الله قادر علي كل شيء قدير خوشنويسي

"الله قادر علي كل شئ" عظه بالموسيقي لقداسة البابا شنودة الثالث - YouTube
  1. الله قادر علي كل شيء قدير
  2. الله قادر علي كل شيء قدير خوشنويسي

الله قادر علي كل شيء قدير

وبعض البشر قد يكونون مقتدرين في بعض المجالات، ولكنهم بلا شك ليسوا قادرين على كل شيء. كما أن قوة البشر والملائكة مصدرها هو الله. كذلك الطبيعة قد يكون لها قوة. فالزلازل والبراكين مثلًا قد تستطيع أن تهدم وتخرب وتحرق وتشرد البشر. ومع ذلك كله فقوة الطبيعة محدودة، وليست هي قادرة على كل شيء. أخرى، وهى أن الله بلا منافس في قوته وقدرته بعض الشعوب البدائية كانت تؤمن بوجود الهين: آله للخير. وآله للشر. ولكن ذلك ضد الإيمان بقوة الله. ونحن جميعًا نؤمن باله واحد تشمل قوته كل أحد. ولا نؤمن أن الشيطان منافس لله أو أنه اله للشر. فهو أيضًا من خليقة الله. والله قادر أن يفنيه أو يوقف عمله. ولكنه صابر عليه، وسيكون مصيره الهلاك في اليوم الأخير. ولاشك أن معجزة إخراج الشياطين هي ضد قوة الشيطان. والشيطان أيضًا ليس قادرًا على كل شيء، وإلا كان قد ضرّب العالم أيضًا من دلائل قدرة الله على كل شيء: قدرته على الخلق.. هو وحده الذي يخلق. وهذه هي إحدى صفاته الذاتية.. أما الإنسان فأقصى ما يصل إليه، أن يكون صانعًا ومكتشفًا... يكتشف طبيعة الأشياء وخواصها، ويصنع منها ما يستطيعه عقله. وهذه الأشياء أو المواد التي يصنع منها الإنسان ما يقدر عليه هي من خلق الله، وعقله أيضًا هو من خلق الله.

الله قادر علي كل شيء قدير خوشنويسي

عندما نرى الشيطانَ والمعاناة من حولَنا، ومن الممكن حتّى في حياتنا الخاصّة، فإنّنا قد يعترينا الشكّ، هل الله حقًّا قادر على كلّ شيء وإله محبّ. ولكن في مثل تلك الأزمنة أيضًا يُمكننا أن نعتمدَ على كلمة الله،التي يمكن الوثوقُ بها أكثرَ من عقولُنا المحدودة. الكتاب المقدّس يقول إنّ اللهَ هو ربّ الأباب وملك الملوك، ويحكُم العالَم بأسره. إنّه يرى كلّ شيء، ويعلم كل شيء، ولا يحدُث شيء بدون إذنه. على كل حال، بسبب سقوط الإنسان، حصل الشيطانُ على موطىء قَدَم في العالَم، ولكن لا يُمكنه القيامُ بأيّ شيء لا يسمَح به الله. الشيطان قد خسِر، لا حول له مقارنةً بقدرة الله. بموته على الصليب وصعوده الى السماء، هزم يسوعُ الشيطانَ وقِوى الشرّ. غالبًا ما يكون من الصعب علينا إدراكُ نوايا الله ومقاصده، ولماذا في بعض الأحيان تسير الأمور بهذا الشكل أو ذاك، إلّا أنّنا نستطيع أن نثق دائمًا بأنّ الله ممسك بزمام الأمور. الله القدير يرى الصورة الكلية وبالتالي يرى ما الأحسن لنا. الله، خالقُ العالَم بكلمته قادر بأن يعتني بنا. في يوم من الأيّام سيتمكُن كلّف العالَممن رؤية عظمة إلهنا. "أما عرَفتَ؟ أما سمِعتَ أنّ الربَّ إلهٌ سرمديّ، خلق الأرض بكاملها.
قدرة الله جل جلاله الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.