والحنفية يقولون [8]: إن لم يكنِ الشركاءُ في مرتبة واحدة، فإنه يقدم الشريك في المبيع، ثم الشريك في حق الارتفاق، ثم الجار، وإن كانوا في مرتبة واحدة قسم العقار بين الطالبين جميعًا. الشفعة ( تعريفها - مشروعيتها - حكمتها - شروطها - أحكامها ). مسألة: غَيبة بعض الشفعاء: اتَّفق العلماء على أنه إذا كان بعض الشفعاء حين البيع حاضرًا وطلب الشفعة، يقضى له بالشفعة؛ لأن الغائب في حكم من أسقط حقه، فتقسم بين الحاضرين على قدر حصصهم، فإذا أخذ الحاضرون الشفعة كاملة ثم حضر الغائب كان له الحق أن يطالب بنصيبه، وقاسم الشركاء فيما أخذوا به بنسبة ما كان يملك. ثانيًا: المشفوع عليه: ويشترط أن يكون قد انتقل الملك إليه بعِوَض (يعني بشراء)، ولو انتقل الملك إلى الشريك الجديد بغير عِوَض لم يكن للشريك القديمِ أن يأخذ الشخص بالشفعة (كأن ينتقل إليه بميراث، أو وصية، أو صدقة، أو هبة). والدليل على هذا أن الأحاديث ورَدَتْ في البيع، وهذه ليست في معناه. ثالثًا: المشفوع فيه: 1- اتفقت المذاهب الأربعة على أنه لا شفعةَ إلا في العقار من دُور، وأرضين، وبساتين، وما يتبعها من بناء أو شجر، وأنه لا شفعة في منقول؛ كالحيوان، وعُروض التجارة، والأمتعة، ودليله حديث جابر: ((الشفعة في كل شرك في أرض أو رَبْعٍ أو حائط)) [9].
وأوضح، أن التصدق مهما كان المبلغ المالي قليلا سيعود على الإنسان بالنفع، في صورة أموال، قصاء مصالح، أو طول العمر، وغيرها من نعم الله. شيخ الأزهر: بسط أو ضيق الرزق لا يدل على صلاح أو فساد الإنسان قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي القابض والباسط من أسماء الله الحسنى وردا في القرآن الكريم بصيغة الفعل، بمعنى أنهما ليسا موجودين في القرآن بصيغة «القابض الباسط»، ولن نجد الفعل في قوله تعالى «والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون»، لأنه من صفات الأفعال وليس من صفات الذات، ولو كان من صفات الذات لورد في صيغة مبالغة. أثر الاسمين في المخلوقات وأضاف « الطيب » خلال حواره ببرنامجه «حديث الإمام الطيب»، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن أثر هذين الاسمين يظهر في المخلوقات، ووردا في آيات أخرى كثيرة والأحاديث النبوية الشريفة وأجمع عليه المسلمون. وتابع شيخ الأزهر الشريف ، أن البسط بمعنى الإعطاء والتوسعة، والقبض بمعنى الأخذ أو التضييق، وذلك للمخلوقات المادية والمعنوية، وجمعهما في المادي والمعنوي، في قوله تعالى «وزاده بسطة في العلم والجسم»، أي أن البسط والقبض يُستخدم في الأشياء المادية والمعنوية، والعلم، والرزق.