الشيخ حافظ سلامة

وفي عام 1944، قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمرون من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد كان الحجاج الفلسطينيون يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضي المقدسة، وقد طُلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، كذلك أمده الشيخ أيضاً بالسلاح لمساندة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، حتى قبض عليه في إحدى المرات وحُكم عليه بالسجن 6 أشهر، ولكن أُفرِج عنه بعد 59 يوماً بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في دولة مصر. وانضم سلامة إلى جماعة شباب محمد، التي أنشأتها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن " الإخوان المسلمين " وحزب "مصر الفتاة" عام 1948، وشارك الشيخ حافظ من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنكليزي، وبعد انضمامه بفترة قصيرة، أُعلن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في العام نفسه، وإعلان الجيوش العربية للحرب، وأراد الشيخ حافظ التطوع في صفوف الفدائيين والسفر إلى فلسطين لقتال العصابات الصهيونية، لكن قيادة جماعته طلبت منه حينذاك عدم السفر، باعتبار أن العدو الحقيقي لا يزال رابضاً في مصر. وشكل حافظ أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية الرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر كانت تُسلَّم للمركز العام للجمعية في القاهرة، لتقدمها هي بعد ذلك دعماً للفدائيين في فلسطين، وبعد هزيمة الجيوش العربية انخرط في العمل الخيري والدعوى من خلال الجمعية.

رحلة حياة الشيخ حافظ سلامة &Quot;من الكتّاب إلى ساحات النضال&Quot;

فضيلة الشيخ حافظ سلامة الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة في السويس معلومات شخصية الميلاد 6 ديسمبر 1925 السويس الوفاة 26 أبريل 2021 (95 سنة) [1] مستشفى الدمرداش مواطنة المملكة المصرية (1925–1952) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971) مصر (1971–2021) الحياة العملية المدرسة الأم جامعة الأزهر المهنة تاجر ، ومجاهد ، وعالم مسلم ، وفاعل خير اللغة الأم العربية اللغات الخدمة العسكرية المعارك والحروب حرب الاستنزاف ، وحرب أكتوبر تعديل مصدري - تعديل الشيخ حافظ سلامة (6 ديسمبر 1925 - 26 أبريل 2021) بطل وقائد المقاومة الشعبية في مدينة السويس وأحد رموز العمل الخيري. نشأته [ عدل] ولد الشيخ حافظ علي أحمد سلامة، بالسويس في 6 ديسمبر 1925م أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر ، وكان حافظ الابن الرابع لوالده الحاج علي سلامة الذي كان يعمل في تجارة الأقمشة. بدأ حافظ سلامة تعليمه بكتاب الحي ثم التعليم الإبتدائي الأزهري وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشؤون المعاهد الأزهرية حتى 1978م ، ثم أحيل إلى التقاعد.

كما كان الشيخ حافظ سلامة شاهدا على الحرب الدائرة بين القوتين في بلده، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين. تشييع الجنازة غدا وأعلنت أسرته، تشييع الجنازة غدا، من المسجد الكبير بمدينة السلام بالسويس، وسيجري دفنه بمقابر السويس الجديدة،