البشر أن يصل إلى نتائج تضاهي خلقة الله عز وجل، فسبحانه وتعالى في علاه. قال تعالى: {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار** (الرعد 16). 16-09-2008, 06:01 PM # 3 الوشم............. رؤية طبية وشرعية وخلقية ما هو الوشم ؟ الوشم: هو أن يغرز العضو حتى يسيل الدم، ثم يحشى موضع الغرز بكحل أو نيل أو مداد أخضر أو غير ذلك؛ فيخضر الموضع الموشوم أو يزرق)النهاية (5/189). أين يكون الوشم ؟ يكون الوشم في الوجه واليدين، وأكثر ما يكون في الشفة، ويتفنن الناس في استعمالهم الوشم، فبعضهم ينقش على يده قلباً أو اسم المحبوب، وبعض النساء تصبغ الشفاه صبغاً دائماً بالخضرة، وقد يرسم بعضهم على جسمه صورة حيوان كأسد أو عصفور ونحو ذلك. لماذا حرم الله الوشم وماهي اضراره علي الجسم. قال ابن حجر: (وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في (الشفة) وذكر الوجه ليس قيدا وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد وهذا يدل على أن حكم الوشم لا يختص بجزء معين إنما هو عام يشمل إي مكان وجد فيه الوشم).

ولا تأثم البنت الصغيرة إذا فعل بها ذلك؛ لأنها غير مكلفة،ويأثم وليها إذا رضي بذلك أنظر. ومثلها الفتى الصغير.