مسجد الضرار – E3Arabi – إي عربي

قصة مسجد الضرار قصة مسجد الضرار: لقد ذكرنا الله تعالى في كتابه بأصحاب مسجد الضرار الذين بنوا في أطراف المدينة مسجدًا، لا ليتقربوا به إلى ربهم ولكن من أجل تفريق وحدة وكلمة المسلمين ومن أجل تفريق كلمتهم، فهناك رجل يقال له أبو عامر الراهب، وهذا الرجل كان شديد العداوة للنبي عليه الصلاة والسلام، فلما أظهر الله تعالى أمر نبيه كره ذلك وفرّ ذاهبًا إلى الروم وبدأ هناك يخططون من أجل تفكيك مدينة المسلمين والنيل من رسول الله وأصحابه. فأوعد له بأصدقاء له من أهل الفتنة والنفاق على أن يأسسوا مسجدًا في أطراف مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام ويجتمعوا فيه من أجل علّة العدة، وتنصب هذه العلل على محادّة الله تعالى ورسوله ولتدبير مؤامراتهم ولصرف الناس عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتظارًا لأبي عامر الراهب الذي يتواطئ مع الروم هنالك للمجيء بجيش من الروم وينزل في أطراف المدينة، وهؤلاء يكونوا قد استعدوا لنصرته وإيوائه، فيفتكوا بدولة الإسلام. ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، فيقول المفسرون فيها أن الحيّ هو المؤمن والميت هو الكافر وقال تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" الأنعام:122.

  1. مسجد الضرار – e3arabi – إي عربي
  2. مسجد الضرار مؤامرة تتكرر - موقع مقالات إسلام ويب
  3. قصة مسجد الضرار.. ما يقوله التراث الإسلامي - اليوم السابع

مسجد الضرار – E3Arabi – إي عربي

اقتضاء الصراط المستقيم " (431) ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " مسجد الضرار بني على نية فاسدة ، قال تعالى: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) والمتخذون هم المنافقون ، وغرضهم من ذلك: 1- مضارة مسجد قباء: ولهذا يسمى مسجد الضرار. مسجد الضرار – e3arabi – إي عربي. 2- الكفر بالله: لأنه يقرر فيه الكفر - والعياذ بالله - ؛ لأن الذين اتخذوه هم المنافقون. 3- التفريق بين المؤمنين: فبدلا من أن يصلي في مسجد قباء صف أو صفان يصلي فيه نصف صف ، والباقون في المسجد الآخر ، والشرع له نظر في اجتماع المؤمنين. 4- الإرصاد لمن حارب الله ورسوله يقال: إن رجلا ذهب إلى الشام ، وهو أبو عامر الفاسق ، وكان بينه وبين المنافقين الذين اتخذوا المسجد مراسلات ، فاتخذوا هذا المسجد بتوجيهات منه ، فيجتمعون فيه لتقرير ما يريدونه من المكر والخديعة للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه ، قال الله تعالى: ( وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى) ، فهذه سنة المنافقين: الأيمان الكاذبة " انتهى. " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (9/226-227) والله أعلم.

ذات صلة أين يقع مسجد ضرار ما هو مسجد قباء المسجِد شرع الله سبحانه وتعالى بناء المسجد ؛ لتقام فيه الصّلوات وتُؤدّى فيه العبادات؛ ففي المسجد يجتمع المسلمون على اختلاف أعراقهم وألوانهم فيصطفّون صفاً واحداً.

مسجد الضرار مؤامرة تتكرر - موقع مقالات إسلام ويب

ومختصر قصة "مسجد ضرار": (إنّ بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قبا، وبعثوا إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن يأتيهم فأتاهم وصلّى فيه فحسدهم جماعة من المنافقين من بني غنم بن عوف فقالوا: نبني مسجداً فنصلي فيه ولا نحضر جماعة محمد، وكانوا اثني عشر رجلا، وقيل: خمسة عشر رجلا، منهم: ثعلبة بن حاطب ومعتّب بن قشير ونبتل بن الحارث فبنوا مسجداً إلى جنب مسجد قبا. مسجد الضرار مؤامرة تتكرر - موقع مقالات إسلام ويب. فلّما بنوه أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يتجهّز إلى تبوك فقالوا: يا رسول الله إنّا قد بنينا مسجداً لذي العلة والحاجة والليلة الممطرة والليلة الشاتية، وإنّا نحب أن تأتينا فتصلي فيه لنا وتدعو بالبركة فقال (صلى الله عليه وآله): «انّي على جناح سفر ولو قدمنا أتيناكم إن شاء الله فصلّينا لكم فيه»، فلمّا انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من تبوك نزلت عليه الآية في شأن المسجد. الشرح والتفسير ( والّذِيْنَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَارَاً وَكُفْرَاً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ المُؤمِنِينَ وإرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْل). نعم إنّ جبرئيل (عليه السلام) نزل على الرسول مانعاً إياه عن الصلاة في هذا المسجد; وذلك رغم أنَّ ظاهره للعبادة، لكن واقعه معبد للأصنام ومركز للتآمر ضدّ المسلمين، فالآية هنا بيّنت أربعة أهداف من وراء بناء هذا المسجد.

{ وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ ْ} أي: ليتشعبوا ويتفرقوا ويختلفوا،{ وَإِرْصَادًا ْ} أي: إعدادا { لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ ْ}أي: إعانة للمحاربين للّه ورسوله، الذين تقدم حرابهم واشتدت عداوتهم، وذلك كأبي عامر الراهب، الذي كان من أهل المدينة، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر إلى المدينة، كفر به، وكان متعبدا في الجاهلية، فذهب إلى المشركين يستعين بهم على حرب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. فلما لم يدرك مطلوبه عندهم ذهب إلى قيصر بزعمه أنه ينصره، فهلك اللعين في الطريق، وكان على وعد وممالأة، هو والمنافقون. فكان مما أعدوا له مسجد الضرار، فنزل الوحي بذلك، فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم من يهدمه ويحرقه، فهدم وحرق، وصار بعد ذلك مزبلة. قال تعالى بعدما بين من مقاصدهم الفاسدة في ذلك المسجد { وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا ْ} في بنائنا إياه { إِلَّا الْحُسْنَى ْ}أي: الإحسان إلى الضعيف، والعاجز والضرير. { وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ْ} فشهادة اللّه عليهم أصدق من حلفهم. { لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ْ} أي: لا تصل في ذلك المسجد الذي بني ضرارا أبدا. فاللّه يغنيك عنه، ولست بمضطر إليه.

قصة مسجد الضرار.. ما يقوله التراث الإسلامي - اليوم السابع

[٦] وبنى مسجد الضرار اثنا عشر رجلاً من المنافقين، وهم: خذام بن خالد، وثعلبة بن حاطب، ومعتب بن قشير، وأبو حبيبة بن الأذعر، وعباد بن حنيف، وجارية بن عامر وابناه: مجمع وزيد، ونبتل بن الحارث، وبحزج من بني ضبيعة، وبجاد بن عثمان، ووديعة بن ثابت. [٦] المراجع ↑ "معنى المسجد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2017. بتصرّف. ↑ "تعريف المسجد لغة وشرعا" ، مجلة البحوث الإسلامية ، العدد: 15، المجلد: 15، صفحة: 64. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 335، صحيح. ^ أ ب ت "تعريف مسجد الضرار وحكم الصلاة فيه" ، ، 11-7-2011، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2017. بتصرّف. ^ أ ب سورة التوبة، آية: 107، 108. ^ أ ب ت ث "ما هو مسجد الضرار" ، ، 17-1-2010، اطّلع عليه بتاريخ 8-11-2017. بتصرّف.

ورواه عبد الرزاق ، عن مَعْمَر ، عن الزهري ، عن عُرْوَة بن الزبير. وقاله عطية العوفي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، والشعبي ، والحسن البصري ، ونقله البغوي عن سعيد بن جُبَير ، وقتادة. وقد ورد في الحديث الصحيح: أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو في جوف المدينة هو المسجد الذي أسس على التقوى. وهذا صحيح ، ولا منافاة بين الآية وبين هذا ؛ لأنه إذا كان مسجد قباء قد أسس على التقوى من أول يوم ، فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق الأولى والأحرى " انتهى. " تفسير القرآن العظيم " (4/210-214). وانظر: " تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في كتاب الكشاف " للزيلعي (2/99-102)، " الدر المنثور " للسيوطي (4/284-288)، " زاد المعاد " (3/549)، " السيرة النبوية " لابن هشام (5/211) وغيرها. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وكان مسجد الضرار قد بني لأبي عامر الفاسق الذي كان يقال له أبو عامر الراهب ، وكان قد تنصر في الجاهلية ، وكان المشركون يعظمونه ، فلما جاء الإسلام حصل له من الحسد ما أوجب مخالفته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وفراره إلى الكافرين ، فقام طائفة من المنافقين يبنون هذا المسجد ، وقصدوا أن يبنوه لأبي عامر هذا ، والقصة مشهورة في ذلك ، فلم يبنوه لأجل فعل ما أمر الله به ورسوله ، بل لغير ذلك " انتهى. "