المشير عبد الحكيم عامر وعبد الناصر

إن القوات المسلحة للجمهورية العربية المتحدة قد اتخذت خلال الأيام الأخيرة مواقع تملك منها القدرة على الرد وعلى الردع. وأنا أقول بوضوح قاطع أنه لا ينبغي لأحد، سواء داخل منطقة الشرق العربي أو خارجها أن يساوره أي شك في أن الجمهورية العربية المتحدة سوف تضرب بكل قوة أي محاولة للعدوان. إنه قد آن الأوان لكي يوضع حد حاسم لسياسة التبجح والغرور التي يتصرف بها العدو الإسرائيلي. إن هذه السياسة كانت قد بلغت مداها في الفترة الأخيرة، ومن الظاهر لكل من يحاول تحليل الواقع أن العدو كان يعتمد على ثلاثة عوامل يظن أنها تمكنه من الحركة كما يشاء: العامل الأول: تخاذل الرجعية العربية وتواطؤها مع الاستعمار صانع إسرائيل وسندها - إلى حد الخيانة. و العامل الثاني: الدعم الأمريكي المتزايد، خصوصاً في مجال توريد السلاح. تعرف على قصة أشهر وأضخم سمكة شيطان بمتحف معهد علوم البحار فى الغردقة - اليوم السابع. و العامل الثالث: تصور أن وجود قوات للجمهورية العربية المتحدة في اليمن يحد من رد فعلها إن لم يقيدها تماماً. وفي الفترة الأخيرة فإن العدو تجاوز كل حد في تهديده للوطن السوري وفي التخطيط لاتباع هذا التهديد بالعدوان المسلح. ولقد كانت تهديدات العدو سواء في المجال السياسي أو في المجال العسكري لسوريا مدعمة طبقاً للمعلومات الأكيدة بحشد عسكري في مواجهة سوريا لم يسبق له مثيل.

تعرف على قصة أشهر وأضخم سمكة شيطان بمتحف معهد علوم البحار فى الغردقة - اليوم السابع

وتساءل المستكاوى عن سبب هذا الكلام، فحكى له هيكل ما حدث، فرد المستكاوى: الحكاية أن رئيس نادى الزمالك المهندس حسن عامر شقيق المشير وطبيعى أن يحاول الكثيرون مجاملته مع أن الفريق قوى ولا يحتاج إلى مجاملة من أحد. وتناول هيكل المقال وراح يقرؤه بتأنٍ وعندما انتهى منه وجه كلامه للمستكاوى وقال: براءة يا نجيب الموضوع انتهى

وأضافت: عندما أصبحت الأجواء معقولة ومهيأة بشكل ما، بدأت في جمع وثائق هذا الكتاب بتأنٍ وسرية كاملة، وأخذت ما يلزمه من وقت، قابلت خلاله بعض صانعي قرار الحرب والمشاركين فيه، والذين كانوا في دائرة مناقشاته. واحتاج ذلك مني عامين كاملين، إضافة إلى ما حصلت عليه من مذكرات قادة كانوا في الخط الأول من الجبهة، والمعلومات التي كانت متوفرة عندي بصفتي زوجة المشير عامر القائد العام للقوات المسلحة أثناء حرب يونيه. وقالت أن أحدا لم يستطع أن يكذب جملة واحدة من الكتاب الذي صدر عام 2002 بسبب ما فيه من معلومات موثقة للغاية، حتى أن الكاتب المعروف أنيس منصور وصفه بأنه "بلع" كل الكتب التي صدرت عن حرب الأيام الستة، وعندما نشر شهود الحرب من القادة مذكراتهم أيدوا ما جاء في هذا الكتاب. شهادة تثبت مقتل "عامر" وكشفت أنها حصلت على شهادة مهمة للغاية من الطبيب الذي كتب التقرير الطبي حول وفاة عبدا لحكيم عامر، وكان يعمل في معهد البحوث. وقالت لـ"العربية. المشير عبد الحكيم عامر وعبد الناصر. نت": عرفت ان اسمه "دياب" وأنه في إحدى مدن الصعيد، فاخفيت ملامحي. ارتديت "ايشارب" على رأسي وسافرت إليه وعرفته بنفسي فطلب مني أن أعود إلى القاهرة وسيقابلني فيها. وبالفعل حصل ذلك وأخبرني بأنه بحث عني طويلا، ليخبرني بحقيقة موت زوجي مسموما، وتأكد هو من ذلك بأدلة مادية لا تقبل المناقشة.