عدد المسلمين في الصين

2- 99% من مسلمي الصين من السنة يعد 99. عدد المسلمين في الصين 2014. 9% من المسلمين في الصين من المسلمين السنة، وينقسم المسلمون في الصين إلى قسمين؛ قسم يعيش في دولة الصين، وقسم يعيش في إقليم تركستان الشرقية، وهي دولة إسلامية اغتصبتها الصين ولا تزال تحتلها حتى الآن. وتدين عشر قوميات من 56 قومية بالإسلام في الصين، وهي: هوي والويغور والقازاق والقرغيز والأوزبك والتتار والطاجيك ودونغشيانغ وسالار وبونان، ويوجد في الصين أكثر من 34 ألف مسجد وما يزيد عن 45 ألف إمام. 3- منذ 60 عامًا يقمع مسلمو «الأويغور» بزعم مواجهة التطرف الديني، يتعرض 35 مليون من شعب الأويغور – منذ ما يقرب من 60 عاما – للاضطهاد والتمييز والقمع، ويشهد الإقليم أعمال عنف دامية منذ عام (2009)، ويعيش أكثر من 92% من المسلمين في إقليم تركستان الشرقية الذي تطلق السلطات الصينية عليه اسم (شينجيانج) في حالة من الاضطهاد العلني والحرمان من اختيار اعتناق الدين؛ إذ تتعمد الصين إذلال المسلمين هناك، وتجبر الأئمة على الرقص في الميادين العامة وسب الدين الإسلامي ووصفة بالإرهاب. وفي عام 2014 أطلقت الحكومة الصينية حملة قمع بعد هجوم دامٍ في «أورومتشي» – كبرى مدن الإقليم -، وعلى إثر هذا الهجوم تم إعدام العشرات من المسلمين وسجن المئات دون محاكمات عادلة، وتفاخر المدعي العام الصين في تقريره السنوي لعام ٢٠١٤ أن سلطات الأمن الصينية اعتقلت أكثر من ٢٧ ألفا من مسلمي الأويغور خلال سنة واحدة فقط.

عدد سكان المسلمين في الصين - حياتكَ

وأضاف: أن المسلمين في الصين يعانون من نقص شديد من الدعاة وفي حاجة إلى زيادة عدد المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات الإسلامية، وقال: لماذا لانعمل بالتعاون مع الجامعات في الصين لتدريس اللغة العربية ولو في الفترات المسائية؟ * د. زيد العيص: المسلمون في الصين يواجهون تحديات كبيرة، وخاصة في ظل المذهبية والصوفية التي تنتشر هناك،وأعلم أن هناك تغلغلاً من قبل إيران ومحاولة لاستقطاب بعض المسلمين وهناك المساجد السنية التي استولى عليها الشيعة الذين يدخلون الساحة الصينية بإمكانات هائلة. عدد سكان المسلمين في الصين - حياتكَ. * وتساءل الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي عن نسبة تمثيل المسلمين في الإدارات الحكومية الصينية، خاصة أن العدد الرسمي للمسلمين أكثر من 20 مليون نسمة ، في حين أن العدد الحقيقي أكثر من خمسين مليون نسمة. * د. حميد الشايجي: لابد من إعطاء الأولوية لأبناء المسلمين في الصين، سواء بالرعاية أو المنح، والاستفادة من الانفتاح التجاري من الصين على الأسواق العربية، وإغراق المنتجات الصينية للأسواق العربية. * د. صالح السحيباني: لقد زرت المعهد الإسلامي قبل هذا اللقاء بشهرين، ورأيت الجهود المبذولة، وصدى هذه الأعمال بين المسلمين، ولابد من دور مهم لنشر اللغة العربية، وعلينا التواصل مع الجامعات الصينية لتدريس اللغة العربية، والاهتمام بحركة الترجمة إلى الصينية.

في حوار اتسم بالصراحة والوضوح تحدث الشيخ بهاء الدين سليمان مؤسس معهد الدراسات الإسلامية الشهير في الصين ، عن أحوال المسلمين في الصين ، وعددهم غير المعروف، وقضاياهم الدينية، ومنظماتهم التي ترعى شؤونهم، ما يريدونه من إخوانهم المسلمين، وقال الشيخ بهاء الدين سليمان: إن المسلمين في الصين دفعوا ثمن عزلتهم عن دينهم وعقيدتهم في ظل هيمنة الأيديولوجية الشيوعية على جميع شؤون البلاد، وأضاف أنه ليس للمسلمين منظمة دينية ترعى شؤونهم بل هناك منظمات تشرف عليها وكالة الشؤون الدينية الحكومية، وهي تعمل في ظل الجهات الرسمية. وتناول الشيخ بهاء الدين سليمان الصراع المذهبي بين المسلمين في الصين، ونشاط الطرف الصوفية، والأفكار الباطنية، إضافة إلى محاولت إيران المستمرة اختراق صفوف المسلمين في الصين. جاء ذلك في الحوار الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي مع الشيخ بهاء الدين سليمان، وقدمه الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة، وحضر الحوار نخبة من المفكرين والدعاة والأكاديميين المهتمين بأوضاع المسلمين في الصين. وقد بدأ الحوار بحديث من الشيخ بهاء الدين سليمان عن المسلمين في الصين ، ومعهد الدراسات الإسلامية ودوره الدعوي، وقال: لقد تأسس المعهد عام 1978م في فترة كانت تسود فيها البلاد حالة من الاضطراب السياسي والفقر الأسري، وكان التعليم الإسلامي يتم في منازل بعيداً عن أعين السلطات، وكنت أتخذ غرفة من منزلي لتدريس أبناء المسلمين أمور دينهم وعقيدتهم، ثم بدأ بعد ذلك تنظيم حلقات الدروس المسائية لطلاب المسلمين، فكانت النواة لمعهد الدراسات الإسلامية ، الذي خرج مئات من الدعاة والأئمة وطلاب العلم الذين يقومون الآن بالدور الدعوي على الساحة في الصين.