زراعة الفول السوداني ( peanut planter) ؛ معرفة راعتها مهمة لانه مصدرا ممتازا للالياف والفيتامينات والمعادن وتحتوي بروتين أكثر من العديد من اللحوم وخالية من الكلسترول. موطنه الأصلى الولايات المتحدة ثم انتقل الهند. ماهو الفول السوداني الفول السوداني (peanuts) هو بذور نبات بقولي من فصيلة البازلاء والفول. ويتفرد في كون الأزهار تنمو فوق سطح الأرض، في حين القرون التي تحتوي على البذور تكون تحت سطح التربة. أزهار الفول السوداني الصفراء ذاتية التلقيح، بمجرد حدوث الإخصاب تسقط البتلات الرقيقة والسيقات الرقيقة المسمأة الاوتاد أسفل المبايض مباشرة، ثم تطول وتنحني نحو الأرض وتنمو في التربة، وهناك يتوسع المبيض الموجود أسفل كل ساق ليشكل حبة فول سوداني. اسماء أخرى للفول السوداني تتعد اسماء الفول السوداني حيث نجد الأسماء الآتية: فستق العبيد، فستق الحقل، فستق سوداني الاسم الانجليزي: peanuts الاسم العلمي: Arachis hypogaea أصناف الفول السوداني peanuts تختلف الأصناف باختلاف الدولة المزروع فيها، في السودان تعتبر الأصناف الأشهر هي: اشفورد-٣٨٣ كرز-الأحمدي- سوري. أما في مصر فنجد الجيزة٥ والجيزة٦، بينما في سوريا في يزرع الصنف التركي والبلدي.
الفول السودانيّ الفول السودانيّ أو فستق العبيد هو نباتٌ يتبع فصيلة البقوليات، أوراقه ريشيّة مركبة، تنطبق على بعضها البعض خلال فترة المساء أو فترة هبوب رياح، تتميّز بلونها الأخضر الداكن، وله أزهارٌ تخرج من الأرض للتلقيح فقط ثم تعود داخل الأرض لاستكمال النمو، ويعدّ الفول السوداني من الأغذية المفيدة كونه يحتوي على دهونٍ غير مشبعةٍ بنسبة تتراوح بين 40-60% من مكونات الحبّة الواحدة، وبروتينٍ بنسبةٍ تتراوح بين 16-28%، بالإضافة إلى الأحماض، والمعادن، والفيتامينات المهمة لصحة الإنسان. زراعة الفول السودانيّ التربة: يُزرع الفول السودانيّ في التربة الرمليّة الخفيفة ذات اللون الأصفر، وجيدة التهوية والصرف، كونه ليس بحاجة لتماسكِ التربة، أو رطوبة عالية، ولا يحتاج إلى التربة طينيّة التي تؤدّي إلى عدم اكتمال النضج، واحتمال تعفن الثمار. موعد الزراعة: تعتبر الفترة بين شهريّ أبريل ويونيو هي أنسب فترة لزراعة الفول السودانيّ. التقاوي: يُفضل إنتقاء الصنف الجيد للزراعة، بحيث يحتاج الفدان الواحد بين 45 -50 كيلوغراماً من البذور، و التي لا بدّ من معاملتها بالمطهرات قبل زراعتها بفترة 24 ساعة، ومن هذه المطهرات نذكر: الريزوليكس، الفيتافاكس ثيرام، والتوبسين، حيث تتم المعالجة بمعدل 3 غراماتٍ لكل كيلوغرامٍ من بذور الفول السودانيّ، أو يُمكن المعالجة باستخدام اللقاح البكتيريّ.
اقرأ أيضًا: ما هي أكثر دول العالم إنتاجًا للفول السوداني موعد الري المناسب للفول السوداني يجب أن يتم ري الفول السوداني بعد مرور حوالي 30 يوم أو 40 يوم، على أن يكون الموعد الثاني للري بعد السدة الشتوية، فقد يتم الري في الوجه البحري في حالة سقوط الأمطار، ويجب أن يتم مراعاة الري في مصر العليا والسفلى من أجل أن يتم مقاومة الصقيع. يجب أن يتم عمل تنظيف الأرض من الحشائش باستخدام المبيدات الحشرية من أجل الحفاظ على المحصول. ما هي طريقة زراعة الفول السوداني؟ هناك طريقة معينة حتى يتم زراعة الفول السوداني بشكل سليم وهي: عند زراعة الفول السوادني يجب الحفاظ على القشرة الخارجية المحيطة بالبذرة من الداخل. كما يجب أن يتم عمل حفرة بعمق يصل إلى حوالي 7 سم من أجل وضع بذور الفول السوداني. يجب أن يتم وضع البذور في شكل صفوف تبعد عن بعضها البعض بمعدل 10 سم. حينما تنمو الشتلات إلى 15 سم، يجب أن يتم وضع طبقة من القش من أجل أن يتم التقليل من نمو الحشائش. يجب أن يتم وضع ألواح وأعمدة من أجل أن يتم نمو النبات عليها. تكاليف زراعة الفول السوداني علينا أن نقوم بتوضيح تكلفة زراعة فدان واحد من الفول السوداني وهي كالآتي: سوف تحتاج بذور حوالي 45 كيلو= ما يعادل 450 جنية.
ذات صلة كيف يزرع الفول السوداني طريقة زرع الفول ظروف الزراعة يمكن لنبات الفول السوداني أن يحتمل درجة الحرارة العالية، ولكن يجب الحرص على الحفاظ على رطوبته، من خلال ريّه من 25. 4 -50. 8 مليمتر في الأسبوع، [١] ويمكن زراعة الفول السوداني في الداخل قبل حوالي شهر من آخر فترة صقيع، بحيث يتم زراعتها في وعاء، وريها بانتظام، وزراعة الأشتال في الهواء الطلق بعد مرور فترة الصقيع، وتكون درجة الحرارة تتراوح ما بين 15. 56 -21. 11 درجة مئوية. [١] [٢] زراعة الفول السوداني يمكن زراعة بذور الفول السوداني سواء كانت مقشرة، أو غير مقشرة، ولكن يجب الحرص على الإبقاء على القشرة المحيطة بالبذور، [١] ويتم زراعتها من خلال اتباع الخطوات الآتية: [٣] زراعة من ثلاث إلى خمس بذور في حفرة بعمق (5. 08 -7. 62) سنتيمتر، والمباعدة ما بينها ما بين 17. 78-20. 32 سنتيمتر. زراعة البذور في صفوف تبعد عن بعضها بما لا يقل عن 60. 96 سنتيمتر. إضافة طبقة من المهاد، مثل: القش عند وصول شتلة الفول السوداني بطول حوالي 15. 24 سنتيمتر، للمساعدة في التقليل من نمو الأعشاب. وضع أعمدة استنادية أو الأوتاد بجانب النبات عند نموها، لمنع نموها على الأرض، والحفاظ على وصول الهواء إليها بشكل جيد.
الخطوة الرابعة: زراعة البذور نأتي هنا إلى الخطوة الرابعة من عملية زراعة الفول السوداني، حيث سنقوم بزراعة البذور في التربة وتكون على عمق لا يقل عن 2سم ولا يزيد عن ثلاثة، ويجب ترك مسافة بين كل بذرة وبذرة تقدر بعشرين سم على الأقل وذلك لكي تكفي هذه المساحة عملية الإنبات الداخلية التي يقوم بها الفول السوداني. الخطوة الخامسة: ري التربة يوميًا تتم زراعة الفول السوداني بداية من شهر أبريل إلى شهر يوليو وتكون هذه الفترة شديدة الحرارة بعض الشيء، ويجب عليك ري التربة يوميًا بمعدل مرة كل يوم أو مرتين على الأكثر، وهذا المعدل يتحدد بناءً على سرعة تشرب التربة للماء فهي تختلف من دولة إلى أخرى، ولكن عمومًا الفول السوداني لا يحتاج الكثير من الماء لذا فعليك ترطيب التربة مرة واحدة في اليوم تكفي لكيلا يحدث أي مشكلة تتسبب في تلف أو موت النبات، ثم تتباعد عملية الري تدريجيًا بين المرة والأخرى وذلك بعدما يبدأ النبات في الظهور على سطح الأرض.
لزيادة ضمان إمتصاص العناصر الصغرى يتم إضافة مادة ناشرة مثل الترايتون بمعدل واحد في الألف, الرش يتم صباحاً او قبل الغروب. 10- العزيق. العزيق واحد من العمليات الحيوية و الهامة في الزراعة حيث انها الطريقة المفضلة في التخلص من الحشائش كما تعمل على الترديم حول النبات, مما يساعد على جعل النبات وسط الخطوط مما يسمح بإختراق الجذور للتربة و تكوين القرون عادة فإن الفدان يحتاج من عزقتين الى ثلاث او ربما أكثر حسب إنتشار الحشائش. 11- الافات. أ- الحشائش: – الفول السوداني حساس لوجود الحشائش لذا يجب التخلص منها و مقاومتها و تتم المقاومة بداية بري الارض رية كذابة و حرثها و بعد الزراعة تتم المكافحة بالعزيق و كذلك المكافحة الكيماوية بإستخدام مبيدات الحشائش المناسبة. ب- النيماتودا: – يساعد على ظهور النيماتودا الرطوبة العالية و درجات الحرارة المرتفعة و تتم مقاومتها بداية بالخدمة الجيدة للتربة من حيث الحرث و التهوية و التشميس و العزيق و مقاومة الحشائش و معاملة التربة باحد المبيدات المناسبة. ت- الأمراض: – • أعفان الجذور و الذبول: – و التي يمكن مقاومتها عن طريق إختيار اصناف مقاومة للامراض لزراعتها, فرز التقاوي و إستبعاد البذور المصابة, في وجود نباتات مصابة يتم حرق مخلفاتها, معالجة البذور بالمطهرات الفطرية, الزراعة بالعمق المناسب و في الميعاد المناسب و عدم الإفراط في التسميد الآزوتي و الإهتمام بالتسميد الفوسفاتي و البوتاسي.