ولقد مكناكم في الأرض

تفسير و معنى الآية 10 من سورة الأعراف عدة تفاسير - سورة الأعراف: عدد الآيات 206 - - الصفحة 151 - الجزء 8. ﴿ التفسير الميسر ﴾ ولقد مكَّنَّا لكم -أيها الناس- في الأرض، وجعلناها قرارًا لكم، وجعلنا لكم فيها ما تعيشون به من مطاعم ومشارب، ومع ذلك فشكركم لنعم الله قليل. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «ولقد مكَّناكم» يا بني آدم «في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش» بالياء أسبابا تعيشون بها جمع معيشة «قليلا ما» لتأكيد القلة «تشكرون» على ذلك. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 10. ﴿ تفسير السعدي ﴾ يقول تعالى ممتنا على عباده بذكر المسكن والمعيشة: وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ أي: هيأناها لكم، بحيث تتمكنون من البناء عليها وحرثها، ووجوه الانتفاع بها وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ مما يخرج من الأشجار والنبات، ومعادن الأرض، وأنواع الصنائع والتجارات، فإنه هو الذي هيأها، وسخر أسبابها. قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ اللّه، الذي أنعم عليكم بأصناف النعم، وصرف عنكم النقم. ﴿ تفسير البغوي ﴾ قوله تعالى: ( ولقد مكناكم في الأرض) أي: مكناكم ، والمراد من التمكين التمليك والقدرة ، ( وجعلنا لكم فيها معايش) أي: أسبابا تعيشون بها أيام حياتكم من التجارات والمكاسب والمآكل والمشارب ، والمعايش جمع المعيشة ، ( قليلا ما تشكرون) فيما صنعت إليكم.

  1. اية تكتب يوم الجمعة فقط اكتبوها وشوفوا اثرها العجيب انشا الله - منتديات درر العراق
  2. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 10
  3. تفسير: (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون)

اية تكتب يوم الجمعة فقط اكتبوها وشوفوا اثرها العجيب انشا الله - منتديات درر العراق

المزيد

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 10

والله أعلم.

تفسير: (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون)

الآية 10

وقد تقدم الكلام على إبليس في أول تفسير " سورة البقرة " وهذا الذي قررناه هو اختيار ابن جرير: أن المراد بذلك كله آدم ، عليه السلام. وقال سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم) قال: خلقوا في أصلاب الرجال ، وصوروا في أرحام النساء. رواه الحاكم ، وقال: صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه. ونقله ابن جرير عن بعض السلف أيضا: أن المراد بخلقناكم ثم صورناكم: الذرية. وقال الربيع بن أنس ، والسدي ، وقتادة ، والضحاك في هذه الآية: ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم) أي: خلقنا آدم ثم صورنا الذرية. ولقد مكناكم في الارض وجعلنا فيها معايش. وهذا فيه نظر; لأنه قال بعده: ( ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) فدل على أن المراد بذلك آدم ، وإنما قيل ذلك بالجمع لأنه أبو البشر ، كما يقول الله تعالى لبني إسرائيل الذين كانوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى) [ البقرة: 57] والمراد: آباؤهم الذين كانوا في زمن موسى عليه السلام ولكن لما كان ذلك منة على الآباء الذين هم أصل صار كأنه واقع على الأبناء. وهذا بخلاف قوله تعالى: ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) [ المؤمنون: 12 - 13] فإن المراد منه آدم المخلوق من السلالة وذريته مخلوقون من نطفة ، وصح هذا لأن المراد من ( خلقنا الإنسان) الجنس ، لا معينا ، والله أعلم.