[٣] حكم الحزن على الميت الحزن والبكاء على الميت جائز، ولم يفتِ أحد بحرمته، ولكن المحرم هو النياحة التي تصحبها مخالفات شرعية، كشق الجيوب، ولطم الخدود، وإظهار الجزع من القدر.
مالحكم عليهم في شرع الله؟ هل أصمت وأترك الأمور تسير حتى لايغضبوا وتتفكك الأسرة من جديد؟ أم كيف يكون عقابهم على ما اقترفوه في حق والدي رحمه الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمجرد انفصال الوالدين لا يبيح التقصير في حقّ أحدهما، وإنمّا تجب المداومة على برّهما وطاعتهما في المعروف ولا تجوز طاعة أحد الوالدين في مقاطعة الآخر. واعلم أنّه عند افتراق الوالدين فإنّ الأولاد الصغار دون سنّ التميّز تكون حضانتهم لأمّهم ما لم يكن بها مانع من موانع الحضانة المبينة في الفتوى رقم: 9779. ما نصيحتكم لمن يطيل الحزن على الميت ولا يتقبل أي شيء فيه فرح؟ - YouTube. وأمّا الأولاد الكبار فالراجح من مذاهب العلماء أنّهم يخيّرون في الإقامة عند أبيهم أو أمّهم، وانظر الفتوى رقم: 50820. وعلى هذا فمن اختارمن إخوتك البالغين الإقامة مع أمّه أو أبيه فلا حرج عليه، أمّا من قصّر في برّ أحدهما ورعايته وتفقّد أحواله وطاعته في المعروف فهو آثم إلّا أن يكون تاب توبة صادقة، وقد أحسنت حين نصحت إخوتك بزيارة والدهم وحرصت على جمع شملهم ، ونسأل الله أن يجزيك على ذلك خير الجزاء. أمّا عن شعورك بعدم حزن إخوتك على فقد والدهم، فليس في مجرد ضحكهم ومزاحهم ورغبتهم في تجديد الأثاث ليس في ذلك دليل على عدم حزنهم على فقده، وليس من برّ الوالد المبالغة في الحزن عليه والتعلّق بما خلّفه من ذكريات ، بل ذلك أمر مذموم، وكذلك لا ينبغي تعليق صورته بالبيت، وانظر الفتوى رقم: 680.
العواطف شديدة جداً بحيث تؤثر على بقية الحياة، على سبيل المثال لا يمكن مواجهة الذهاب للعمل أو إفراغ الغضب على الآخرين. هّذِه المشاعر طَبِيعِيَّة طالما أنَّها لا تستمر لوقتٍ طويل. ويعتمد طول المدة على الشَخص. في حال استمرت هّذِه المشاعر لفترة يظن الشَخص بأنَّها طويلة، أو صرحت العائلة بأنَّهم قلقون مما يلاحظونه على الشخص، فإنَّه الوقت للحُصُول على المساعدة. يمكن أن يرشد الطَبيب العَام المحزون ويمكن أن يراقب صحته العَامة. العناية التي يحصل عليها الشَخص قبل الفاجعة في حال أصيب شخص ما بمرض عضال، يمكن أن يتحضر للمأساة هو وأحبائه. يمكن أن تساعد الأشياء العملية، مثل مناقشة ترتيبات الجَنَازَة معاً وكتابة الوصية. يقدم أيضاً الاستشاريّ النفسي عناية ما قبل الفاجعة، عبر مساعدة المريض وعائلته بتحَمُّل مشاعرهم. يكون ذلك مهماً خصوصاً للأَطفَال. اذ إنَّ مستويات توتر الأَطفَال هي الأعلى قبل مَوت أحد أعضاء عائلتهم، لذلك فإن الدعم خلال هذا الوقت مهم جداً. آخر تعديل - الأحد 10 كانون الثاني 2021