سيدنا إبراهيم عليه السلام أطلق على سيدنا إبراهيم اسم خليل الله وذكر في عدة مواضع قرآنية والتي منها سورة النحل عندما قال الله سبحانه وتعالى "أن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين* شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم* وآتيناه في الدنيا حسنة وأنه في الآخرة لمن الصالحين. سيدنا اسماعيل عليه السلام سيدنا إسماعيل هو ابن إبراهيم عليه السلام وأرسل إلى العرب وقيل إن القبائل التي تم إرساله إليها كانت تسكن اليمن وأيضا تم إرساله إلى العماليق وذكر عندما قال الله سبحانه وتعالى "وأذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيا* وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضياً". قصه نبي ذكرت في القران كم مره. سيدنا يوسف عليه السلام هناك سورة في القرآن الكريم تحمل اسم سيدنا يوسف والتي تناولت الكثير من الأحداث المتعلقة بهذا النبي العظيم الذي تآمر عليه أخواته وقاموا بالتفكير في قتله فاقترح أحد الأخوات بأن يقوموا بإلقائه في البئر. بعد مرور فترة تمكن يوسف من الخروج عن طريق بعض الأفراد الذين صحبوه معهم إلى مصر، وهناك دارت معه العديد من الأحداث التي وضحتها السورة الكريمة. تعرض سيدنا يوسف إلى السجن دون حق وذلك عندما أرادت امرأة العزيز إغوائه فرفض فقامت بسجنه ولكن بعد مرور الوقت احتاجه حاكم مصر في تفسير رؤية إليه حيث كان يُعرف بقدرته على تفسير الرؤى بفضل الله، فطلب تبرئته أولا من الذنب الذي دفع به إلى السجن، وبالفعل خرج يوسف وساهم في حماية مصر من فترة عصيبة كانت تمر بها نتيجة لقلة الزرع.
أما لماذا لم يذكر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً فإن خطاب القرآن العظيم كله موجه إلى حضرة خاتم النبيين عليه الصلاة والتسليم، وهو ذكر له ولأمته عليه الصلاة والسلام {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} الزخرف 44 ، وذكر القصص فيه إنما لتبيان سيرة الأمم السابقة واستنباط الدروس والعبر ليستفيد منها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكذلك أمته، كما في قوله تعالى {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} هود 120. هذا ما تبين لي ويبقى الميدان مفتوحاً لأهل الاختصاص لاستنباط حكم أخرى… والله سبحانه وتعالى أعلم.
محتويات ١ قصص الأنبياء ٢ يوسف عليه السّلام ٢. ١ كيد الأخوة وتمكين الله لنبيه ٢.