وجملة ( يرجعون) في محل رفع خبر (ليت). ** يكف عمل ( إن وأخواتها) ؛ إذا اتصلت بها ( ما) الكافة ماعدا (ليت) فيجوز فيها الوجهان ( إعمالها بعد (ما) أو إهمالها). نحو:إما المؤمنون أخوة. إنما:كافة ومكفوفة. المؤمنون: مبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم. والنون:عوض عن التنوين في الاسم المفرد. أخوة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. قد تكون إنما ليست كافة ومكفوفة بل عاملة وما اسم موصول بمعنى الذي نحو: إنما تدرسون لواقع. إن: حرف مشبه بالفعل، أو حرف توكيد ونصب. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم ( إن). تدرسون: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأمثال الخمسة، أو الأفعال الخمسة. إعراب إنّ وأخواتها - موقع مثال. وجملة ( تدرسون) صلة الموصول الأسمي لا محل لها من الإعراب. لواقع ٌ: اللام لام المزحلقة ،وهي بالأصل لام الإبتداء، وسميت مزحلقة؛ لأنها زحلقت (نقلت) من صدر الجملة إلى خبرها كراهية إبتداء الكلام بمؤكدين. واقع:خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ولكنما وجه الكريم خصيب. الواو: حسب ماقبلها. لكنما: كافة ومكفوفة. وجه:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(مرتعه وخيمٌ): جملة اسمية في محل رفع خبر إنّ. ٣. أن ٣. يأتي خبرها جملة فعلية: -إنّ اللهَ (يرزق من يشاء). الله: لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (يرزق من يشاء): جملة فعلية في محل رفع خبر إنّ. ٤. أن يأتي الخبر شبه جملة: -قال تعالى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ". إنّ: حرف ناسخ ، حرف مصدري ونصب. المتقين: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر السالم. (في جناتٍ وعيون): شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر إنّ. حل وشرح درس كان وأخواتها لغة عربية - بحور العلم. -قال تعالى: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً". يسراً: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (مع العسر): شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر إنّ. -إنّ الكتابَ (داخل المكتبة). الكتابَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (داخل المكتبة): شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر إنّ. -إنّ العصفورَ (فوق الشجرة). العصفورَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (فوق الشجرة): شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر إنّ. - قد يهمّك أن تقرأ أيضاً: - مثال على إن وأخواتها - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
إذا توسط الفعل الناسخ إذا توسط الفعل الناسخ المعمولين ، يجوز الإعمال والإلغاء مثل: الجوَّ ظننتُ صحواً (في حالة الإعمال). الجوَّ: مفعول به أول مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ظننت: فعل وفاعل. صحواً: مفعول به ثان منصوب. ويجوز أيضا أن نقول: الجوُّ ظننتُ صحوٌ (في حالة الإلغاء). الجوُّ: مبتدأ مرفوع. ظننتُ: فعل وفاعل. صحوٌ: خبر مرفوع. إذا تأخر الفعل الناسخ إذا تأخر الفعل الناسخ على المعمولين ، يجوز الإعمال والإلغاء: الجوَّ صحواً ظننتُ في حالة الإعمال، وأيضا في حالة الإلغاء الجوُّ صحوٌ ظننتُ. التعليق في عمل ظن: ما المقصود بالتعليق في عمل ظنّ؟ المقصود بالتعليق في عمل ظنّ هو: إبطال عمل الناسخ في اللفظ دون المحل. اعراب جمل ان واخواتها. مثل: ظننتُ أنَّ القمرَ طالعٌ. فنقول هنا والجملة من أنَّ ومعموليها في محل نصب سدّت مسدّ مفعولي ظن. قاعدة: - إذا فصل بين الناسخ ومعموليه يجب التعليق. مَا المَقْصُودُ بِالفَاصِلِ بَيْنَ النَّاسِخِ وَمَعْمُولَيْهِ؟ المقصود بالفاصل بين الناسخ ومعموليه هو: ما كان أصله له الصدارة ومن أشهرها ما النافية، إن نافية، لا النافية، لام الابتداء أو لام التوكيد مثل: لزيدٌ قائمٌ. ظننتُ ما زيدٌ قائمٌ، علمتُ إن زيدٌ قائمٌ، ظننتُ لا زيدٌ قائمٌ ولا عمروٌ، ظننتُ لزيدٌ قائمٌ.
27/06/2020 10/02/2022 31669 (إنَّ ، أنَّ ،كأنَّ ، لكنّ ، ليت ، لعلّ). -هي حروف تدخل على الجملة الاسمية التي تتكون من المبتدأ والخبر ،فتحدث فيها تغييراً إذ تنصب المبتدأ ويسمى (اسمها) ،ويرفع الخبر ويسمى (خبرها). -تسمّى إنّ وأخواتها بالحروف المشبهة بالفعل ، والحروف النواسخ. ▪︎ سميت بذلك لعدة أسباب: ١. لأنّ بنيتها تشبه بنية الفعل من حيث عدد الحروف. ٢. لأنّها مبنية على الفتح كما هو الحال في الفعل الماضي. ٣. لأّنها تتضمن معنى الفعل: -إنَّ، أنَّ: بمعنى أؤكد. -ليت: بمعنى أتمنى. - لعلّ: بمعنى أترجّى. - كأنَّ: بمعنى أشبه. - لكنّ: بمعنى استدرك. ▪︎ أمثلة إعرابية على إن وأخواتها: -الطقسُ جميلٌ. الطقسُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره جميلٌ: خبر مرفوع بالضمة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. -إنّ الطقسَ جميلٌ. إعراب إن وأخواتها. إنّ: حرف ناسخ ،أو حرف مشبه بالفعل. الطقسَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. جميلٌ: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. -ليت الحديقةَ نظيفةٌ. ليت: حرف ناسخ ،تأتي بمعنى أتمنى. الحديقةَ: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نظيفةٌ: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
منهما: جار ومجرور متعلقان بالخبر (بارزان). بارزان: خبر لكن مرفوع بالألف نيابة عن الضمة؛ لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. والخبر في هذه الأمثلة مفرد: ليس بجملة ولاشبه جملة. *** خبر إن وأخواتها: ١- شبه جملة ، نحو:كان َّ في التشدد حماية للدين. كان َّ: حرف مشبه بالفعل، أو حرف تشبيه ونصب. في التشدد: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( كائن) في محل رفع. س / ما سبب تقديم الخبر على اسم كان؟ ج: لأن اسمها نكرة غير مخصصة والخبر شبه جملة. حماية: اسم (كان َّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. للدين: جار ومجرور متعلقان بـ(حماية). علم الله أن فينا ضعفا. علم: فعل ماض مبني على الفتح؛ لأنه صحيح الآخر ولم يتصل بآخره شيء. اعراب ان واخواتها للصف الخامس. الله: لفظ الجلالة مرفوع على التعظيم؛ لأنه فاعل. أن َّ: حرف توكيد ونصب. ، أوحرف مشبه بالفعل. فينا: في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره (موجود) في محل رفع. ضعفاً: اسم أن مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل نصب سد مسد مفعولي علم.
تنبيه!! ظن وأخواتها كلها متصرفة غير ( هب و تعلم) غير متصرفة، أي يأتي منها الماضي والمضارع والأمر إلا هب وتعلم تلتزم الأمر فقط لا يأتي منها ماضي ولا مضارع. مثل: ظننتُ الجوَّ صحواً، أظنُّ الجوَّ صحواً، ظُنّ الجوَّ صحواً. هب: بمعنى افترض، أما إذا جاءت بغير هذا المعنى فلا تكون فعل ناسخ قال تعالى: ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ). هب هنا ليس بمعنى افترض، وقال تعالى: ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) هب لي هنا بمعنى أعطني. - هبني صالحاً هبني: فعل امر مبني على السكون. والياء: ضمير متصل مبني السكون مفعول به أول. صالحاً: مفعول به ثان منصوب. تعلم بمعنى اعلم. تَقْدِيمُ وَتَأْخِيرُ المَعْمُولَيْنِ الفعل الناسخ يتقدم على المعمولين وهذا هو الأصل، وقد يتوسط وقد يتأخر مثل: ظننتُ الجوَّ صحواً، الجوَّ ظننتُ صحواً، الجوَّ صحواً ظننتُ. إذا تقدم الفعل على المعمولين إذا تقدم الفعل الناسخ على المعمولين ، فالإعمال هنا يكون واجباً. مثل: ظننتُ الجوَّ صحواً. هذا هو الأصل والإعمال هنا واجب فالفعل الناسخ هنا ينصب المفعولين وجوباً.