الدكتور ثامر التريكي

طبية جامعة الملك سعود تنجح في إجراء عملية متقدمة لإزالة الأورام المنتشرة على الغشاء البريتوني بالكيم نجح فريق طبي في المدينة الطبية وكلية الطب بجامعة الملك سعود في إجراء عملية جراحية متقدمة لإزالة الأورام المنتشرة على الغشاء البريتوني واستخدام الكيميائي المسخن بواسطة المنظار الجراحي ذي الفتحة الواحدة. وتمكن الكادر الطبي - بعد توفيق الله- من إجراء هذه العملية المتقدمة التي تُعد الأولى في المملكة ومن الأوائل عالميا ، وتكون الفريق من الدكتور ثامر التريكي استاذ مساعد بكلية الطب واستشاري الجراحة العامة و جراحة القولون والمستقيم وجراحة الأورام بالمدينة الطبية و الدكتور عبدالله الحربي استاذ مساعد بكلية الطب واستشاري التخدير والفريق المساعد لهما بالمدينة الطبية الجامعية. وأفاد الدكتور التريكي أن هذا النوع من العمليات يتم عادة عن طريق فتح كامل البطن لاجراءها ،و يترتب على ذلك زيادة في الالم وانهاكا للجسم وفترة اطول لاستعادة المرضى نقاهتهم. وأضاف أن الدراسات والممارسات الطبية اثبتت بلا شك تفوق تقنية المناظير الجراحية على الطرق التقليدية في كثير من العمليات الشائعة كالمرارة وما شابهها؛ ولكن في المقابل لم يتم استخدام تقنية المناظير الجراحية في عمليات اورام الغشاء البريتوني والتسخين الكيميائي بشكل شائع وبالاخص تقنية المنظار الجراحي ذي الفتحه الواحدة، اذ لم يتم تسجيل اي حالة في اي من المجلات الطبية وبذلك تعد هذه الحالة من أوائل الحالات عالميا.

جامعة الملك سعود تعتمد أسلوباً جديداً في جراحة الأورام | صحيفة رسالة الجامعة

وأضاف الدكتور ثامر التريكي أن هذا الإجراء الجراحي المتميز؛ مكن المريض بفضل الله من استعادة نقاهته بوقت وجيز؛ ليغادر المستشفى في غضون ثلاثة أيام، كما مكن أيضًا من تفادي التنويم في العناية المركزة فيما بعد العملية كما هو الإجراء المعتاد عند القيام بمثل هذه الجراحات بواسطة الطرق التقليدية. ويأمل الدكتور التريكي أن يسهم هذا الإنجاز في تشجيع المراكز المتخصصة، على استخدام المناظير لإجراء مثل هذه العمليات؛ ليعم نفعها بإذن الله شريحة أوسع من مرضى أورام الغشاء البريتوني.

جريدة الرياض | إجراء عملية نادرة بجامعة الملك سعود

نجح فريق طبي في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية بقيادة استشاري جراحة القولون والمستقيم وجراحة الأورام الدكتور ثامر التريكي، واستشاري التخدير الدكتور عبدالله الحربي من إجراء عدة عمليات لاستئصال ورم منتشر إلى الغشاء البريتوني، وذلك في واحدة من العمليات الطبية النادرة في هذ المجال. وأوضح الدكتور التريكي أن المصاب بورم سرطاني ناشئ من أحد أعضاء البطن إلى الغشاء البريتوني سابقاً يعد ضمن مراحل الأورام المتقدمة التي غالباً يصعب علاجها، حيث إن الأدوية المستخدمة في مراحل الأورام المتقدمة تعد تلطيفية فقط. وحول التقنية المستخدمة حالياً أفاد التريكي أن التطور الكبير في عمليات استئصال الغشاء البريتوني وحقن الأدوية الكيميائية المسخنة داخل التجويف البطني أدى إلى زيادة نسبة الشفاء، خصوصاً لأورام الغشاء البريتوني المخاطي وأورام القولون والمستقيم، وكذلك أورام المعدة والمبايض. يذكر أن قسم الجراحة بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود يعد مرجعًا طبيًا رائدًا، حيث نجح بفضل الله تعالى في إجراء العديد من العمليات الجراحية المعقدة يدعمها في ذلك وجود استشاريين كبار، بجانب أحدث التجهيزات الطبية والوحدات المساندة في هذا المجال.

Add New Comment | صحيفة رسالة الجامعة

من جانبه، أشار استشاري جراحة القولون والمستقيم وجراحة الأورام في المدينة الطبية الجامعية الدكتور ثامر التريكي، إلى أن المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تُعدّ مرجعاً طبياً رائداً، وسجلت بفضل الله نجاحات في إجراء العمليات الجراحية المعقدة، يدعمها في ذلك وجود استشاريين كبار من مختلف التخصصات الصحية، بجانب أحدث التجهيزات الطبية، والوحدات المساندة في هذا المجال.

نجح فريق طبي في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بقيادة استشاري جراحة القولون والمستقيم وجراحة الأورام، الدكتور ثامر التريكي, واستشاري التخدير، الدكتور عبدالله الحربي, في إجراء عدة عمليات استئصال ورم منتشر إلى الغشاء البريتوني وذلك في واحدة من العمليات الطبية النادرة في هذ المجال. وقال الدكتور "التريكي": حالة المصاب بورم سرطاني ناشئ من أحد أعضاء البطن إلى الغشاء البريتوني سابقاً تعدّ ضمن مراحل الاورام المتقدمة التي غالباً يصعب علاجها حيث إن الأدوية المستخدمة في مراحل الأورام المتقدمة تعتبر تلطيفية فقط. وحول التقنية المستخدمة حالياً؛ أفاد "التريكي" بأن التطور الكبير في عمليات استئصال الغشاء البريتوني وحقن الأدوية الكيميائية المسخنة داخل التجويف البطني أدى إلى زيادة نسبة الشفاء خصوصاً لأورام الغشاء البريتوني المخاطي وأورام القولون والمستقيم وكذلك أورام المعدة والمبايض. جدير بالذكر أن قسم الجراحة بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود, يعد مرجعًا طبيًا رائدًا، حيث نجح في إجراء العديد من العمليات الجراحية المعقدة يدعمها في ذلك وجود استشاريين كبار، بجانب أحدث التجهيزات الطبية، والوحدات المساندة في هذا المجال.

نجحت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، في إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال الغشاء البريتوني المغطي لتجويف البطن والغشاء البلوري المغطي للتجويف الصدري، باستخدام العلاج الكيميائي الحراري لخمسيني كان يعاني من ورم غير حميد في الغشاء المغطي للبطن، وكذلك الغشاء المغطي للجهة اليسرى من الصدر. وأوضح استشاري جراحة الصدر والمريء في المدينة الطبية الجامعية الدكتور صالح الناصر، أن هذا النوع من العمليات يعدّ من الإجراءات المعقدة في مجال جراحة الأورام والنادرة على مستوى المنطقة، حيث تمت عملية استئصال الورم المنتشر عن طريق تقشير الغشاء المغطي لجدار الصدر والغشاء المغطي للرئة والحجاب الحاجز وغشاء التامور، ومن ثم يتم استخدام العلاج الكيميائي المسخن داخل تجويف الصدر، بدرجة حرارة 42 درجة مئوية. وحول خطة العلاج، أوضح "الناصر" أنها مرت بمرحلتين مع فاصل زمني، الأولى تشمل عملية تقشير الغشاء البريتوني مع استخدام العلاج الكيمائي المسخن أثناء العملية، وبعد تعافي المريض بشكل كامل جاءت المرحلة الثانية، حيث خضع لعملية تقشير الغشاء البلوري من الصدر، باستخدام العلاج الكيميائي المسخن، مبيناً أن المريض تماثل للشفاء وخرج من المستشفى بحالة صحية جيدة.