مخطط حمراء الاسد ه 5.6

الأربعاء 19 جمادى الآخرة 1436 هـ - 8 أبريل 2015م - العدد 17089 الانتهاء من المشروع نهاية العام الجاري إنجاز 68% من المشروع تواصل الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة متابعة تنفيذ مشروع مستشفى الميقات الجديد بسعة 300 سرير وفق الخطة الإنشائية لمكونات المشروع منذ استلام الموقع بقيمة 416 مليون ريال، وبلغت نسبة الإنجاز للمشروع في المبنى المكون من 5 طوابق 68% بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ الأعمال الإنشائية في كافة المباني الرئيسية ومباني الخدمات بالمقر الجديد للمستشفى في مخطط حمراء الأسد في الجنوب الغربي للمدينة المنورة. وأوضح مساعد المدير العام للمشاريع والشؤون الهندسية بصحة المدينة سمير بن أسعد أبو جامل أن سير العمل بمستشفى الميقات العام يسير وفق الخطة الإنشائية بإشراف إدارة المشاريع بنسبة إنجاز وصلت 68% لتكتمل كافة الأعمال الإنشائية لكافة مرافق المشروع في نهاية العام الجاري 1436ه بنسبة 100% بمشيئة الله. وبين أبو جامل أن مكونات المشروع تتضمن الموقع العام للمستشفى المتمثلة في المبنى الرئيسي للمستشفى ونفق الخدمة والمناطق الخضراء والطرق والممرات ومواقف السيارات التي تستوعب 600 مركبة بالإضافة إلى غرف الحراسات الأمنية والمصلى الرئيسي في محيط المشروع الجديد ومهبط للطائرات وورش الصيانة والتقنية ومباني المستودعات ومحطات معالجة وتقنية المياه والصرف بالإضافة إلى الموقع العام لإسكان الموظفين.

  1. مخطط حمراء الاسد ه 5.2
  2. مخطط حمراء الاسد ه 5.5

مخطط حمراء الاسد ه 5.2

أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات

مخطط حمراء الاسد ه 5.5

كما جرى استخدام الألوان التي تدمج بين المعاصرة والتراث، والعرائس المعمارية لحجب الرؤية عن الأسطح المنزلية ولتعطي جمالية في نهاية المباني، وتم ربطها بالعمارة الإسلامية، ونفذت بمادة مقاومة لعوامل التعرية الخارجية التي تطرأ على المساكن. ويوجد في مداخل مباني المشروع ساتر للأبواب يراعي خصوصية المنزل من الداخل عند فتحه، كما استخدم الخط العربي على الساتر في التصميم لإعطاء الساتر هوية إسلامية معمارية زخرفية، وصممت أغطية المكيفات لتكون لوحات فنية للحرف العربي، ما يعطي قيمة إضافية عند سكان الحي بأهمية اللغة العربية ومدى جمالها في التكوينات الفنية والتصميمية. واستخدم حجر المدينة المنورة في التصميم لإعطاء المبنى قاعدة قوية راسخة، ولحمايته من العوامل الخارجية، وكذلك لربط المباني بالبيئة الخارجية المحيطة، في الوقت الذي استخدم الحجر في ترصيف الشوارع وحول المنازل لعمل تناغم وترابط معماري مع المباني، ليكون كتلة واحدة مترابطة بصريًا ومعماريًا.

شكلت مبادرة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لتطوير حي حمراء الأسد في المدينة المنورة، علامة فارقة في مفهوم تطوير الأحياء العشوائية، إذ اعتمدت طريقة مبتكرة ترتكز على مشاركة أبناء الحي ذاته في جهود الترميم والتحسين وصولاً إلى مكان نموذجي، بما يتناسب ووضع المدينة التاريخي. وبات حي حمراء الأسد، الذي جرت فيه أعمال التطوير والترميم مؤخرًا، شاهدًا على ما تعيشه المدينة المنورة من نقله نوعية في ترسيخ الموروث الشعبي والثقافي المعتمد على الناتج المحلي للبيئة السعودية، وذلك من خلال تحويل المنازل القديمة إلى لوحات وأعمال فنية تبهر المارة والزائرين، بعد أن كانت تفتقد إلى فن الهندسة المعمارية. وأوضح المهندس عبد القادر حافظ منسق المشروع لـ«الشرق الأوسط»، أن تنفيذ الأعمال الفنية تم خلال ثلاثة أشهر ونصف من العمل المتواصل، تطوع خلالها نحو 13 فنانًا للعمل في المشروع، وأولوه كل اهتمامهم، فتحولت الحارة القديمة بحي حمراء الأسد إلى ورشة عمل فنية، تم تنفيذها على 80 جدارًا لأكثر من 37 منزلاً، شملت أنواعًا متعددة من الفنون العربية والإسلامية في الخط وفن العمارة، وبمساحة تجاوزت 80 ألف متر مربع، وبكلفة قاربت 1.