حكم العمل بشهادة قد حصل في امتحاناتها بعض الغش - الإسلام سؤال وجواب

هل الغش في الامتحان حرام

حكم العمل بشهادة قد حصل في امتحاناتها بعض الغش - الإسلام سؤال وجواب

أنت هنا الرئيسية » المجيب » هل الغش في الامتحانات حرام ، و ما حكم الشهادة التي يحصل عليها الانسان بسبب الغش ؟ من مصاديق الغش المُحرَّم هو الغش في الامتحانات و الاختبارات الفنية و العلمية بحيث تكون نتيجتها حصول الممتَحَن على شهادات لا يستحقها ، و من ثَمَّ يكون قادراً على القيام بأدوار لا يملك حق ممارستها. و على من يقوم بالغش الاستغفار و التوبة أولاً ، ثم أنه لو حصل على شهادة تمكنه من القيام بأدوار لا يستحقها فعلاً ، فعليه التخلي من تلك الأدوار و تركها لأصحابها الذين يستحقونها ، إن سببت تضييعاً لحقهم. حكم العمل بشهادة قد حصل في امتحاناتها بعض الغش - الإسلام سؤال وجواب. و لمعرفة المزيد عن الغش و أحكامه ننصح بمراجعة إجابتنا المفصلة بخصوص الغش. مواضيع ذات صلة
ويمكن أن يستدل لهذا بمراعاة الأكثر والغالب واغتفار الأقل، ولهذا يفرق بين من غش في الامتحانات، ومن أتى بشهادة مزورة. ص368 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - الغش في الإمتحانات - المكتبة الشاملة. فإذا كانت جهة العمل تشترط شهادة معينة، وقد حصل عليها مع غش في الامتحانات، فالشرط متحقق، ويغتفر ما وقع فيه من الإثم، بخلاف من لم يمتحن ، وأتى بشهادة مزورة ، فإنها لا تعتبر. وينظر: جواب السؤال رقم: ( 93019). فإذا انضاف إلى قيامه بالعمل ، على الوجه الذي يطلب منه ، أو يقوم به هو ونظراؤه ؛ إذا انضاف إلى ذلك توبته مما قد حصل منه من تجاوز وغش ، قوي جانب الرخصة في ذلك ؛ لما علم من مقصد الشريعة العظيمة في إعانة التائب على توبته ، واغتفار ما حصل منه قبل ذلك. قال الله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) البقرة/275 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وهذا عام في كل من جاءه موعظة من ربه، فقد جعل الله له ما سلف.

ص368 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - الغش في الإمتحانات - المكتبة الشاملة

لجواب: الغش كلما كان أثره أخطر كان إثمه أعظم ، فمثلا طبيب يغش ثم يعالج الناس بالجهل. في يوم من الأيام جمعني مجلس مع واحد مسؤول يقول عن أخت من أخواتنا رحمها الله ساعدها في رخصة القيادة ، ثم بعد شهرين عملت حادث فماتت رحمها الله، فالأخ يفخر و يتكلم و يقول: أنا الذي ساعدتها في أخذ الرخصة وإلا والله هي ما تصلح. قلت: أنت قاتل لها عند الله. استغرب. هل الغش في الامتحان حرام - إسألنا. قلت: أنت سبب قتلها ، لو ما أعطيتها رخصة ما قادت سيارة. لذا الذي يمتحن الناس بقيادة السيارات ما ينبغي أن يعطي ابنه ولا أخاه ولا أباه رخصة إذا كان لا يعرف أن يقود، حبا فيه وخدمة له ، و هذا من باب الغش ان أعطيت من لا يستحق الرخصة ، و في صحيح مسلم رواياتان رواية " من غش فليس منا " و رواية " من غشنا فليس منا". رواية من غشنا نحن المسلمون فليس منا ، و رواية من غش سواء كان هذا الغش لنا أو لغيرنا "من غش فليس منا ". فالغش كلما كانت عاقبته أخطر كان إثمه أعظم، مع أن الغش بكل صوره حرام. فالمسلم ليس كالمجرم ،و المحسن ليس كالمسيء، و الذي يفهم ليس كالذي لا يفهم ،وهذا التفريق شرعي وتفريق الناس قدرات ،و الله عز وجل خلق الناس و قال " وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" ( 32) الله سخر الناس لبعضهم بعضا هذا يصلح طبيب ذاك ما يصلح طبيب.

مسائل متفرقة > سؤال 140823 سؤال رقم مرجعي: 140823 | مسائل متفرقة | 20 مايو، 2020 السلام عليكم يرجى الاجابة للضرورة القصوى. نتلقى تعليم الكتروني نظراً للظروف الراهنة ويقوم مدرس المساق باعطائنا امتحانات قصيرة اون لاين لمدة ساعة من الزمن لكل طالب 5 دقائق ثم يغلق الامتحان وترصد العلامة.. نحن ك طلاب نقوم بحل الامتحان مع بعضنا البعض عن طريق مكالمة جماعية نظرا لكون الاسئلة متشابهةز هل هذا حرام؟؟؟ اذا تبت هل يغفر الله لي ام يجب علي ان اخبر المدرس انني قمت بالغش؟ إجابة الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: من خلال السؤال يبدو بأن الامتحان لي امتحاناً مفتوحا (open book) وعليه فإن ما جرى من تبادل للمعلومات بين الطلاب في الامتحان هو غش صريح وهو حرام كما هو معلوم. اما بخصوص التوبة فهي مقبولة بإذن الله إذا كانت توبة صادقة دافعها الندم وإدراك مدى الخطأ الشرعي والاخلاقي الذي وقع فيه من غش، والعزم على عدم تكرار ذلك مع طلب المغفرة من الله. وأما بشأن إخبار المدرس بحالة الغش لاحقا أو عند التوبة فإن ذلك ليس لازما ولا واجبا، إذ إن ما جرى ليس حقاً شخصيا للمدرس بالمعنى الشرعي للكلمة حتى يشترط إرجاعه لصاحبه عند التوبة وإنما هو أمر معنوي وأخلاقي.

هل الغش في الامتحان حرام - إسألنا

س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان، علماً بأني أرى كثيراً من الطلبة يغشون، وأنصح لهم، لكنهم يقولون: ليس في ذلك شيء؟ أفيدوني - جزاكم الله خيراً -. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (١). ج: الغش في الامتحان وفي العبادات وفي المعاملات محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا» ، ولما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة في الدنيا والآخرة؛ فالواجب الحذر منه والتواصي بتركه. س: نحن شباب نحاول أن نجتهد ونتفقه في أمور الدين، ونسأل الله أن يعيننا على ذلك، ولقد قمنا بقراءة بعض الكتب الدينية التي تختص بالأحكام والعبادات الموجودة في المكتبات، ولكن صادفتنا مشكلة؛ أنه في بعض الكتب هناك اختلاف بينها وبين بعض؛ مما سبب لنا بعض الاضطراب، ما هي نصيحتكم لنا جزاكم الله خيراً؟ (٢) ج: الكتب من قديم الزمان لابد أن يكون فيها تخالف؛ لأن الآراء والاجتهادات تختلف في الفروع والأحكام؛ فليس هذا ببدع، بل هو معروف. فالمؤمن وطالب العلم يتحرى الدليل، فما قام عليه الدليل فهو الواجب الاتباع في مسائل الخلاف، أما ما أجمع العلماء، فإجماعهم حجة. أما إذا وجدت مسألة اختلفوا فيها؛ في الحج أو في الصلاة أو في المعاملات أو في الصيام أو في غير ذلك، فإن طالب العلم ينظر في أدلة الفريقين أو الفرق، فإن وجد أقوالاً عدة، فينظر ويتأمل ولا يعجل؛ ينظر إلى أدلتهم، فمن كان معه الدليل (١) ج ٢٤ ص ٦٢ (٢) ج ٢٤ ص ٧١

الحمد لله. الغش محرم في الامتحانات وغيرها؛ لقول صلى الله عليه وسلم: (مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي) رواه مسلم (102). وعلى من وقع في ذلك أن يتوب إلى الله تعالى. ولا حرج عليه في العمل بهذه الشهادة ما دام يحسن عمله؛ لأن هذا هو القصد الأول والأعظم من اشتراط الشهادة في عمل من الأعمال: أن يتحقق في صاحبها الأهلية لهذا العمل المعين ، ولو بغلبة الظن. مع أن كل من يطلب الشهادة ، أو يشترطها: يعلم أن بعضا ممن يحملها قد لا يكون متأهلا لعمله ، وقد يكون حصل له تجاوز في الحصول عليها ، ونحو ذلك ، مما هو معروف ومشهور ، لكن يكتفى بالشهادة قرينة على تأهله لهذا العمل ، ثم ينظر في قيامه الفعلي بذلك. فإذا قام به على الوجه المطلوب منه ، ومن أمثاله: حصل المقصود من اشتراطها. والتعنت في البحث فيما حصل في مسيرته للحصول على الشهادة ، وما قد حصل له من تجاوز أحيانا ، أو غش ، أو نحو ذلك: لا يخفى ما فيه من إشقاق على الناس ، وإعنات في تحصيل هذه القرينة المؤهلة للعمل – الشهادات -. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " رجل يعمل بشهادة علمية وقد غش في امتحانات هذه الشهادة ، وهو الآن يحسن هذا العمل بشهادة مرؤوسيه ، فما حكم راتبه هل هو حلال أم حرام ؟ فأجاب: " لا حرج إن شاء الله, عليه التوبة إلى الله مما جرى من الغش, وهو إذا كان قائماً بالعمل كما ينبغي فلا حرج عليه من جهة كسبه ؛ لكنه أخطأ في الغش السابق ، وعليه التوبة إلى الله من ذلك " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (19/31).