قضايا تخبيب الزوجات

ونادى بضرورة تجنب الشخصيات المحرضة التي دائماً تكون ضد مفهوم السعادة الزوجية، وعلى المرأة أن تعلم ألا تعمم تجربة الآخرين على حياتها، وتبحث دائماً عن الصحبة الإيجابية التي تسعى إلى البناء والتعمير، لا الخراب والفساد. كبائر الذنوب أما أستاذ أصول الفقة في جامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي؛ فبدأ حديثه لـ"سبق" مُعَرّفاً بالتخبيب: "هو إفساد الزوجة على زوجها أو العكس؛ مؤكداً أنه يُعَدّ من المحرمات ومن كبائر الذنوب؛ مُحذّراً من انتشار تلك الظواهر السلبية التي بموجبها ينتشر التحاسد والكراهية والتباغض بين أفراد المجتمع". جريدة الرياض | محامية تحذر من رواج دعاوى «التخبيب». ورأى أن التخبيب يؤثر على نظام أسرة ويُسقط أمانها، وقد يصل الأمر إلى انعزال الأسرة وخوفها من التواصل الاجتماعي مع الآخرين. واعتبر "السعيدي" تدخل الأم السلبي في حياة ابنتها لإفسادها نوعاً من التخبيب؛ حيث تقوم الأم في بعض الأحيان بتحريض ابنتها على زوجها دون علمها بخطورة ذلك، وبأنه من أنواع التخبيب التي نهى عنها الشرع، وقال: "كثرت بشكل لافت حالات الطلاق التي يكون تدخل الأسرة والتحريض هو السبب الرئيس فيها". قضية جنائية غير حدية وقال المحامي والمستشار القانوني الدولي بدر بن فرحان الروقي: "إن قضايا التخبيب من القضايا التي تنشب بين الأزواج؛ حيث يكون الغرض منها التفرقة بين الزوجين، وهي منتشرة بين أروقة المحاكم، وقد تكون من أكثر القضايا الزوجية الرائجة؛ فقد ذكرها الشرع في كتابه الكريم قال تعالى: {وإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا إنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}.

جريدة الرياض | محامية تحذر من رواج دعاوى «التخبيب»

Oct-23-2014, 12:48 PM #1 مراقب سابق رحمه الله رحمة واسعة تخبيب الزوجات والأزواج (تحريض على خراب البيوت) يتفشى في مجالس النساء والرجال.. والحقد والحسد أبرز دوافعه "تخبيب الزوجات والأزواج".. تحريض على "خراب البيو ت ترديد أمثلة "المرأة ليس لها إلا لقمتها ولبسها" أو "اضرب المرأة تعتدل".. من التخبيب والإفساد بين الزوجين. للزوج شرعاً الحق في تأديب كل من تحاول أن تخبب زوجته وتفسدها عليه. "المخبب والمخببة" شخصان ضعيفا الإيمان قليلا المروءة ظالميْن لنفسيهما معتديان على غيرهما. "القراش": التخبيب يقع فيه الرجل والمرأة سواء وهدفه إفساد الأسرة. "الغامدي": الشخصية المحرّضة تشعر بنشوة عند تحقيق هدفها. "السعيدي": تحريض الأم لابنتها ضد زوجها من التخبيب. "الروقي": قضايا التخبيب بين الأزواج من أكثر القضايا المنتشرة بين أروقة المحاكم. ريم سليمان- سبق- جدة: "ليس منا مَن خَبّب امرأة على زوجها"؛ هكذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف؛ بَيْد أن الكثيرين لا يدركون خطورته، وأنه من كبائر الذنوب، وعادة ما تجد الشخصيات المحرّضة في المجالس النسائية مرتعاً لبث سمومها من أجل خراب البيوت، ومن المؤسف أن الأب والأم -وربما الأخ أو الأخت- يقعون في التخبيب، ويكونون سبباً في إفساد حياة ابنتهم أو ابنهم.. ويشار إلى تزايد حالات "التخبيب"، آخرها حُكم المحكمة الجزئية في جدة أخيراً على امرأة خبّبت صديقتها ضد زوجها، بدفع غرامة مالية والتعهد بعدم التعرض ثانياً.

يلجأ بعض الرجال أو النساء إلى رفع قضية (تخبيب)؛ وهي دعوة يرفعها المتضرر على شخص حاول تحريض شريكة حياته أو خادمه عليه بالتمرد أو العصيان؛ سعياً إلى إفساد العلاقة بينهما، ما يؤدي إلى حدوث خلافات تنتهي بالانفصال (سيدتي) التقت حالات واجهت التخبيب وكيف تصرفت، كما أخذت رأي محامٍ ورجل دين واجتماعي حول هذه القضية. التخبيب سبب انفصالي تحكي لنا (جوهرة فواز)، ربة بيت، قصتها قائلةً "تعرضت إلى قضية تخبيب، أدت إلى انفصالي عن زوجي. أما المخبِب فكانت والدتي، التي كانت تتدخل بيني وبين زوجي، وزاد الأمر بعد أن تأخرت بالإنجاب بعد مضي عام على زواجي، فأخذتني إلى طبيبة، وعندما أخبرتنا بأنه لايوجد لدي ما يمنع الحمل، صارت تحرضني عليه حتى أطلب الطلاق منه؛ لعدم قدرته على الإنجاب، لم أستمع لها في البداية، لكنها في النهاية أقنعتني بالانفصال عنه، ورفض زوجي تطليقي لأنه يحبني، فقمت برفع قضية ضده، وانفصلنا وتزوج زوجي بأخرى، وأنجب بعد مدة طفلة، ولم أتزوج انا وخسرت رجلاً يحبني، ورفع زوجي قضية (تخبيب) ضد والدتي، لكنه تنازل عنها عندما تزوج».