تحميل كتاب حيونة الإنسان.Pdf رابط مباشر

الأقسام: سياسة, علم نفس, فلسفة دار النشر: دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع سنة النشر: 2007 عدد الصفحات: 233 إن عالم القمع المنظم، منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على "حيونة" الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب، ومن هنا كان عنوانه "حيونة الإنسان". ويقول الكاتب بأن الاشتقاق الأفضل للكلمة هو "تحوين الإنسان"، إلا أنه خشي ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة. كتاب حيونة سان. يتناول الكاتب موضوعه هذا بأسلوب يشبه أسلوب الباحث، إنما بعقلية الأديب ومزاجه وأسلوبه، وليس بعقلية الباحث ومنهجيته، فالكاتب لم يكن بصدد طرح نظرية أو تأييد أخرى، كما أنه ليس بصدد نقض نظرية أو تفنيدها، لهذا على القارئ أن يسوغ له عدم إيراده الدقيق لمرجعيات الاستشهادات التي أوردها في نصه هذا. وعلى كل حال، وبالعودة إلى الموضوع المطروح، فإن تصورنا للإنسان الذي يجب أن تكونه أمر ليس مستحيل التحقيق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني، ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية، وهي خسائر متراكمة ومستمرة طالما أن عالم القمع والإذلال والاستقلال قائم ومستمر، وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان اسمه "الإنسان"، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذان بالضرورة، تغيراً في شكله.

  1. تحميل كتاب حيونة الإنسان PDF - مكتبة اللورد

تحميل كتاب حيونة الإنسان Pdf - مكتبة اللورد

للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً. أضف إقتباس

4. عنف وإرهاب ضد الأفراد مثل السلب والنهب والقتل والتعذيب. 5. عنف وإرهاب ضد المؤسسات مثل النهب والفساد. 6. عنف وإرهاب ضد المجتمع مثل العنف الطائفي والحروب الأهلية. 7. كتاب حيونة الإنسان. عنف وإرهاب خارجي حرب الدول بينها البين. 8. عنف ضد الكواكب، وكل أنواع العنف هذه صاحبت التطور الصناعي الذي ابتكره الإنسان واهتم به لكنه لم يهتم بالبعد الإنساني الذي يجفف منابع ذلك العنف. يتحدث الكتاب أيضًا عن الدولة القمعية التي تستخدم القانون لتبرر قمعها، بل تكاد تستخدم كل الوسائل المتاحة لتسيطر على الناس، إذ أنها تركن إلى الاغتصاب الفكري والقمع الممنهج لتوهم الناس بأنهم يحبونها، كما أنها تعهد بشكل كبير بتلك المهمة إلى المؤسسات الدينية التي تعمل على تخدير الجماهير المظلومة فتخلق لهم تعويضات غيبية في الآخرة، وتصرفهم تمامًا عن التفكير بمقاومة الحاكم الظالم باعتباره قدرًا يجب الصبر عليه. التنمية السياسية في ظل ثقافة الخوف لا يمكن تحت ظلال ثقافة الخوف أن يتقدم أي مجتمع ولو قيد أنملة؛ ذلك أن الخوف يسلخ الناس من هوياتهم، ويسمح لهم بأن يتحملوا الضغوطات التي تسرق منهم كرامتهم وإنسانيتهم، ليجدوا أنفسهم في لحظة من اللحظات غير قادرين على أن ينظروا لأنفسهم إلا وفق المساحة التي يقبل بها الحاكم الديكتاتور والعسكر.