يعجبني الزمن حين يدور

أيحق للفقير أن يحب أمنيات جديده يبوحها تلك الملامح الحزينه.. متأمله من ربها أن يحقق ماتريده.. أغتالت حتى رأت ملذات الدنيا بالشئ اليسير المبسط.. تناست كيف يمقت الفقر صلابة البيوت ويتسلل إلى أجندة السعاده ليحولها إلى كابوس! أصبح الفقر عيبا ، حتى ترك في مزبلة الحياة أسير. عجبا أيحق للفقير أن يحب ؟؟ سؤال لم أجد إجابة له الا عند محمد.. رجل الاربعيني ، الغامض ، يجول بين شوارع الرياض تائه ،، لا تعلم عن ماذا يبحث ، عبرات الضيق تقف حاجز لا يستطيع التحدث عنها!! عند كل سؤال تجد الجواب حاضرا! ولكن لا علاقة بين السؤال والجواب!! شتان بينهما!! دموع لا تكفي للوقوف معه ، فما ذنبه سوى أن القدر لم يكتب له نصيبا معها ؟ وما ذنبها سوى رفض الأهل لحبها ؟ ظل هو يبحث عنها وبيده أحلامه وحبه ، يسال عنها ويجيبونه يا بن الحلال أنساها ؟ وهي عاجزه عن مساعدته فﻻ تستطيع الوفاء له سوى بأن أسمت أبنها الاكبر باسمه!! حتى تبين له أنها لا أستطيع فهذه أقصى حدود صلاحياتها! عجز الفقر أن يفرحهما وتعاون مع القدر ضدهما.. محمد بائس وحظه يرافقه بحث عنها بين أرصفة الشارع!! رايباك معلقا على اعتزال تربل اتش: أكره أن أشمت بأحد لكن يعجبني الزمان حين يدور | المصارع. رفقا أيها الحب بنا ، وأمنح الفقر غنى بك..

رايباك معلقا على اعتزال تربل اتش: أكره أن أشمت بأحد لكن يعجبني الزمان حين يدور | المصارع

أما هي ضربة حظ إن إلتقيت بها أجدت التغزل بها و إختلاق الإعذار وإن لم أجدها رحلت دون أن تعلم بحضوري! حظي عابر لم يجد لي منفذاً كي التقي بك ، يرحل بإتجاهك ويعود بلا فائده. شُحناتي وما يلد في جسدي عاتب على بعدك ، يائس من فراقك ، ايجب علي حينما إشتاق أن أثور كـ الإعصار ،وأضوي كالبرق وأصرخ كشحناته! حتى تقدر ما أشعر به!! النصيب فطر قلبها الو.. الو.. لا مجيب!! فطر قلبها الإنقطاع المفاجئ! لم تعد تعني لها الحياة شيء منذ إنقطاعه! سنتين لم تنساه؟ فمن رحل ليس نقطه ومحيت أو فاصله فابعدت ،، إنما حياه اختارتها ومستقبل تمنته! رسمته فاحسنت مخيلتها رسم شخصيات وأحداث حياتها ، لم يكن لشتات الرحيل مجال ، فمن يحب ويعشق لن يكون لـ مخاوف الفراق سلطه عليه! رحيلهُ خذلها ، أسكنها جحيم الحياة ولهيب المشاعر المنزويه خلف دمعاتها اللامبرره. انطوى حبها خلف الانتظار لعذر أو اتصال طارئ يخبرها أن رحيله لم يكن إلا محض افتراء من الزمن وهو قادم الآن ، ما أصبرها لم تتوارى يوماً عن محاولة آلاتصال به! وكأن عقارب الساعه ستخونها وتأتي به! متجاهله أن يكون السبب خباثته! لن تخبرها الدنيا أنهُ لغيرها كان النصيب ، ولها حباً في الانتظار مصيب عزائي،، السواد رمق أسقاني إياه غيابك ، رافقني في بعادك ، كان ظلي ، أؤنسي ، إبتسامتي ، وحياتي ، فإرتداءه شئ يميز أنوثتي المبدده على خطوات رحيلك ، فلا تسألني لما العزاء في حياتك!!

كن بجانبي ، كي أعود كما كنت!! أنثى تغار الاناث من جمالها. لمن أكون أحيانا تغتالني فكرة الهروب اليه! فضمة منه تنعشني كـ أكسجين المخنوق وأنفاس التائب ، هو فقط من يعطيني الأمل ويشتلني من كومه الألم ، أريد أن أصرخ هو لي ، هو حلمي وحبي وجنوني! هو أملي وبوحي وصمتي وسؤالي ؟ هو شجوني وشغلي الدائم ومبسمي وسكوني!! ياعالمي أنت هو من أحب ؟ قل لي لمن أكون أن كان قلبي معك! ليلة إعدامه في حفلة زواجه.. أجبر على زيجه لا يريدها ،، كان من ضمن الحضور عشق طفولته.. حضرت كحمامة سلام تهديه ساعات فرح ،في زواج كتب عليه منذ الخطوبة بالإعدام. قدمت إليه واهدته عطرها المفضل مغلفا بسنين صبرها و ثواني غيرتها وحنينها الصامت ودموع شوقها.. لم يعلم ما يفعل في تلك اللحظه ، أيحتضنها أم يقبل يديها ،، كان هدؤها قاتل بالنسبة له!! بدت له أجمل فتاه في تلك الليله ، كان يتباهى بها حبا وعشقا ، اقترب منها ،،، سألها … هو: أترقصين معي سيدتي ؟ هي: لا أجيد الرقص!! هو: أخبرتك أنني لا أحب الفتاة المدلله ، أترقصين معي ؟ مجبرة على الموافقه ، لان لا كلمه مستحيله في قاموسها عندما يكون المتحدث حبيبها ، لا فائده من الهرب منه ،، سعادته همها الوحيد فطلبه آمر وسؤاله فعل!!