القارئ: ولمشترط الخيار الفسخ بغير رضى الأجنبي وللأجنبي الفسخ إلا أن يعزله المشترط. الشيخ: ظاهر كلام المؤلف أنه إذا شرطه لأجنبي صار الخيار للشارط وللأجنبي وأنه أي الشارط يملك الفسخ ولهذا قال (ولمشترط الخيار الفسخ بغير رضى الأجنبي وللأجنبي الفسخ إلا أن يعزله المشترط). ما أفضل الأذكار؟. القارئ: ولو شرط الخيار للعبد المبيع صح لأنه كالأجنبي وقال القاضي إن جعل الأجنبي وكيلاً فيه صح وأن أطلق الخيار لفلان أو قال هو لفلان دوني لم يصح لأن الخيار جعل لتحصيل الحظ للمتعاقدين بنظرهما فلا يكون لمن لا حظ له. الشيخ: القاضي رحمه الله يقول (أو قال هو لفلان دوني لم يصح) لأن الأصل في الخيار أنه لمصلحة المتعاقدين فإذا قال لفلان الأجنبي دوني ما حصل الغرض وكذلك إذا أطلق فقال الخيار لفلان فإنه لا يصح على كلام القاضي أما إن جعله وكيلاً فقال لي الخيار مدة شهر ووكيلي فلان يختار أو لا يختار فهذا واضح أنه جائز كما لو وكله في أصل العقد وكذلك ما أشرنا إليه من قبل إذا كان هذا المشتري جعل الخيار لأجنبي من العقد لكنه بينه وبينه صلة كأبيه وأخيه وما أشبه ذلك فلا بأس أو جعل الخيار لمن له علم بالأسعار فلا بأس أيضاً أما إن جعله لأجنبي بدون قصد فعلى رأي المؤلف يصح ولا على رأي القاضي لا يصح ورأي القاضي أقرب للصواب.
القارئ: وإن كان العاقد وكيلاً فشرط الخيار للمالك صح لأن الحظ له وإن جعله للأجنبي لم يصح لأنه ليس له توكيل غيره وإن شرطه لنفسه صح لأن له النظر في تحصيل الحظ وإن قال بعتك على أن أستأمر فلان في مدة معلومة صح. الشيخ: قوله (أستأمر) بمعنى أشاور. القارئ: وله الفسخ قبل استئماره لأن ذلك كناية عن الخيار وإن لم يجعل له مدة معلومة فهو كالخيار المجهول. الشيخ: يعني فلا يصح. فصل
وفيها أيضاً: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. فإذا استفتح بالأول أو بالثاني أو بغيره مما ورد في الاستفتاح وهو الذي يقال في أول ركعة قبل الفاتحة فلا حرج عليه، بل هو الأفضل أن يستفتح بهذا تارة وبهذا تارة. وكذلك ما ورد في التشهد، وكذلك ما ورد في أذكار الصلاة، فإذا فرغ الإنسان من الصلاة فإنه يستغفر ثلاثاً، فيقول: أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (ثلاث مرات)، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. ويقول أيضاً: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. ص260 - كتاب تعليقات ابن عثيمين على الكافي لابن قدامة - باب الخيار في البيع - المكتبة الشاملة. ويقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة، فهذه تسع وتسعون، ويقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ويجوز أن يقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرة جميعاً، والحمد لله والحمد لله والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة جميعاً، بمعنى أنه يسبح ثلاثاً وثلاثين مرة وحدها ويحمد ثلاثاً وثلاثين مرة وحدها ويكبر أربعاً وثلاثين جميعاً، فهذه مائة.
حكم الصلاة الفائتة لعذر شرعي عند ابن عثيمين يجتهد المسلم في تأدية الصلاة في وقتها ومن أعتقد الحِلّ في تأخيرها عن وقتها بلا عذر شرعي كالنوم أو النسيان فإنّه كافر لمخالفته الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، أمّا إذا لا يرى الحِلّ في تأخيرها عن وقتها فهو في هذا الحال عاصٍ ويجب عليه التوبة وألّا يعود لفعله مطلقاً، ولا يجوز للمسلم تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر النوم أو النسيان.
3-أن تكون داعيا لسنته ناصرا لها مدافعا عنها فإن الله تعالى سينصرك بقدر نصرك لشريعته. ثالثا: عملك اليومي غير المفروضات 1-إذا قمت من الليل فاذكر الله تعالى وادع الله بما شئت فإن الدعاء في هذا الموطن حري بالإجابة واقرأ قول الله تعالى( إن في خلق السموات والأرض) حتى تختم سورة آل عمران وهي عشر آيات. 2-صل ما كتب لك في آخر الليل واختم صلاتك بالوتر. 3- حافظ على ما تيسر لك من أذكار الصباح. قل مئة مرة: لاإله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اذكار ابن عثيمين رحمه الله. 4- صل ركعتي الضحى. 5-حافظ على أذكار المساء ما تيسر لك منها. رابعا: طريقة طلب العلم. 1-احرص على حفظ كتاب الله تعالى واجعل لك كل يوم شيئ معينا تحافظ على قراءته ولتكن قراءتك بتدبر وتفهم. وإذا عنت لك فائدة أثناء القراءة فقيدها. 2- احرص على حفظ ما تيسر من صحيح سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك حفظ عمدة الأحكام. 3- احرص على التركيزوالثبات بحيث لا تأخذ العلم نتفا من هذا شيء ومن هذا شيء لأن هذا يضيع وقتك ويشتت ذهنك. 4- أبدا بصغار الكتب وتأملها جيدا ثم انتقل إلى ما فوقها حتى تحصل على العلم شيئا فشيئا على وجه يرسخ في قلبك وتطمئن إليه نفسك.
الوصفُ الثالث: إيتاءُ الزكاةِ {وَآتُواْ الزَّكَوةَ} بأن يعْطوُهَا إلى مستحقِّيها طِّيبةً بها نفوسُهم كاملةً بدونِ نقصٍ يبتغُون بذلك فضلاً من الله ورضواناً، فيُزكُّون بذلك أنفسَهُم ويطهِّرون أموالَهم وينفعونَ إخوانهم من الفقراءِ والمساكينِ وغيرهم من ذوي الحاجات، وقد سبقَ بيانُ مُسْتحِقَّي الزكاةِ الواجبةِ في المجلِسِ السابعَ عَشر. الوصفُ الرابعُ: الأمر بالمعروفِ {وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ} والمعروفُ كلُّ ما أمرَ اللهُ به ورسولُه من واجباتٍ ومستحبات، يأمرون بذلك إحياءَ لشريعةِ اللهِ وإصلاحاً لعباده واستجلاباً لرحمتِهِ ورضوانِهِ، فالمؤمنُ للمؤمنِ كالبنيِان يشدُ بعضُه بعضاً، فكما أنَّ المؤمنَ يحبُّ لنفسِهِ أَنْ يكونَ قائماً بطاعَةِ ربِّه فكذلك يجبُ أن يحبَّ لإِخوانِه من (١) قال العراقي إسناده صحيح.
سكه أكمل القراءة. والليل عتمه والاماني قصار يامعين اللي عينه ماتنام في سكه طويلهالسهل غبه والساحل مطر.
سكه طويله والبراري قفار والدار تشكي من جفى الزوار والليل عتمه والاماني قصار يا معين اللي عينه ما تنام فسكه طويله السهل غبه والساحل مطر والمدينه ناس والميناء خطر كتبته لك ديوان من نثري وشعر لا فادني خطي ولا فاد الكلام خضر عودي يبسها الندم والبسوني النور من ثوب الوهم ما يجي مني غير طيب وسم يا انس وقتي يا احبابي القدام
و. ج ابحـث الساعة الآن © phpBB | | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع صفحة أجمل أصدقاء | الساعة الآن