[1] إن الفنان بابلو بيكاسو مارس الفن فتره طويله من عمره لتُصنف أعماله بكونها مُحررةً من قيود الأساليب الفنية المُعقدة وحازت لوحته بالتقديم أثناء حياته وبعد وفاته. المراجع ^ theculturetrip, Seven Masterpieces By Picasso To Know, 25/01/2021
وكان بيكاسو قد انتهى من اللوحة في أواسط يونيو 1937. [3] غرنيكا تعرض مأساة الحرب والمعاناة التي تسببها للأفراد، وقد صارت معلماً أثرياً، لتصبح مذكراً دائماً بمآسي الحروب، إضافة لاعتبارها رمزا مضاداً للحرب وتجسيداً للسلام. بعد الانتهاء منها طافت اللوحة في جولة عالمية موجزة العالم لتصبح من اللوحات الأكثر شهرة كما أن جولتها تلك ساهمت في لفت أنظار العالم للحرب الأهلية الإسبانية. اللوحة تمت بأسلوب التصوير الزيتي تتكون من الألوان الأزرق الداكن، الأسود والأبيض بطول يبلغ 3. المراحل التي مر بها بابلو بيكاسو | المرسال. 5 أمتار وعرض يبلغ 7. 8 أمتار. وهي معروضة في متحف مركز الملكة صوفيا الوطني للفنون " Museo Nacional Centro de Arte Regina Sofia " في مدريد. المهمة [ عدل] كلّفت الجمهورية الإسبانية الثانية بيكاسو في يناير 1937، برسم لوحة جداريّة كبيرة من أجل عرضها في الجناح الإسباني في معرض باريس الدوليّ عام 1937. لقد عاش بيكاسو في باريس، وعُيِّن مديرًا فخريًا في المنفى لمتحف ديل برادو. زار إسبانيا للمرة الأخيرة عام 1934، ولم يعد أبدًا. [4] عمل بيكاسو ببطء إلى حدّ ما من يناير إلى أواخر أبريل على الرسومات المبدئية لمشروعه، لكن بعد سماعه للتقارير عن قصف غرنيكا في 26 أبريل، وبعد زيارة الشاعر خوان لارريا له، وتشجعيه على رسم هذا الحدث، تخلّى بيكاسو عن فكرة مشروعه الأولية وتصرف بناءً على اقتراح لارريا، وبدأ في رسم سلسلة من الرسومات الأولية لغرنيكا.
بعد الحرب العالمية الأولى أصبح لبيكاسو العديد من العلاقات لشخصيات بارزة ، من بينهم الملحن ايغور سترافينسكيفي وهو ملحن عرض الباليه " بولشينيا " وقد تعاون معه بيكاسو لعمل العديد من اللوحات الفنية للعرض. وبعد الحرب العالمية الثانية بقي بيكاسو في باريس بعد احتلال الألمان لها ، وقد واجهته مشكلات بسبب فكره الفني المخالف للفكر النازي ، ولذلك لم يعرض لوحاته في تلك الفترة ، وبعد فترة بدأ يرسم لوحات جديدة مثل لوحته الشهيرة " حياة ساكنة مع الجيتار " ، ولوحة " مقبرة تشارنيل " التي رسمها في عام 1944 ، وكان يستخدم في رسوماته البرونز الذي كان ممنوعا من قبل النازيين في تلك الفترة إلا انها كان يهربها بمساعدة المقاومة الفرنسية. أعماله الفنية وأسلوبه: كان أسلوب بيكاسو في الفترة الأولى من حياته الفنية مختلطة مابين الفوضوية والفن الحديث ، ثم ظهرت بعد ذلك مدرسة الفنان النرويجي ادوارد مانش وهي المدرسة الرمزية والتعبيرية الاسكندنافية ، وقد تأثر بها بيكاسو كثيرا في أعماله الفنية في تلك الفترة ، فقد كانت أعماله في البدايات تصور الحياة الاجتماعية والواقعية مثل لوحة نانا التي توجد في متحف بيكاسو في برشلونة حاليا.